مناشدة لأهلنا السلامات والمسيرية

حركة العدل والمساواة السودانية
ustice & Equality Movement Sudan (JEM)
.sudanjem.com
أمانة الشؤون الاجتماعية
مناشدة لأهلنا السلامات والمسيرية

ظللنا نتابع بقلق شديد لأكثر من أسبوع الصراع الدموي الدائر بين أهلنا من قبيلتي السلامات والمسيرية بمحلية أم دخن وضواحيها وللأسف تجددت المواجهات الدامية بين الطرفين بإستخدام سيارات الدفع الرباعي والأسلحة الثقيلة والخفيفة ، حتي داخل المدينة وفى وسط الأحياء السكنية والسوق، مشهد في غاية الفوضى مخلفاً عدد من الخسائر في الأرواح والممتلكات .
والغريب في الأمر حكومة ولاية وسط دارفور

برئاسة الوالي جعفر عبد الحكم وأجهزته الأمنية والعسكرية تعاملوا مع الأحداث بتراخي وإستهوان متعمد ، لم يتخذوا الإجراءات الكافية لحسم المواجهات التي بإمكانهم منع وقوعها من الأساس ، لأنهم على علم بالتوترات وبحشود القبيلتين لأبنائهم التابعين للمليشيات الذين جاءوا لمناصرة قبائلهم نهارا جهارا ومن مناطق مختلفة على ظهور عربات قتالية حكومية ، موقف يفضح بجلاء تورط النظام في دعم وتغذية الصراعات القبيلة ، مخطط قصد به ضرب وحدة المجتمع وتمزيق أواصر ه ” سياسة فرق تسد” بهدف تحويل مسار الصراع من وجهته الحقيقية إلى أتون صرعات قبلية عبثية .
وبناءاً على ماجري ،تحمل حركة العدل والمساواة النظام مسؤولية هذه الأحداث الدموية وكل الأرواح التي ازهقت .

تناشد الحركة القبيلتين ولاسيما العقلاء والحكماء من أبناء أهلنا السلامات والمسيرية بالتحرك الجاد لإطفاء نار الفتنة وحقن دماء الأبرياء والشروع في إجراء صلح حقيقي متين يسمو بعلاقة القبيلتين إلى وضعهما الطبيعي الذي ينبغي أن يكونا عليه ، حيث التصالح والود والتعايش الإجتماعى السلمي.

وكما نوجه دعوتنا لجميع رجالات الإدارات الأهلية بدارفور والأعيان وشيوخ الدين والشباب والنساء وكافة شرائح المجتمع الحادبين على سلامة وأمن المجتمع، يجب عليكم أن تعتمدوا على أنفسكم في معالجة قضاياكم والا تتوقعوا خيراً من نظام المؤتمر الوطني الفتان في مداواة جراحاتكم ولابد من الإعتماد على أرثكم الإجتماعي الغنى بالتجارب والذي حفظ النسيج الاجتماعي وحقق تعايش مثالي منذ مئات السنين .

ختاما نتقدم باحر التعازي والمواساة لذوي الضحايا ونترحم على أرواح كل الذين سقطوا في هذه المواجهات، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

بابكر حمدين

أمين أمانة الشؤون الاجتماعية بحركة العدل والمساواة السودانية

الخميس ٢٥/مايو /٢٠١٧م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *