وثيقة خطيرة تكشف مخطط المؤتمر الوطني حول استخدامه أساليب فاسدة للانتخابات القادمة

وثيقة خطيرة تكشف مخطط المؤتمر الوطني حول استخدامه أساليب فاسدة للانتخابات القادمة 
 ارجو قراءة هذه الوثيقة الخطيرة (المرفقة)المتسربة من اضابير اللقاءات السرية التامرية للذين جاءوا الي السلطة بليل وبكذبة وباسم
الاسلام ثم بانوا وظهروا علي حقيقتهم. انها امتداد لوثائقهم التي تفضح نواياهم الشريرة مثل مثلث حمدي ومن قبله وثائق تكشف عن خططهم لتفريق الامة السودانية الي قبائل متناحرة . ولكن (لا يحيق المكر السيئ الا باهله)صدق الله العظيم

الوثيقة تركز على تعبئة المواطنين بالخطاب الديني وتستغل الدولة
المؤتمر الوطني يعمل على تحقيق المرحلة الثالثة من الإنقاذ
كشفت وثيقة منسوبة للمؤتمر الوطني تحصلت عليها (مركز أخبار السودان اليومSTNC) خطة المؤتمر الوطني لخوض الانتخابات المقبلة، وتتحدث الوثيقة حول وسائل فاسدة يفكر الحزب الحاكم في استخدامها للفوز بالانتخابات، ويركز المؤتمر الوطني على تحقيق المرحلة الثالثة من مراحل الإنقاذ بإدارة التحوّل الديمقراطي والتمكين لدولة المؤتمر الوطني عبر صناديق الاقتراع، وكشفت الوثيقة الضعف التنظيمي للمؤتمر الوطني، وضعف قاعدته بعد أن اهتمت قياداته بالسلطة، والثروة، وسوف يستخدم الحزب عدداً من الواجهات مثل ديوان الزكاة، وصندوق دعم الطلاب، والأندية الرياضية وغيرها من الواجهات، والنقابات والاتحادات المهنية.

 

وتدعو الوثيقة الحكومة إلى اتخاذ قرارات اقتصادية وتفادي اتخاذ أي قرارات تستفز المواطنين بزيادة أسعار السلع الوقود، كما تشير إلى ضرورة (استصحاب البُعد القُبلي في الدوائر والقراءة الدقيقة لواقع كل دائرة). و( استقطاب الشخصيات المفتاحية من محترفي الانتخابات رجالاً ونساء وشباباً وطلاباً وتقديم حوافز لهم لها صفة الديمومة مثل بطاقات التأمين أو علاج المرض)، واستخدمت الوثيقة مصطلح أهل القبلة للمؤتمر الوطني فيما وصفت المعارضين بأهل الكفر
 

خطة المؤتمر الوطني تستند على (تحقيق المرحلة الثالثة من مراحل الانقاذ وتمكين الحزب).
استغلال الدولة باعلان سياسات وقرارات تجذب الناخبين ولا تستفزهم
الحزب يستغل واجهات الأندية الرياضية والمساجد والزكاة ودعم الطلاب والطرق الصوفية .

(نتوقع ان تسهم أمة الكفر في حشد كل المناوئين للفكرة في قائمة واحدة ويرشحوا مرشحاً واحد ضدنا وستكون دائرة الصحافة هي النموذج الذي يحتذون به).

(توحيد أهل القبلة وادارة حوار مبكر معهم والسعي لعدم ترشيح كوادر قوية منهم لئلا يكون ذلك خصماً من رصيدنا والمفاضلة والمعايرة بين المرشحين).

(استقطاب الشخصيات المفتاحية من محترفي الانتخابات رجالاً ونساء وشباب وطلاب وتقديم حوافز لهم لها صفة الديمومة مثل بطاقات التأمين أو علاج المرض)

(توظيف كل خبراتنا في الانتخابات وتمليكها العضوية باعتبار هذه معركة فاصلة)

(ـ اكرام المعلمين والضباط الاداريين والقانونيين قبيل الانتخابات بسداد حقوقهم ومستحقاتهم).

(استصحاب البعد القبلي في الدوائر والقراءة الدقيقة لواقع كل دائرة).

 

 

الانتخابات القادمة في السودان في ظل التحول الديمقراطي

(رؤية تنظيمية)

 

تحصلت (أجراس الحرية) على وثيقة خطيرة تخص المؤتمر الوطني حول الانتخابات المقبلة، وتتحدث الوثيقة حول وسائل فاسدة  يفكر الحزب الحاكم في استخدامها للفوز بالانتخابات، ونحن حين ننشر هذه الوثيقة نهدف الى تحذير جماهير الناخبين والقوى السياسية الديمقراطية من خطورة الأمر، والتبصير بذلك، ويركز المؤتمر الوطني  على ((تحقيق المرحلة الثالثة من مراحل الانقاذ بادارة التحول الديمقراطي والتمكين لدولة المؤتمر الوطني عبر صناديق الاقتراع)، وكشفت الوثيقة الضعف التنظيمي للمؤتمر الوطني، وضعف قاعدته بعد أن اهتمت قياداته بالسلطة، والثروة، وسوف يستخدم الحزب عدداً من الواجهات مثل ديوان الزكاة، وصندوق دعم الطلاب، والأندية الرياضية وغيرها من الواجهات.

فالى نص الوثيقة:

 

– كما ورد في اتفاقية السلام الموقعة في نيفاشا والدستور الانقالي لعام 2005م والاتفاقيات اللاحقة (أبوجا واتفاقية الشرق)، وقرار حكومة الانقاذ الوطني للتحول الديمقراطي ونقل السلطة الى الشعب فان السودان مقبل على انتخابات حرة وديمقراطية ولخطورة الانتخابات القادمة وما يعقبها من افرازات قد تكون سالبة على البلد والمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية نرى أن تكون الرؤية الاستراتيجية هي (تحقيق المرحلة الثالثة من مراحل الانقاذ بادارة التحول الديمقراطي والتمكين لدولة المؤتمر الوطني عبر صناديق الاقتراع) أما الرسالة فتتلخص في الآتي:

بناء حزب (المؤتمر الوطني) قوي ومنظم وفق مؤسسية، قادرة على تحمل عبء التحول الديمقراطي بكل ما يحويه من وعي وثقافة ديمقراطية، وحريات لا تجانب يتحلى، بالدقة والمرونة، متكيف مع البيئة وقادر على الاستقطاب الجماهيري مجيد لفنيات العملية الانتخابية.

تحليل الواقع:

يمكن ان نناقش واقع آليات المرحلة القادمة من خلال المحاور التالية:

1ـ مرحلة ما قبل السجل الانتخابي.

2ـ مرحلة السجل الانتخابي.

3ـ مرحلة الاقتراع.

ـ أولاً: ما قبل السجل الانتخابي:

في هذه المرحلة ومنذ الانشقاق الذي حدث في صف المؤتمر الوطني في رمضان عام 1999م دخل الحزب في مرحلة جديدة قوامها أن معظم اعضاء الحزب قد انصرفوا الى تصريف شئون الدولة تاركين الأقلية لتنزوي بعيداً مكونة حزباً جديداً (حزب المؤتمر الشعبي) إلا أن هذا الانشقاق قد ساهم في كثير من السلبيات في الواقع غير المرضي الذي نعيشه الآن نوجزها في الآتي:

1ـ ضعف الصلة بين قيادة الدولة والقاعدة وقد يظهر ذلك في قلة اهتمام القاعدة بكثير من مهام الدولة الكبرى ومقاصدها التي قامت من أجلها مما أدى الى نوع من الزهد في العمل العام على الأقل قياساً على ما كان عليه الأمر في بداية الانقاذ.

2ـ ضعف فعالية هياكل المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية واللجان الشعبية قادعياً التي يمثل المؤتمر الوطني غالب عضويتها، وبالتالي ضعف النظام المؤسسي والتربوي والاجتماعي حتى اصبحت هذه الهياكل خاوية لا تؤدي عملاً يذكر بالرغم من محاولات التنشيط هنا وهناك.

3ـ ضعف الوعي السياسي لدى بعض العضوية المتمثل في عدم الاهتمام بالأدلاء بأصواتهم واستكمال اجراءات الانتخابات سواء كانت في اطار النظام الشمولي دعماً لتوجهه وتعزيز شرعيته أو في النظام الديمقراطي اظهاراً له على الآخرين وتمكينه على الحكم.

4ـ ضيق الامكانات الذي أدى الى افشال كثير من البرامج والحد من حركة النشطاء تنظيمياً ودعوياً وبالتالي المساهمة في عزل القاعدة عن المتابعة والربط بقيادتها.

5ـ قلة اللقاءات بالعضوية وبالتالي عدم وجود تنويرات سياسية وفكرية وتنظيمية تربط القاعدة بالقمة وتشحذ همتها لدعم القيادة وتوعيتها بهدف اتساع قاعدة المدافعين عن ارائها وبرامجها.

6ـ تهميش كثيراً من القيادات التنظيمية الحقيقية وتوظيف آخرين أقل كفاءة ضد ادارة القاعدة وبالتالي نمو الشللية واحباط العضوية وفتور همتها وزهدها في المشاركة.

7ـ قلة التدريب الرامي الى تأهيل العضوية على الأعمال التنظيمية والدعوية والتقنية وذلك لمواكبة النقلات النوعية والتحولات الضخمة في بناء دولة السودان الحديث وتوفير شروط التمكين.

ـ ثانياً: مرحلة السجل الانتخابي:

وهي المرحلة المهمة والاستعداد المحوسب للمرحلة الحرجة وهي مرحلة الانتخابات ويمكن ايجاز مشكلات التنظيم في الآتي:

1ـ نلاحظ عبر سنين الانقاذ الماضية خاصة مرحلة التحول من الشرعية الثورية الى مرحلة الشرعية الدستورية نلاحظ ضعف اهتمام العضوية الشديد بتسجيل اسمائهم وبالتالي فشلها في استقطاب الآخرين للتسجيل بالرغم من أن التسجيل كان يتم من منزل الى منزل.

2ـ هذا الضعف أعلاه أدى الى انقلاب منظومة السجل الاجرائية وهي الضبط لصحة الاقتراع لاحقاً مما أضطررنا الى القيام باجراءات استثنائية قادت الى سلبيات قدحت في صحة الانتخابات واضعاف هيبتها في أعين الجمهور نذكر من هذه السلبيات:

أـ قبول القوائم دون حضور الافراد وهي عملية تسجيل قد يكون بها كثير من الأخطاء بل والمسجلين لا رغبة لهم في الانتخاب أصلاً.

ب ـ تسجيل الأسماء من واقع كشوفات البطاقة التموينية التي بها الصغار والكبار التي بها كثير من الأسماء الوهمية زيدت بواسطة الأسر لأغراض عملية صرف السكر.

ج ـ منها أيضاً الاضطرار الى فتح السجل حتى في مرحلة الاقتراع لإضافة السواقط وبالتالي زيادة عدد المسجلين بكميات كبيرة اضعفت النسبة العامة للإنتخابات كما أدت الى محاولات كثيرة من الآخرين لاستغلالها.

3ـ اعتماد التنظيم على اللجان الشعبية لتسجيل الأسماء دون أن يكون لديه دور اداري واضح لمتابعتها وترتيب اوضاعها وعدم حث الدولة لتوفير الامكانيات لها لذلك جاءت كل التجاوزات المذكورة أعلاه تأسيساً على أن اللجان الشعبية لم تعر الاهتمام اللازم لعملية التسجيل ولا الانتخابات لاحقاً.

4ـ لم يوظف التنظيم واجهاته الأخرى على كثرتها لتساهم في عملية التسجيل من منطق رسالي مبدئي هدفها حشد الناس في كل المراحل لانجاح الانتخابات مع أن الانتخابات في كل مراحلها تعد مسألة استراتيجية تهدف الى شحذ الهمم للمرحلة في نفوس الجماهير (مرحلة الشرعية الدستورية) وضمان استدامة هيبة السلطة والتي شكلت السلبيات بعضاً من أسباب اهتزازها.

ـ ثالثاً: مرحلة الانتخابات:

كل الواقع أعلاه أسهم بصورة كبيرة في عدم ظهور الانتخابات بالمستوى المرجو سواء كانت مجالس تشريعية أو رئاسة جمهورية لذلك نوجز مشكلاتها في الآتي:

1ـ غياب البعد الحضاري والتخطيطي للانتخابات مما أفرغ الفكرة تماماً من محتواها وصارت شكلاً بلا مضمون ولا يدري كثير من الناس ما الذي يجري وقد لم يسمعوا بها أصلاً حتى تنتهي ويظهر ذلك في ضعف المشاركة، كما أن الانتخابات لم تثير اهتمام أحد من المنظمين اذ لا معنى أن لا يشارك في الاقتراع أغلب المنظمين بما فيهم بعض القيادات.

الاهتمام الدولي والاقليمي المحلي بالمرحلة القادمة مرحلة الديمقراطية وكثافة الضغط باتجاه اسقاط حكومة الانقاذ وبالتالي الحركة الاسلامية يضع التنظيم في دائرة الصراع الاستراتيجي.

الانجازات الضخمة التي أحدثتها الانقاذ من بترول واقتصاد واتصالات وتعليم والتي تشكل مستودع طاقة لادارة الحوار وقيم التنافس……. غير مسبوقة في السودان مما يؤهل المؤتمر الوطني الدور السياسي المتكامل لاختيار افضل سيناريوهات المرحلة.

نجاح الانقاذ في تحقيق السلام في جميع السودان بالجلوس مع كل الذين حملو السلاح فكانت اتفاقية نيفاشا وابوجا واتفاقية الشرق مما ساعد بدفع كوادر المؤتمر الوطني وتنظيم قضايا اخرى ….. وفي الوقت يعطي مؤشر لقبول المواطن لحكم المؤتمر الوطني.

ـ الخطة والبرامج:

تفصل الخطة البرامج اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية

 

الانتخابات من منظور العاملين

الشريعة الاسلامية قررت مبادئ سامية منها:

ـ الزام الناس ان يحترموا حق الغير في اعتقاد ما يشاء وفي ترك كل شخص يعمل طبقاً لعقيدته وعلى من يخالفه أن يقنعه بالحسنى ويبين له وجهة الخطأ فيما يعتقد (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) ولكن الشريعة في ذات الوقت الزمت صاحب العقيدة أن يعمل لحماية معتقده وأن لا يقف موقفاً سلبياً ويقاتل دون فكرة طالباً احدى الحسنيين كما أن منهج الاسلام في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي احسن وعدم الجهر بالسوء من القول والأعراض عن الجاهلين بعزة المسلم وترفعه عن الصغائر هذه هي مبادئ الشريعة التي أسست بها لديمقراطية يتمشدق بها الغرب ولم يعرفها إلا في نهاية القرن الثامن عشر إلا من بعض محاولات قدماء اليونان والاسلام دعا لهذه المبادئ منذ قرون عديدة ولم يكن يجاري تطور الجماعة أو يلبي رغباتها وانما يقرر ذلك ليرفع مستوى الجماعة ويدفعها نحو الرقي والتقدم والسمو بهم عن المواطن التي نزلت بهم في همجيتهم، ولقد جاءت نصوص الحرية مرنة بحيث لا يمكن تضيف بأي حالة مهما تغيرت الظروف والأمكنة وطال الزمان.. والعالم الحديث قبل نهاية القرن الثامن عشر كان يعد المفكرين ودعاة الاصلاح بالويل والثبور وعظائم الأمور وشواهد التاريخ دليل على ذلك الكبت.

ـ نصوص القرءان والسنة تحض على الانتخابات والاختيار بضوابط وشرط منها قوله تعالى:(ان خير من استأجرت القوي الأمين).. وقوله صلى الله عليه وسلم (من استعمل رجلاً من عصارة وفيهم من هو أرضى الله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين) وقوله صلى الله عليه وسلم:(من ولى أمر المسلمين شيئاً فأمر عليهم أمراً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً) ومعلوم أن الشريعة الاسلامية تحض على الشورى واحسب أن الطريق الى الديمقراطية يمر عبر شورى أهل الحل والعقيدة في اختيار المرشح بمعطيات محددة تحددها الأطر التنظيمية وفق ما يرد لاحقاً في هذه الورقة.

ـ في المجال السياسي تبنت الانقاذ اطروحة التداول السلمي للسلطة وارست ذلك أدباً اثبتته في اتفاقية نيفاشا واطرت ذلك في اطار قانوني في دستور السودان الانتقالي كما اثبتت ذلك في اتفاقية السلام اللاحقة وبذلك اصبحت الانتخابات أمراً حتمياً وتأتي في ظروف مختلفة لأنها تحظى برقابة دولية متآمرة علينا وغير محايدة وفي ظل موجة للعداء الدولي تجاه الفكر الاسلامي لم يسبق لها مثيل ونتوقع ان تسهم أمة الكفر في حشد كل المناوئين للفكرة في قائمة واحدة ويرشحوا مرشحاً واحد ضدنا مع ضخ أموال كثيفة من دوائر الصهيونية العالمية والاستخبارات الغربية بل وحتى البابا بدأ يسفر عة وجه كالح وستكون دائرة الصحافة هي النموذج الذي يحتذون به ولهم تجارب تدعم هذا الخط في انتخابات الطلاب التي حققوا فيها بعض النجاحات بتحالفهم وحاولوا أن يكرروا ذات التجربة في انتخابات العمال والمزارعين وأصحاب العمل واستطعنا أن نتفوق عليهم بالاستعداد المبكر والتنظيم الدقيق وتوحيد الصف وقراءة الواقع من حولنا جيداً وتحديد الأدوار بدقة وتوحيد الأمر وتظافر الجهود الرسمية والسياسية والفئوية بل والشعبية مع هيئة بيئة العمل للانتخابات بايقاف القرارات التي تضعفنا وتقديم الحوافز بسداد الحقوق ورفع المظالم وتوفير التمويل اللازم والمتابعة الدقيقة والتدخل السريع لمسح أي اثار للأطراف المناوبة ونخلص لأننا حتى ندخل هذه الانتخابات لابد لنا من التمسك بعناصر نجاح مفتاحية لهذه الانتخابات التي يمكن أن نطلق عليها انتخابات كونية وهي:

1ـ التخطيط السليم.

2ـ المعلومات الدقيقة لنا ولغيرنا.

3ـ التمويل اللازم الكافي.

4ـ التدريب لكل من يعمل في الانتخابات.

5ـ التنسيق الدقيق.

6ـ التعداد السكاني.

ـ تشخيص الواقع:

السكان في السودان من 15 سنة يشكلون 58% أن أنهم 19.500.770  ــ 33.648.584 .

بمعنى ان هذا هو العدد المؤهل لدخول الانتخابات يشكل النساء فيه 49% ويشكل من يدخلون في ايطار عمر الطلاب ……% ويشكل العاملون فيه ما يزيد عن 2 مليون ويشكل المزارعين والرعاة فيه 70% من المتبقي أي حوالي 5 مليون ويشكل كبار السن فيه حوالي مليون أو تزيد. هذه هي خريطة لازم معرفتها والتخطيط على ضوئها.

ـ واقع المؤتمر الوطني على المستوى القاعدي:

يعاني المؤتمر الوطني قاعدياً من اشكالات يمكن حلها وتجاوزها بسهولة ويسر لو أحسنا التخطيط والمتابعة ألا وهي.. للمؤتمر هياكل تنظيمية منتشرة في كل اصقاع السودان لكنها غير فاعلة وليس ذلك عجزاً وانما استيعاب عضويته القاعدية في النقابات والاتحادات المهنية ومواقع العمل واتحاد الطلاب وتنظيماتهم واتحاد المرأة وتنظيماتها واتحاد الشباب وتنظيماته وكل هذه تعمل في غير مواقع السكن مما اضعف المؤتمر الوطني من الكادر المؤهل في الاحياء وظل كثير ممن يقودون المؤتمر قاعدياً أما قيادات تاريخية أو قيادات مؤهلة ولكنها غير ممكنة لذلك ينبغي أن تكون الخطوة الأولى في المرحلة المقبلة وهي توطين كل العضوية الملتزمة في القطاعات الحية وشاغلي المواقع الدستورية والتنفيذية في هيكل المؤتمر الوطني حيث يسكنون وتفعيل هذه المواعين شريطة أن يدخلوا على هيكل المؤتمر الوطني برفق وتحت أمرتهم لئلا يحدث التنازع المفضي الى الفشل وينبغي ان لا ندخل مشاكسين وأنا دخول يسعى لازالة الغبن الاجتماعي عن المواطنين وتوفير الخدمات في مجال الصحة والتعليم والمياه وتخفيف الفقر والسعي الجاد مع المحليات لتخفيف الجبايات والضرائب والزكاة وأن يقوم المعتمد بدوره السيايس بالجلوس مع أهل المحليات في جلسات شورى وتلمس شكواهم وازالة ما يمكن منها.

ـ التهيئة للعملية الانتخابية:

لابد من تفعيل عضوية المؤتمر الوطني وربطها باحكام بهياكل المؤتمر الوطني وتبصيرهم بالتحديات المحيطة وأنه بهذه الانتخابات تكون جذوة الشريعة متقدة باذن الله لو احسنا الاعداد وفعلنا العضوية.

كما أنه مطلوب أن نستصحب أن الأحزاب ليست ضعيفة ولا يستقيم أن نصفها بالهشاشة لأنهم بدأو مبكراً ترتيب صفهم ويخططون لتحالفات مبكرة قد تكون مرعية من دول الاستكبار التي ستدفع لهم أموالاً طائلة لإسقاط الانقاذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *