قال المبعوث الأمريكي السابق للسودان اندرو ناتسيوس إنّ الصراع في دارفور قد سقط في (هوة الفوضى) واستشهد ناتسيوس بتقرير الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة رودولف أدادا أمام مجلس الأمن في أبريل الماضى والذي قال فيه: (ما يدور في دارفور اليوم هو صراع من جانب كل الأطراف ضد كل الأطراف) واشار إلى أن ما بين الأول من يناير 2008 و31 مارس 2009، وقع نحو 2000 قتيل، ثلثهم من المدنيين، مما يعني أنّ قرابة 700 من المدنيين الأبرياء لقوا حتفهم خلال 15 شهراً. وتابع ناتسيوس في مقال نشرته الشرق الاوسط (على الرغم من أنّ هذا الأمر بغيض لاشك، فإنّه لا يشكل إبادة جماعية، وإنّما تمرّد منخفض الحدة)
واعتبر أن مصطلح إبادة جماعية ليس دقيقاً لوصف الموقف، وانتقد استمرارالرئيس أوباما في استخدامه، ودعا إدارة أوباما لتقليص العقوبات المفروضة ضد السودان في مقابل تنازلات ملموسة من جانب (الحكومة الشمالية) في ما يخص القضايا الجوهرية.