مناصرة للأخت غالية محمود مرشحة حزب السودان أنا

بسم الله الرحمن الرحيم

 مناصرة للأخت غالية محمود مرشحة حزب السودان أنا

التحية للمهمشين قاطبة وللثوار الأحرار وللمرأة والطفل أين ماوجدوا

الخذي والعار لطغاة المؤتمر الوطني وذبانيتهم الظالمة  

 لماذا لحق  بغالية محمود ظلم الحسن والحسين؟ هل لأنها من دارفور؟ أم لإنها من حزب السودان أنا ؟

أم لأنها إمرأة بس؟ الإجابة بالطبع بسيطة لان الاخت غالية محمود ضلت المسار ودخلت إنتخابات النظام المزورة المفصلة للنظام فقط .

المرأة بحركة العدل والمساواة بالخارج مبدأً تؤكد بانها لا تؤمن بالإنتخابات السابقة ولا بنتائجها ،اما دخولها في مناولة القضايا المتعلقة بالإنتخابات جاءت من قبيل نصرة المظلوم بغض النظر عن من هو ولمن ينتمي؟ حزبياً أو ثورياً أو مدنياً يكفي إنه سوداني أو سودانية ،عليه فمن ذلك المبدأ نناصر قضية الأخت غالية محمود مرشحة حزب السودان أنا للمجلس الوطني دوائر المرأة ،رغم إيماننا التام بإنَ قضايا التهميش والظلم المتعمد ضد عامة أهل الهامش السوداني والمرأة في الهامش على الوجه الأخص لا ولن تحل بمثل تلك الإنتخابات المعد تزويرها بإمتياز قبل عام وقد تم ذلك على مرأى ومسمع من جحافل المراقبين الدوليين ومراكز الديمقراطية الحرة (مركز كارتر)

إذا سألت لما غض هؤلاء الطرف عن التزوير نقول لك مآربهم تتطلب ذلك أما المجتمع المدني المحلي فدوره مشهود في كشف التزوير لكن لا حول ولاقوة له وبالبلدي كده (أم جنقور في فاشر ولا أجوادي) إذاً من الأجوادي ومن المسؤول ؟ ألم تكن المفوضية العليا للإنتخابات وألم تكن المفوضية هي التي تولى كبرها وشرعنت للتزوير أكثر من المؤتمر الوطني نفسه؟ وبالبلدي كده علموه السرقة وشال درب الليل وخيردليل ماثل هو حالتك والتي تمثل واحد من  مئات الآلاف . على العموم فإنَ قناعتنا بالديمقراطية المنشودة التي تسود فيها النزاهة والشفافية وتتسلوى عندها الأحزاب والأفرادوالتي تقنن فيها وضعية المرأة كماً ونوعاً وحيثاً في ممارسة العملية الديمقراطية لم تشرق نورها بعد طالما صيحا ت وعويل المهادنين للنظام مرتفعة وجموع الإنتهازيين المطبلين النفعيين الذاتيين ملتفة حول نظام الإبادة الجماعية وقامع الحريات الأساسية زد على ذلك توفر قناعات لأحزاب

تليدة وكيانات مجتمعية محترمة ولها مواقف مشرفة وصدامات داوية مع النظام إلا نها تجد ثغرات وتشرعن للنظام وتمد عمرها الإجرامي المدمر للبلاد والعباد أمثال حزبك السودان أنا وآخرون عندما تنازلونهم الإنتخابات

أختنا غالية الغالية بعد كل الذي سقناه من الإحتلاف في المبادئ والتيارات النضالية وبعض و اللائمات إلا أن المرأة في حركة العدل والمساواة بالخارج تؤكد لك بأنها لن يهدأ لها بال ويروق لها حال حتى تناصر قضيتك العادلة وأمثالك ،عليه نلخص مناصرتنا للقضية بصورة عامة وقضيتك حصرياً كما يلي:-  

تيقني مليًاً انَ المهمشين نذروا أرواحهم رخيصة وعزموا نصرة القضية وردكافة المظالم وصنع التغيير الجذري . فكانت الثورة المسلحة مهرها والمدنية المتضامنة ستكون عرسها والمولود قضية منتصرة لا محالة والظلم مرفوع الحجب الزائف لإشراق نورها آنفي الذكر مهزومون حتماً . فهلا تكرمتي بالإنضمام يا أختاه .

1.     المرأة بالعدل والمساواة بالخارج فخورة حقا بانَ رائدة دار فورية إقتحمت مجال السياسة وظلمت ولم تستسلم وما أحوجنا لإمثالك يا غالية ونحن إذ نؤكد لك نحن أهل النصرة وقدرها ولها ومن أجلها حملنا السلاح وسوف نصدع بقضيتك في كل المجالات الحقوقية النسوية العالمية والقليمية والمحلية ما أمكن مهما كلفنا ذلك من جهد وعنت .

2.     المراة بالعدل والمساواة بالخارج إذ تناشد رابطة صحفيي وأعلاميي دار فور بإن تسلط الأضواء على ظلم الحسن والحسين الذي لحق بالأخت غالية محمود ورصيفاتها مثل حليمة بشير في قضيتها المشهورة في كتابها دموع الصحراء ,أما وصفنا لظلم الأخت غالية بالشكل أعلاه جاء بناءً لما تم سردة في مقال بموقع   SUDANESEONLINE  بتاريخ    /  إكتوبر2010 وللتذكير إليكم بمقتطف منهغالية محمود مرشحة حزب السودان أنا للمجلس الوطني ولاية جنوب دارفور دوائر المرأة وحصلت على 45 سوط وتم إعلان إسمها من ضمن الفائزين بإذاعة الولاية وأتبعه تأكيد من المفوضية القومية للإنتخابات والأخير أعطاها بطاقة الفائزين وذهبت للمجلس الوطني ولم تجد مقعدها في المجلس الوطني .

3.     الرأة في العدل والمساواة بالخارج تناشد محامي دار فور بأن يمارس الدور المنوط به إذ نحن نعتقد جدلاً أن قضية الأخت غالية من صميم مسؤلية الإتحاد ,وفي نفس الوقت نقول للإخت غالية أن رجل القانون لا يأتي لأحد في بيته ليقتص له حقه عليه أنت المظلومة فتحسسي عن خقك لدى الإتحاد للعلم (رئيس إتحاد محامي دارفور أ/محمد عبدالله الدومة )

4.     المرأة بالعدل والمساواة بالخارج ومن منطلق مبدأ المناصرة تطلق مبادرة مناصرة الذات ونقصد به تأسيس هيئة دفاعية وإعلامية داخل أعلاميي ومحامي دارفور أو تكون موازية لهما من المختصات في المجالين أعلاه مضاف إليها المنظمات المدنية والناشطات ذات الصلة وتكون إختصاصات الهيئه نوعية في المناصرة والتصدي لقضايا المرأة و الطفل في الإقليم على الأقل في الوقت الراهن .مع الإمساك بزمام المبادرة في التفكير والسعي الدئوب في إشاعة فكرة تأسيس الهيئهة في جميع أقاليم السودان لتكتمل الصورة المرجوة لكيان المرأة السودانية في المستقبل الواعد.

5.     المرأة في العدل والساواة بالخارج تؤكد إلتزامها التام برعاية المبادرة في الفقرة( 5 ) وبناءًعليه نناشد وندعو المرأة الدارفورية صاحبة المؤهل والإختصاص المعنية بتأسيس الهيئة أن تأخذ أمر المبادرة محمل الجد ولنشمر السواعد ولنبدأ العمل والعطاء ولنغير صورتنا التي تظهرنا دائماً ضحايا مستضعفين مما يستوجب الأخرين للدفاع عنا ورد مظالمنا .

أخواتي أول الغيث قطرة

وخوض المعرك عزيمة ثم قرار وتسلح

وخير السلاح العلم والمعرفة وأفضله الفضيلة

والنجاح في مضمار المعارك ووالنجاح في مضمار المعارك

وإن تعدد وتنوع شاكلاتها هو الطموح الجامح للرفعة والسموء

والصبر الغير محدود ولامنظور أولاً وثانياً وأخيراً وإلى مالا نهاية

يلا معاً إلى العلا وإلى الآفاق إلى مناهضة الظلم والظالمين والطغيان

 

حكمة إبراهيم محمد

ممثلة شؤون المرأة والطفل بالخارج _حركة العدل والمساواة

          [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *