ليس دفاعا ولكن للامانة والتاريخ

ليس دفاعا ولكن للامانة والتاريخ
. أشرف حسن فتح الجليل .
إن الانسان بوصفه شخصا هو ذات لها هويتها الخاصة التي تتمثل في مفهوم (( الأنا )) كجوهر ثابت يتحقق من خلاله وعي الانسان بوجوده وذاتة وذلك بغض النظر عن الفلاسفة حول طبيعة وأساس هذه الهوية تبعا للمنظور المعتمد في النظر إلي ماهية الانسان (( الوعي عند العقلانين ، والشعور والذاكرة عند التجريبين ))
في الحقيقة لا أقف هنا موقف دفاع ولكن الامانة والتاريخ تدعنا نكتب ضد خطرفات عملاء المؤتمر الوطني الذين يبيعون ضمائرهم من أجل ملاليم . ردا علي مدعي الزعامة المدعو حيدر النورمن هو حيدر النور وما هو رصيده في التضحيات من اجل هذا الشعب العظيم ليس هو بزعيم أسأله ماهي الزعامة ياهذا ؟ الزعامة هي الانجازات وهي خدمة الشعب وتحقيق البطولات
وإرعاب الخصوم . هذه هي الزعامة يا أنت فمن أين لك بها أيها الغوغائي  ، أن تسب رمز من رموز الثورة التي تعمل علي إزالة نظام الخرطوم الفاسد لن تنتقص منه شيئا يا بوق المؤتمر الوطني الذي يستعملكم أدوات لتنفيذ أجندته لكن لن تفلحون أبدا ما دام هناك ثوار شرفاء ممسكين بزمام هذه القضية هدفا وسنبلغ هدفنا إنشاء الله .
إنقسمات الحركات التي تحدثت عنها هي تساقط ضعاف النفوس وعملاء الحكومة الذين زرعتهم وسط الثوار وحديثك عن أخيك الاستاذ عبد الواحد محمد أحمد النورنائب رئيس الجبهة الثورية التي تعتبرخلاصا لهذا لشعب من نظام المؤتمر الوطني وأمثالك وإن حديثك عنة  لهو حديث خايب الرجاء فالرجل ما زال ثوريا يدافع عن قضيتة التي مازال مؤمنا بها فأين أنت منه يا قابض أجرك من أسيادك الذين يملون عليك ما تقوله ، وإن إبتدار مقالك بقول الشاعر المكي ( من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر ) إن من أعطى هذا الشعب هم ثوار المقاومه الذين ضحوا وما زالوا يضحون من أجل أن ينعم شعبهم بالحرية . وإن حواء جنقو التي تحدثت عنها لهي أفضل من عشرة أمثالك لانها ضحت بروحها من أجل حقوق المراة والنازحين ولم تبع ضميرها ونفسها لهذا النظام الذي إستخدمك وأمثالك والمراة والطفل والنازحين وقفوا ضد مؤمرات النظام لكنك نفذت أجندة النظام ضد أهلك .
أما قضية دارفور التي تدعي أنها بيعت منذ العام 2004م ، أقول لك أنك أنت من بعت شرفك وقيمك وأهلك لاجل ملاليم قبضتها لتبصم علي هذا المقال وأنت لاتدري ما به وأمثالك كثيرون باعوا القضية . لكن ستبقى أصالة الثوار الذين يحملون هذه القضية وسيفدوها بأرواحهم ودماءهم معاهدين أنفسهم والنازحين واللاجئين علي أن لاتراجع مهما كان حتي الوصول إلي الغاية وهي إسقاط هذا النظام الفاسد . دمتم ودامت نضالاتكم
ثورة ثورة حتي النصر

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *