نظام الفساد في السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
نظام الفساد في السودان
وعصاة نبي الله سليمان
بقلم : عامر اللكه كوكو النور

ـ في شأن الحال الذي وصل اليه سوداننا الغالي الحبيب ، فكل يوم نسمع الجديد والمثير ويؤسفنا ان السودان اصبح مثل تبانه نتنه تفوح منها روائح كريهه عفنه تزكم الانوف وتضيق منها النفوس ، كل ذلك جراء مسلسل الفساد الذي بدأ يتكشف للعيان وانزاح الستار عن المستور ، بئس الحال وبئس السمعه ويا للقذاره !!! والمسلسل طويل ومثير كما اسلفت القول :
ـ التلاعب والفساد في قضية الأقطان ، تلاعب وفساد في هيئه المواصفات والمقاييس ، قضايا غسيل الاموال المتورط فيها كبار رجالات الدوله والتنظيم الحاكم ، سفينة المخدرات ( سفينه تكفي لتخدير الشعب السوداني بأكمله ولا حول ولا قوة الا بالله ) وتورط السبد نافع علي نافع ومبروك مبارك سليم وشقيق للبشير، التحكم في اسعار الدولار من قبل نافذين في الحكومه ، النهب والتصرف في المال العام في وزارة المعادن ( السيد كمال عبد اللطيف ) ، فساد في خصخصة مصانع السكر ، فساد في تخصيص العربات الحكوميه ،وحديث عن سرقة مرتبات العاملين ورسوم الطلاب ، وفضيحة الفساد في ولاية الخرطوم وتورط الوالي نفسه وابنه ونسيبه وشقيق البشير ومهدي ابراهيم ، والمتعافي ينهب 22 مليون باعتبار انه قدمها رشوة ، فساد في شركة الصمغ العربي ، وشقق شركة دال المليونيه ، وشراكه ذكيه بين ايلا وعبد الرحيم حمدي لعمليات نهب واسعه في البحر الأحمر،وايرادات البترول خارج خزانة وزاره الماليه ، والجاز1 والجاز2 عمارات عوض الجاز في دبي ، ومهر نجل رئيس هيئة العمليات البريه الفريق النو ال3 مليون دولار ، وودائع وداد زوجة الرئيس في البنوك البريطانيه وعماراتها التي تشتريها باسم جمال الوالي ، و و و و
والكثير المثير، ملاحظ ان جل المتورطين في قضايا في الفساد السوداني مسئولين كبار في الدوله والحزب الحاكم وبلاء استثناء ، ويتضح ان نافع ضارا وليس بنافع وكمال عبد اللطيف مجرما غبيثا وليس بلطيفا بالمره والمتعافي غاطسا في القذاره حتي الثماله وليس بمتعافيا، والجاز اثقل واسود من النفط وليس مثل نقاء وصفاء الجاز واولا واخيرا البشير نفسه نذير شؤم للسودان وليس ببشيرا. ان ما يجري في السودان من فساد يعتبر فساد دولة من الدرجه الأولي وليس فساد أفراد فقط واوصلنا الي زيلية الدول في كل ما هو خير ومفيد ، وفي الصدارة وبدون منافس في فشل الدوله وفي الفقر وانعدام الشفافيه وما هو غيث وشر. وبالنتائج وبعد كل سنين النظام من يسيطرون علي النظام ليسوا بانقاذيين بل عصابة نهب واجرام منظم ولصوص محترفون ، ويحق لنا التساؤول بماذا يحكمنا هؤلاء النفر؟ وايَ فكر يمكن ان يقدمه هؤلاء؟ وايَ برنامج يؤهلهم للاستمرار في السلطه ؟ غير الفساد الأخلاقي والانحطاط ؟ وغير الحكم بالعصاة والقهر والقوة وحمرة العين وانعدام الذوق وقاة الحياء ؟
ومنذ متي يرضي السوداني بالقهر والحقارة وحمرة العين ، والقريب فعلا كل السودانيين يرون ما يفعله هؤلاء الحثاله من منكرات ولا يستنكرون …… حكومة المؤتمر الوطني فاقده للشرعيه للاستمرار في حكم السودان اخلاقيا ومنطقيا ، وتراهم جميعا وقلوبهم شتي ، وهي حكومه ساقطه وما تبقي منها من مظاهر قوه الا الهيكل الهرم والمظهر والصوره الخادعه. والشعب السوداني يلبث في العذاب كما فعل الجن عند وفاة نبي الله سليمان ولم يعرفوا وظلوا يعملون حتي اكلت دابة الأرض عصاه التي كان يتوكأ عليها فخر ساقطا كما قرأنا في قصص الأنبياء وكذلك الشعب السوداني ها ها ها ها لوكنتم تعلمون .

عامر اللكه كوكو النور
17 مايو 2014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *