بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
[email protected]
بيان مهم
بخصوص الزج بإسم الحركة في صراع النظام مع المؤتمر الشعبي
في فضيحة جديدة ودعاية رخيصة يحاول نظام الإبادة في الخرطوم الزج بإسم حركة العدل والمساواة في صراعه مع حزب المؤتمر الشعبي و أمينه العام. خرجت إلينا أبواق نظام الإبادة وزبانيته الفاسدين بفريتهم القديمة الجديدة، بأنهم قد كشفوا أدلة تثبت علاقة حركة العدل والمساواة بالمؤتمر الشعبي، وذلك من خلال تحرياتهم مع أسري الحركة علي حسب إدعاء أبواق النظام. إزاء هذه الدعاية والأكاذيب تود الحركة أن تعلن المواقف والحقائق التالية:
font color=”blue”>أولاً:< إن إدعاءات وإتهامات أمن النظام هي محض أكاذيب وإفتراءات وفبركات ودعاية رخيصة مكرورة وممجوجة وقد ملها الشعب ومافتيّ يسخر من مروجيها.
ثانياً: إن أكاذيب النظام تكشِفْ واقعه المزُري وهوانه ووهنه وخِستِه، وأكثر من ذلك رُعبِهِ من الجماهير الغاضبة الثائرة، وفي طليعتها حركة العدل والمساواة، أمل الشعب وترياق عصابة الخرطوم. حيث أصبحت الحركة بعبعاً يغض مضاجعهم.
ثالثاً: الحركة تؤكد من جديد أنها ليست لها أى علاقة فكرية أو تنظيمية أو عضوية بالمؤتمر الشعبي، ولكن للحركة علاقات بالقوي السياسية المعارضة لنظام الإبادة في الخرطوم والمؤتمر الشعبي جزء من أحزاب المعارضة.
رابعاً: الحركة تتحدي العصابة الحاكمة في الخرطوم بأن تقدم دليلاً واحداً يثبت إدعائها وأكاذيبها الساذجة وتلفيقاتها الغير أخلاقية.
خامساً: إن هذه الإدعاءات في هذا التوقيت تكشف بأن النظام أصبح يعيش كوابيس ثورة الشعب التونسى، والتي يخشي من أن تمتد إليه فيثور شعبنا ضد هذه العصابة المجرمة الفاسدة كما ثار ضد نظامين دكتاتوريين في السابق.
سادساً: إن هذه الإدعاءات والفبركات هدف منها النظام صرف الأنظار عن تدحرجه نحو الإنهيار، وكذلك لتغطية الخلافات والصراعات داخل مراكز قواه السادرة في الغي والفساد، والإستبداد والسقوط الأخلاقي المريع.
سابعاً: أراد النظام من هذه الفبركات الواهية أن يفسد ويبطل الجهود الجبارة لدولة قطر والمجتمع الدولي الهادفة للوصول إلي سلام شامل وعادل يعالج جذور المشكلة.
ثامناً: الحركة تحي جماهير الشعب السوداني وكل القوي السياسية والمجتمع المدني، في نضالهم المشروع من أجل الديمقراطية والعدالة والحرية. فحركتنا شريكٌ أساسي في التغيير القادم وفي المشروع الوطني السوداني الجديد.
تاسعاً: الحركة تدين كل أشكال الإستبداد والقمع ضد المواطنيين في كل مكان، وتحذر النظام من هذه الممارسات. كما تناشد الحركة المناضلين التضامن للضغط علي النظام من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والأسرى بسبب النزاعات.
عاشراً: تدين الحركة إستمرار النظام في تعذيب أسراها والسجناء السياسيين، وتحذر عصابات النظام بأنهم سوف يدفعون ثمن هذه الجرائم والتي تمثل إنتهاكاً للتقاليد السودانية والأعراف والمواثيق الدولية.
حادى عشراً: الحركة تؤكد أنه وبالرغم من أن زبانية النظام يعذبون أسراها ومعتقليها، إلا أنها ستظل ملتزمة بأخلاقها وتقاليد شعبها والقوانين الدولية. وهي لم ولن تعذب أسري النظام لديها وبل ستستمر في معاملتهم وفقاً للقوانين الدولية والتقاليد السودانية، فهذا ديدن الحركة صاحبة السجل الناصع في هذا المجال، فهي الحركة التي أطلقت أكثر من 270 من أسري النظام ومن جانبٍ، واحد وذلك بشهادة المنظمات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي.
وهذا ملزم توضيحه
وانها لثورة حتي النصر
أحمد حسين آدم
أمين الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحركة