تكثفت الجهود والدعوات الهادفة الى اطلاق مراسل «الحياة» في السودان النور احمد النور الذي اعتقله جهاز الامن الخميس الماضي. وناشدت زوجته الاستاذة الجامعية الدكتورة نور عبدالله الحسن وعدد من الصحافيين، البشير، «اصدار قرار بإطلاق سراحه».
وعلمت «الحياة» ان نقيب الصحافيين السودانيين الصادق الرزيقي وجّه مذكرة الى مدير جهاز الامن دعا فيها الى اطلاق النور او تقديمه الى محاكمة عادلة. وستنظم اليوم «وقفة احتجاجية» أمام مجلس الصحافة تطالب بالإفراج عن الزميل الموقوف.
كذلك، دعا «المركز اﻷفريقي لدراسات حقوق اﻹنسان في اﻻتحاد اﻷوروبي» الى اطلاق سراح النور. وورد في بيان وجّهه المركز الى الرئيس السوداني ومدير جهاز اﻷمن ونقيب الصحافيين ان «المركز اﻹفريقي يراقب بقلق بالغ قضية اعتقال الصحافي النور أحمد النور رئيس تحرير صحيفة «الصحافة» السودانية سابقاً، ومستشار التحرير في صحيفة «التغيير» ومراسل جريدة «الحياة» اللندنية، والذي اقتادته السلطات الامنية من أمام مقر صحيفة «التغيير» مساء الخميس».
وشدد البيان الذي أصدره مدير المركز الدكتور عبدالناصر سلم حامد على «رفض التعامل اﻷمني مع قضايا النشر التي يرى المركز أن التعامل معها يتم بواسطة اﻷجهزة القانونية المختصة متمثلة بنيابة الصحافة والمطبوعات». ورأى البيان أن «مثل هذا المسلك يعوق عملية التحول الديموقراطي التي يرتجيها أهل السودان ويراقبها ويدعم مسيرتها اﻻتحاد اﻷوروبي».
على صعيد آخر، تواصلت الانتقادات الواسعة في أوساط المعارضة السودانية، لترشيح حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم رئيسه عمر البشير لولاية رئاسية جديدة. وأعلنت «الجبهة الثورية» التي تتكوّن من «حركة العدل والمساواة» وجناحَي «حركة تحرير السودان» و»الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال)» في بيان لمسؤولها الإعلامي التوم هجو ان ترشيح البشير «برهن» للشعب مرة أخرى أن الحزب الحاكم غير قابل أبداً للإصلاح، وعاجز تماماً عن إنتاج قيادات بديلة». كما أعتبرت «الجبهة» أن الترشيح سدد ضربة قاضية إلى مبادرة الحوار مع قوى المعارضة التي أطلقها البشير.
انقر هنا لإجراء أيٍّ مما يلي رد أو الرد على الكل أو إعادة توجيه