الخرطوم (رويترز) – قال متحدث باسم القوة المشتركة لحفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور يوم السبت ان مسلحين خطفوا أجنبيين يعملان مع القوة في بلدة بالجزء الغربي من الاقليم النائي بالسودان.
وقال المتحدث نور الدين المازني لرويترز ان الخطف وقع صباح يوم السبت في بلدة زالينجي وان اثنين من القوة الدولية خطفا.
ولم يحدد جنسية الاثنين المخطوفين وهما رجل وامراة يعملان لدى القوة المشتركة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لانه لم يتم ابلاغ اسرتيهما بعد.
وأضاف المازني ان مسلحين خطفوا الاثنين من مقر اقامتهما في زالينجي وأن الخطف تم في الساعات الاولى من صباح يوم السبت في الساعة 4.30 صباحا.
يأتي حادث الخطف بعد أيام من تصريح مارتن لوثر أجواي قائد القوة الذي انتهت مهمته للصحفيين بأن اقليم دارفور لم يعد في حالة حرب.
والحادث هو الاخير في سلسلة من عمليات خطف العاملين في مجال المساعدات منذ مارس اذار على الرغم من أن الاقليم لم يسمع بهذا الامر من قبل. ولا تزال امرأتان من منظمة جول الايرلندية رهن الاحتجاز بعدما خطفتا أوائل يوليو تموز.
ولا يزال عامل مساعدات اخر مخطوفا بعد عملية اقتحام وقعت على بعد أميال قليلة من حدود دارفور مع دولة تشاد المجاورة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقال المازني ان خاطفي الاجنبيين يوم السبت اتصلوا بالقوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بعد وقت قصير من الخطف.
وأضاف أن اتصالا جرى في الثامنة والنصف صباحا مع الجماعة المسؤولة عن الخطف وأنهم أعربوا عن استعدادهم للحوار مع القوة.
وتقع زالينجي على بعد نحو مئة كيلومتر عن الحدود مع تشاد وهي مسقط رأس بعض من أشهر متمردي دارفور ومن بينهم عبد الواحد محمد أحمد النور مؤسس جيش تحرير السودان كما تعتبر البلدة مركزا لمعارضة الحكومة.
من أندرو هيفينز