برنامج في الواجهة التلفزيونية….. واجهةُ لواجةٍ أًخرى !!

برنامج في الواجهة التلفزيونية….. واجهةُ لواجةٍ أًخرى !!
1-2
بقلم /بدرالدين عُشر
[email protected]
يسألونك عن قصةالابدال والاحلال التى طرقت ابواب القصر الجمهوري وعزفت على اسم حسبو عبدالرحمن والبروفيسورغندور ،،،،،،
الحاج ادم يوسف نكث عن مبادىْه وخان تنظيمه وتبوأ مقعد ناىْب الرىْيس ليصبح سلعه مرحله للبشير وانقضت المرحلة فأستغنى عن خدماته ..غير ماسوف عليه .
غندوريصف صفوف الخبز والغاز والبنزين في عاصمة السوان بأنها طبيعيه !! و اعتبارها ازمة مؤقته ..ويتوقع انجلاءها ثم تكرارها مرة اخري !!؟؟
احمد البلال يقسم مغلظاً وعلى الهواء مباشرة على غرار القسم الروتيني للبشير ويؤكد حياديته …. ثم ماذا قال عن الجبهة الثوريه السودانية ؟؟!!

لعل من يتابع برنامج في الواجهة التلفزيونية التى تُبث حلقاتها المباشرة من خلال الفضاىْيه السودانية حيث أن هنالك العديد من الطراىْف التى تقشعر منها القلوب الشريفه ، لاسيما من ضيوف الحلقه من جه ومن مقدم البرنامج نفسه من جهة أخرى ،وكان ضيف حلقة مساء السبت الموافق 25/يناير / 2014م هو البروفيسور ابراهيم غندور المسؤل السابق للداىْرة السياسية بالمؤتمر الوطني والامين العام لنقابة عمال السودان الذي تم تعينه مؤخرا مساعداً للبشير وناىْبا له لشؤون التنظيم خلفاً لنافع على نافع في أطار خطة تنظيف القصر عمن انقلبوا علي شيخهم ابان مفاصلة الاسلاميين الشهيره ليبقي القصر حكراً لأهل البزة العسكرية ،
الا ان هنالك من يتساْل عن اسباب قصة الابدال والاحلال التي طوقت أروقة القصر الجمهوري وعزفت على اسم حسبو محمد عبد الرحمن والبروفيسور ابراهيم غندور ،والسبب حيث أن الاول و بحكم أنه يجيد صناعة العناصر الجنجويديه وتفننه أيضاً على الاشرافِ في ارتكاب المجاذر ضد اهله في دارفو وهذا تحفيزا له و لمجهوداته القذره ،
ومن ناحيه اخرى هنالك حيزاً للمثل القاىْل الطيور على اشكالها تقع هذا ما اوقعه في داىْرة القصر الجمهوري ليعضد ويؤاذر مجرم الحرب والهارب من العداله الدوليه الرىيْس الذي فقد الشرعيه الدستورية على حكم البلا د و الذي اقدم على ترقية نفسه الي رتبة المشير / عمر البشير خلفاً للسودني كبش الفداء الحاج ادم يوسف الذي نكث عن مبادىْه وخان عهود تنظيمه ليتباهي به البشير فقط لمرحلة بانه شارك احدابناء دارفور في مؤسسة الرىْاسه ، ليعود مجددا الى مراعي عد الفرسان مسقط راسه بعد الاستغناء عن خدماته في القصر مشكوراً وغير مأسوف عليه
ابدال نافع بـــ غندور
ففي تقديري أن القصة يتمحور في ان البشير يحاول ان يجعل القصر آمناً ليطمىْن على نفسه حيث ابعد نافع لانه اصبح خطراً عليه منزعجاً عن تصريحاته المتشددة التي يعتبرها غير موفقه في مرحلة الغرق الكيزاني الذي يعايشه البشير ، حيث اُختِير غندور في هذا الموقع باعتبار انه مَرًر العديد من مخططات النظاام طيلة ال25 عاما التي قضاها بنقابة عمال السودان وكذلك من الموثقين لدي البشير ليزين به هو الاخر وسط الزي العسكري التى امتلأت بها القصر الجمهوري علاوة على فتح خطوط سريه مع احزاب الضبابيه السياسية.
على الرغم من انني لم أشاهد الحلقة الأ ولي كما عرفها مقدم الحلقه بان هذه تعد الحلقه الثانية مع ضيفه غندور ، والمثير للانتباه بدات الحلقه بقصة العنصريه التي نطحت راىْحتها الننته من مقدم البرنامج خلال الحلقة السابقه ، وجاء ذلك على متن الرساله التي بعثها أحد مشاهدي البرنامج ذكر بان احمد البلال الطبيب ، معرفاً ضيفه بانه يتخذ حماسة الجعلين مناهجا حسب مافهمته ان لم يفوتني التعبير ، كما اضاف في المشاهد في رسالته ، بان ضيفه من قبيلة الجعافرة بالنيل الاببيض وراجياً منه بعدم الخوض الي الميول القبلي وغيرها من اشارات العنصريه .
كما راسل اخر قاىْلاً حيث انه لديه صفحة على الفيس بك تحت اسم محاربة العنصريه والجهوية مع ان ضيف الحلقه اشار الي محاربة دواعي العنصريه الا ان الواقع الذي نعايشه هنالك عنصريه وجهوية تسود جميع مؤسسات الدولة بالاضافة الى أن هذا التميز العنصري طغي على المشروع الحضاري المزيف فاصبحت الدولة السودانية (قبلية المنحى) بدرجة تفوق النسب المىْويه فالقبلية فيها أساس العمل والعلم و حتى المواطنة كذلك مماتسببت في تصنيف مواطني السودان الي درجات اولي وثانيه وثالثه ……….الخ .قديما كنا نسمع عن أن هذه الدرجات تطلق على مربعات الاحياء السكنيه فتحولت الي قاطنيها .
النقطة الثانيىة التى اثيرت في البرنامج هي قضية صفوف الخبز و الغاز والبنزين :
بالطبع أهل الانقاذ يجيدون التبرير في سبيل التمرير ذكرضيف الحلقه انحسار الصفوف واعتبرها ازمة مؤقته ليوم اويومين او لساعات فقط واكد ان ليست هنالك أزمة طارىْه كعادة نكران اهل النفاذ أقصد الأنقاذ واضاف ان هنالك لقاء موسع تم فيه مناقشة الامر ومعرفة الاسباب لتتم فيها المعالجات واردف القول ثانية ربما ستتكرر ولكنه يأمل بان لا يكون كذالك ، بالله عليكم كيف تحكمون لا ادري هل ليس بينهم رجل اقتصادي رشيد يتعقل ويعي المعني الموسع للنهضة الاقتصادية ، لكي يقرأ لهم الواقع واين خططهم الانقاذية التى ادعوا بها عند عمليتهم الانقلابية التى اطاحوا خلالها بحكومة الصادق المهدي ، لماذا يجعلوا المواطن المغلوب على أمره يصل الي هذه المرحله ليصطف على المخابز منذ البكور ليحصل على خبز بينما رىْيس البلد يطلق مبادرات عربيه للامن الغذاىْ وشعبه جاىْع ،وزوجتة وداد بابكر يعقد مؤتمرات بالخرطوم يختص بالسيدات الاول بالدول العربيه تحت مسميات واهية الم تكفي كل هذا لبزخ لدعم الدقيق نعم انها حكومة جبروت .
النقطة الثالثه التي أثيرت خلال البرنامج تكهُن مقدم البرنامج باستمرارية حرب الكر والفر في دولة جنوب السودان الي سنين ، مضيفاً الآثار المترتبة لتدخل الجيش اليوغندي في دولة جنوب السودان (ومشاركة الجبهة الثوريه مع الرىْيس سلفاكير ) نعم قالها احمد البلال الطيب وبالنص الحرفي مع ان حلقته هذه تميزت بتبريرات واصفاً نفسه بالحياد واقسم ثلاثا بالله وبكتابه الكريم ان اسىْلته لم يتعرف عليها ضيفه كما هو في حياد تاام وذلك نسبة لرسالة استفزته من قبل احد المشاهدين يُدعي مكي بانه يجيد الدراما والتمثيل خلال برنامجه في الواجه حيث انه يستمتع بتمثيله في الوقت الذي اختفى فيه الدراما السودانية مذيلاً رسالته بالقهقهه .
نحن ندري اصحاب الاقلام الشريفه واقلام السلطان واحمد البلال الطيب مع الاسف ان اسمه مدرج ضمن قاىْمة الاقلاام المطبله بل هو اكبر من ذلك بكثير حيث يقال انه ضابط في جهاز المخابرات السودانية وستظل المعلومه في محل مصداقيه حتي يثبت العكس ، منذ ان كان يتصل للقادة الميدانين للحركات المسلحه ويكتبها على صفحات صحيفته اخبار اليوم وعلى المانشيت هاتفتُ صديقي العزيز فلان الفلاني وهكذ وهذه الاجتهادات فقط لأجل الوصول الي غايات يعلمها جميع الرفاق على مستوي الميدان .
والغريب في الأمر انه يجزم قطعاً لضيفه ويؤكد مشاركة الجبهة الثوريه الى القتال بجانب الرىْيس سلفاكير ، وفي الصحف التى يترأس هو مجلس ادارتها أعلنت وخلال الشهر الجاري مفادها أن الجبهة الثورية شاركت بل قاتلت بجانب قوات ناىْب الرىْيس السابق لدولة جنوب السودان رياك مشار ليأتي اليوم ويقول وبدون استحياء بل ويؤكد مشاركة الجبهة الثورية بجانب سلفاكير ليته قال (عبارة كما ورد في الصحف ) اذا احمدالبلال الطيب وبرنامجه هما واجهتان من واجهات النظااام……..!!
نواصل ……..
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *