جانب من حوار الدكتور جبريل ابراهيم مع قوي المجتمع السوداني

في جلسة رفيعة المستوي بمدينة باريس استضافت ( المركز الخاص )
د .(جبريل ابراهيم)رئيس حركة العدل والمساواة ورئيس الجبهة الثورية وبصحبته
نائبه (الصادق يوسف) ورئيس فرعيته (حمد بشير)
الذين يمثلون قيادة العدل والمساواة ، وكانت الجلسة بعنوان :  ( سودان الحاضر وآمال المستقبل.

أدار الحوار
– استاذ غالب طيفور
– استاذ محمد ناجي
وكانت أهم مضابط الحوارحول عدد من القضايا
وانبلجت الحقائق كالنهار البهي للحاضرين ، بعد أن قام رئيس العدل المساواة والجبهة الثورية بالرد علي جميع الأسئلة، وتضمنت في مجملها نداء السودان وفشل المفاوضات ، والأسباب الحقيقية للفشل ، ومطالب الحكومة الواهية وتزرعها بشروط تعجيزيية ومحاولة جر نداء السودان لاتفاقيات سابقة قد إندثرت زمنيا ، الإستفادة من اللوبي الاجنبي للضغط علي نداء سودان ومحاولة إثنائه بقبول اقل الحلول ، نظير ما يقدمونه للوبي العالمي من فروض الطاعة والولاء وتنفيذ اجندته وتلبية متطلباته المضرة بالبلاد .
كما تحدث د. جبريل عن مساؤي النظام ومفاسده ، وتشبثه بالسلطة والثروة رغم التصدع والإنهيار الذي ضرب نظامه ، واعترف بفشل المعارضة اعلاميا في توصيل المعلومات للمواطن ، والمحاربة التي يجدونها في إسقاط النظام الذي يستقل موارد والثروات الدولة في سبيل مصالحه الشخصية ومحاربة المعارضة بصور لا أخلاقية ، تتنافي مع الأعراف والتقاليد الدولية المتعامل بها .
كما تحدث عن حركةالعدل والمساواة ومستقبلها في الساحة السياسية ، وديمقراطية القرار فيها ، وتنوعها في انتقاء افرادها ، بعيدا عن النعرة العنصرية او النظرة القبلية .
كما طالب المعارضة بالتوحد والتكاتف لازالة هذا النظام وتناسي الخلافات الشخصية والإهتمام بالوطن وجعله نصب العين .
كما تطرق الحوار الي جميع الهنات والأنات التي تطرق باب الوطن والمواطن ، والرؤى والأفكار والحلول المطروحة تجاه قضيتهم وسقف الطموحات التي يدرجونها في الساحة السياسية .
وأختتم حديثه بوعد قاطع بان الزراع الطويلة ، ستكون موعودة بها حكومة البشير لا محالة ، وان النصر آت آت .

أشرف علي تنفيذه منظمة :
الاستاذ الصادق يوسف
الاستاذ مجدي مصطفي
تصوير فتوغرافي
مهند الشاعر
فيديو عامر جابر و بير بيتر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *