دكتور جبريل ابراهيم محمد رجل دولة بامتياز* محمد نور

Local*دكتور جبريل ابراهيم محمد رجل دولة بامتياز*
محمد نور عودو
دكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي قد نختلف أو نتفق معاه لكنه يثبت لنا يومآ بعد يوم أنه رجل دولة بإمتياز ورجل المواقف الجريئة والمهمات الصعبة بمواقفه ‏الوطنية وإخلاصه لوطنه. عرف دكتور جبريل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة معارضا شرسا لحكومة الانقاذ البائدة وحكيما وسط المعارضة السودانية وقتذاك ومنذ وصوله السودان في اكتوبر 2020 بعد اتفاقية سلام جوبا وتوليه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ظل دكتور جبريل ابراهيم يعمل بكل جدية واخلاص للنهوض بالاقتصاد السوداني ونهضة السودان ووسيطا لحل خلافات القوي السياسة السودانية لطي صفحة الخلافات والتوجه الي توحيد الجهود لبناء السودان رغم العراقيل والمتاريس التي تضعها بعض القوي السياسية لمجهوداته هذه.
وعندما نشب الخلاف بين قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع سارع دكتور جبريل ابراهيم محمد بالوساطة بين الطرفين لحل الخلاف وبذل مجهودا جبارا قبل ان تتفاقم الامور وتقوم الحرب يوم 15 ابريل.وكان دكتور جبريل ابراهيم محمد اول الرافضين للحرب وسعي بكل جهده حتي لا تقع الحرب واستمر في وساطته وجهوده في اثناء الحرب لاحتواء الوضع لكن كان صوت البنادق والمدافع هي الاقوي رغم ذلك لم يختبئ في احد السفارات الاجنبية في الخرطوم او يهرب من السودان كما فعلها بعض السياسين الذين ملؤء الشارع ضجيجا قبل الحرب لكنهم تواروا من الانظار من اول طلقة في سوبا .ظل دكتور جبريل صامدا كالجبل وسط زخات الرصاص والمدافع في الخرطوم مواصلا جهودا لوقف هذه الحرب ووسع دائرة المجهودات وذهب الي الولايات لبحث سبل وقف الحرب و ذهب الي ولاية الوسطي وولاية سنار والنيل الازرق والقضارف وبورسودان وكسلا والتقي بالتنظيمات السياسية ورجال الدين والادارات الاهلية والشباب واتحادات المراءة باحثا حلول وقف الحرب ومتفقدا اوضاع المواطنين والنازحين من الحرب في تلك الوايات .وفي تجواله في الولايات عرف دكتور جبريل ابراهيم ان الاوضاع تزداد سؤا كل يوم خاصة الاوضاع الانسانية و كان لابد من وضع خطة وبرنامج لانقاذ الدولة السودانية من الانهيار الكامل قبل فوات الاوان . لذلك قام بفكرة قيام عاصمة بديلة ومؤقتة لمباشرة اعمال الدولة الادارية وتكون مقر للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية لتباشر عملها وتتواصل مع المجمتع الدولي لمساعدة الشعب السوداني في محنتها وقام باختيار مدينة بورسودان لتكون عاصمة البديلة حتي تنتهي هذه الحرب اللعينة كانت فكرة ذكية وعبقرية التي انقذت الدولة السودانية من الانهيار.
دكتور جبريل ابراهيم محمد رجل وطني وغيور لوطنه وانه رجل دولة بامتياز يجب دعمه ودعم مجهوداته لانهاء الحرب وبناء السودان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *