من ضمنها ..التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وحل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي ..الكونغرس يقدم«7» شروط لرفع العقوبات عن السودان

اكدت الحركة الشعبية رفضها القاطع لطلب المؤتمر الوطني بمنح الشمال نسبة من بترول الجنوب لفترة محددة بعد الانفصال، واتهمت شريكها بالمماطلة وعدم الجدية في حسم القضايا العالقة . بينما دفع عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي بخطاب للرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاول الخميس،اعلنوا فيهم تمسكهم بعدد من الشروط للموافقة على رفع القيود المفروضة على السودان وتطبيع العلاقات،ابرزها انهاء أزمة دارفور، وتجاوز كافة القضايا العالقة مع الجنوب، ووقف ما اسموه بدعم المليشيات المسلحة المتمردة بالجنوب.
وقال القيادي بالحركة الشعبية دينق الور لـ«الصحافة»، ان المؤتمرالوطني ليس مستعدا ولا متحمساً لحسم القضايا العالقة، واشار لفشل اجتماع للجنة السياسية العليا اول امس خاص بالبدء في مناقشة النقاط الخلافية في ترسيم الحدود بسبب المؤتمر الوطني الذي غاب ممثلوه عن الاجتماع باستثناء رئيس اللجنة المشتركة صلاح عبدالله قوش،مبيناً ان الحركة رفضت النقاش مع عضو واحد من اللجنة ، واضاف «واضح تماما ان الوطني يتسكع ولم يتبق سوى شهرين لانتهاء الفترة الانتقالية».
واكد الور، رفض الحركة الشراكة في البترول بنسب محددة، وقال ان الوطني لايملك اسبابا لتلك المطالبة، واعتبر ذلك «مجرد قوة عين»، لكنه رجع واكد ان الوطني يتعلل بانهيار الاقتصاد في حال خروج بترول الجنوب.
وفي سياق منفصل ايد «3» من اعضاء في الكونغرس الامريكي هم دونالد بن ومايكل كابيانو ومايكل ماكوال، في خطاب بعثوا به الى اوباما ،وتلقت «الصحافة » نسخة منه، تعيين برنستون ليمان مبعوثا خاصا للسودان ،لوضع الخطوط العريضة لقضية الشمال والجنوب وقضية دارفور .
وقدم نواب الكونغرس في خطابهم «7» شروط للموافقة على رفع العقوبات والقيود المفروضة على السودان،هي موافقة حكومة «المؤتمر الوطني» على انهاء أزمة دارفور،حل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي،ايقاف دعم المتمردين في الجنوب،ايقاف جميع اشكال الدعم المقدمة لجيش الرب الاوغندي،التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ،معالجة قضايا ما بعد الاستفتاء، والمشتملة على ترسيم الحدود والمواطنة ،واخيراً التحرك في اتجاه التحول الديمقراطي.
الخرطوم : علوية مختار
الصحافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *