ما بين القائد القذافى والرئيس البشير

 ما بين القائد القذافى والرئيس البشير

        علاقة القائد القذافى بنظام البشير وتقييد حركة خليل أصابتنا بالحيرة ، لاشك أن الغاية التى تتطلع إليها الانسانية هى سيادة عصر الجماهير الذى فية يتم التساوى السياسى والتشارك الاقتصادى والترابط الاجتماعى ، والدليل الحى أكد ان الحزبية إجهاض للديمقراطية وان النيابة فى تحديد المصير ما عادت تجدى مع جيوش الشباب والبطالة التى إمتلأت بهم عواصم ومدن الدول ،  والنيابة ماعادت تجدى مع التراخى المتواصل من ولاة امرنا فى شأن الامة لتحيا بين الامم، ولا شك عندى أن الثورة عند القائد القذافى تعنى المسير للامام والوصول للحاجة التى بها ينعتق الانسان لأن فى الحاجة تكمن الحرية ، واليقين أن القائد لا يؤمن بالحزبية أو الطائفية أو القبلية فهى بالنسبة له  هبل واللات والعزة ، دمارها واجب والزحف عليها فرض عين ، وليت العقيد معمر يخرج بشبابه لكسر روتين البرقراطية وملل المؤتمرات ليرسخ مسارات الثورة التى بيد الشباب الان، ،، الظروف الاستثنائية التى تمر بها الثورة فى السودان وضبابية الامور فى مشكل السودان بدارفورتجعلنا نخاطب القائد معمر بصدق الثوار… لماذا دكتور خليل إبراهيم حبيس الضيافة حتى الان ؟ والثورة فى السودان تحن اليه وتحتاج الية فى صدقه وعلمه وقوة شكيمتة التى أوصلته أمدرمان ، خليل أخى القائد معمر امتداد للمنادين بتمكين الشعب من السلطة ليصبح العامل شريكا لا اجيرا  والمواطن سيدا لا عبدا ، لقد ناديت على أخوتنا الفلسطينين بأن يتحركوا بالبحر والبر ويبقوا على حدود فلسطين ليسببوا وجع رأس للعالم ونحن  نقولها حرك الدكتور للحدود عشان يسبب صداع لنظام ود البشير الذى لا يخلتف من جوة او برة عن الانظمة التى قصدتها أخى القائد …
     والمصيبة أن الريس المشير أكد أن ملف دارفور وحلحلت معضلاته لا تخضع لاستراتيجية حل ولا إرادة صادقة للتوصل لحلول توقف الدمار والقتل والتقتيل ، فقبل شهر ونصف أكد أن السيل قد بلغ الزبى وان حركات دارفور راحت فى شمار وخلاص امريكا صهينت من الشغلة  ثم يقوم  بسحب وفده المفاوض من الدوحة بخديعة التوصل لوثيقة حل تارة وهيافة الحركات وتبنيها أجندة خارجية تارة أخرى ، واليوم يعود الوفد للدوحة متلصص ومتوسل الحلول التى يرى أنها تجب ما قبلها ، ولكنا نقول أن مطالب الثورة متجددة دوما فاليوم القضية ما عادت قضية دارفور وحدها بل قضية شعب أيضا فى كردفان مورس عليه القهر والظلم والتنكيل والعطش والجوع وسرقة بتروله وضياع تاريخ أهلى المسيرية ، القضية قضية كل أقاليم السودان التى تأذت من قهر الابالسة، وما يدور فى دارفور دراما مصغرة لما هو حاصل فى السودان ،والوصية الملزمة من الثورة للمناضل خليل الذى حمل قضية السودان فى دارفور لا تفاوض لدارفور وحدها لان الحركة بها فرسان كردفان ومنهم نائبك والجنوب ومنهم النائب أسيرك والشمالى والاوسط والشرقى والخرطوم ، إذن بالحركة كل السودان وبالحركة كل أسرى وشهداء السودان ، أتريد يا دكتور الجلوس فى القصر نائبا ممثلا لدارفورونائبا للبشير؟ الثورة يا دكتور عمت كل النفوس فى السودان فما عاد الشباب والشيوخ تغريهم و تبهرهم المشاركة لانها تزيد الكارثة فهم يريدونك متقدم الصفوف دوما ودوما ، ونكرر السؤال ونضيف، هل تريد أن تكون نائبا للبشير أم تريد أن يسطرالتاريخ أنك القشة التى قصمت ظهر البعير…؟؟؟

صديق أبوعمار
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *