لصوص النظام ألد أعدء أنفسهم

بسم الله الرحمن الرحيم
لصوص النظام ألد أعدء أنفسهم
لم يشهد السودان طيلت حياته السياسية اشخاص بمثل هؤلاء الذين هم في سدة الحكم الان
وكان للسيد المفكر الطيب صالح الحق في ان يقول من اين اتي هؤلاء؟ كلنا نتفق ان السياسة
بها رأي ورأي معاكس ولايمكن ان نجد اجماعا سياسيا في اي بلد ولكن هنالك برنامج حد ادني
يتفق عليه الناس في ايما بلد وهنالك خطوط حمراء تتمثل في الاخلاق والادب والاحترام المتبادل هذا في كل بلدان العالم ولايوجد بلد ليست فيه حكومة ومعارضة و انهم يتنافسون

ويتصارعون وتتقاطع برامجهم ولكنهم لايتعدون حدود الادب ولا يتنابذون ولايسب بعضهم بعضا السودان به خصوصية تختلف عن اي بلد في العالم ولا احد في السودان يرضي بالحقارة طبعا الحقارة تعني الاستحقار والاستخفاف والكل يلزم حدوده ولا يتعدي علي الاخرين وهنالك احداث وصلت حد القتل طعنا بالسكاكين او ضربا بالعصي او حتي رميا بالرصاص واذا تأملت تلك الاحداث تجدها لاتسوي شئ لاي شخص اخر غير سوداني لكن للاسف ظهرت في الاوانة الاخيرة سلوكيات لاتشبه الشعب السوداني ولاتمت له بصلة والغريب انها تأتي من قمة هرم الدولة وفي اجهزة الاعلام عيانا بيانا ولا يدري اولئك الناس بان حرطقاتهم تلك تؤلب عليهم الناس وتزيد الشقة والمسافات بينهم والشعب لان الالفاظ السوقية عندما تخرج من السنة الساسة ينظر اليها الناس بانها نوع من العنترية والعنجهية والتكبروفقدان البوسلة ودخول الدرب في الموية وهنا اورد جزء بسيط من اقوال قيادات المؤتمر الوطني المسجلة والمدونة والموثقة في اجهزت الاعلام الداخلية والخارجية
وقد تخصص فيها احد ابرز قادة النظام مثلا(اولاد حرام وبلوهاو اشربو مويتها والراجل يطلع الشارع  والحسواكوعكم وانحن جبناها بالنار الدايرة يجي بالنار والشعب شحاد ونسلمها عيسي ويعني شنو جعلي اغتصب ليهو غرباوية ) والكلام لاحصر له اذا اليس هذا تعدي وعدم احترام ؟وكيف لحزب يسب الشعب ليل نهار ان يكون صالحا والم يكون هؤلاء يحرضون الناس عليهم وماذا لو تبدل الحال ودارت الدوائر وهل ينفع الندم يومذاك؟ لااعتقد لان الكيل قد طفح والتعدي اصبح بربري ورجالة عديل والسياسة اصبحت خصام وخراب بيوت والبادئ اظلم وذاكرة الشعب السوداني مليئة بكل تفاصيل اولئك البذيئين الذين لايعرف احد من اين جاءواوليعلموا انهم الد اعداء انفسهم من غيرهم وقريبا يذوقو وبال امرهم

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *