المهندس /ادم ابكر عيسي
جبريل ابراهيم تعني تحقيق الشعور بالامن والاستقرار في مفهومة الشامل وضمن مقاربة متعدد الابعاد وبناء أمن للدولة مقتدر وتحسين معاش الناس عبر حزمة من تدابير اقتصادية وضبط ولاية المال العام عبر بوابة المالية ،وبناء المجتمعي وسطي معتدل وفضاء ثقافي أصيل متعددونسيج اجتماعي متضامن وفاعل ،معزتحقيق حوكمة رشيدة ومقاومة الفساد ،
الفترة الانتقالية بحاجة الي صياغة تنموي ينطلق من استشارة وطنية واسعة ،تتعبأ باتجاهها كل القوي الوطنية وكل الجهات وينصت للخبراء والمختصين في الداخل والخارج ويستدعي التجارب المقارنة الناجحة التي تتشابة من حيث البيئة والخصوصية مع بلادنا ،ويهدف الي توزيع عادل للثروة بفضل دور تعديلي للدولة ،إعادة ترتيب الاجندة الوطنية بحيث يكون السياسي والامني في خدمة الاجندة الاقتصادية والاجتماعية ويتم تحييد جملة من الملفات الاقتصادية عن الخلافات والتجاذبات .
علي هذا الاساس ملئ الدنيا دجيجا وخلق كذبا في شخص دكتور جبريل بانة عمل مع بن لادن ومع منظمات اخري ،والقريب في الامر تناسوا هؤلاء انهم بوعي وبدون وعي يطعنون في شخصية دولة رئيس الوزراء ،اكد من خلالها بانة لا يملك حق الاختيار بل هناك جهة تملي عليه الاختيار ومجرد دمية في يد الخارج ،وان الخارج هو المسيطر علي رئيس الوزراء انهم نشطاء وعملاء لايعرفون معني الوطنية والوطن .
الحركة هي التي تحدد اين تكن قياداتها ولا تملئ عليها شروطها ،شعارها العدل والمساواة وإقامة دولة القانون ومحاسبة اي فاسد ومجرم يتغذي من مال الشعب ،وقف التلاعب بقوت الشعب والخدمات والسلع ومنع المضاربات التي تمارس باسم ازالة التمكين ،وقف تحويلات التي تتم خارج ولاية المالية ،
نعم هناك تحديات كبيرة في معاش الناس واجتماعية وثقافية ونسيج اجتماعي منتهك والافلات من العقاب ،لكن حركة العدل والمساواة قدر التحدي ولها رؤية لذلك عبر توافق علي برامج الفترة الانتقالية .
الذين يردون وقف عجلة السلام لا مكان لهم اليوم يريدون تعطيل السلام عبر وقف تدفقات المال الي صناديق السلام والتنمية وتحويلها الي بندون اخري ،نعلم ان الاستهداف للحركة وللسلام ،سوف تعبر قطار حركة العدل والمساواة الي محطتها الاخيرة بلا توقف بلا زيف وبلا مزيدات سياسية ،رغم انف الخاسئون ،وحارقي البخور ،نطمئن شعبنا ان العدل المساواة اتخدت منهجا صادقا وبني علي منطق ومشروع قدمت في سبيلها ارتالا من الشهداء لا احد يملك عليها صك الغفران .
العدل والمساواة: “حركتنا ليست انفصالية ، ونطالب فقط بتوزيع عادل للسلطات والثروات، وليست لدينا مشكلة دين فنحن مسلمون ، وليست لدينا مشكلة هوية ولا قضية عنصرية ، قضيتنا هي قسمة السلطة والثروة بعدالة ومساواة،