لابد من تنازلات مؤلمة لأجل الوطن .

لابد من  تنازلات مؤلمة لأجل الوطن .
مهندس ادم ابكر عيسي.
إن طريق نحو توافق وطني حقيقي خطوة لابد منها وأن اختلاف الوسائل بين القوة المدنية ميثاق التوافق الوطني والمجلس المركزي ولجان المقاومة وكافة قوي الثورة الحية ،لا تعني نهاية المطاف،لابد إفشاء ثقافة قبول الآخر وتفكير خارج صندوق للازمة الراهنة التي هي نتائج الإخفاقات الأطراف الثورة وعوامل خارجية اخري ومحلية دخلت تزيد الشقاق بين أطراف الثورة عبر سيادة فرق تسود بين المكونات ، أن ايقاع اليوم بات اسرع من اي وقت مضي ،ان حوار الوثبة الجديدة التي انطلقت في قاعة الصداقة ،تؤكد الرد على المكاسب الثورة ،علي قوي الثورة اتخاذ تدابير جديدة وقف رؤية سياسية لعدم السماح للعودة الي ماقبل التاسع عشر من ديسمبر ٢٠١٩.رغم تباين والاختلاف في غايات للوصول إلي دولة مدنية لكن نجد أن الكل علي اتفاق حول الأهداف فقط الاختلاف حول الوسائل ونقصان إدارة الاختلاف بين مكونات الثورة …اعتقد علي مكونات الثورة الحية اعمال مبدأ الروح الوطنية للمضي نحو تعديل الوثيقة الدستورية الأولي بما تلائم الواقع اليوم .لتفويت الفرصة علي المتربصين ، الوطن والثورة في حاجة إلي وحدة علي حد الادني ،رغم قناعتي أن الثورة لها آليات لمقاومة لإحداث تغيير شامل لكن طالما هناك طريق اقصر لذلك هو توافق حول .
•ماهية الفترة الانتقالية 
•هياكل السلطة .
•حكومة انتقالية من دون برلمان لكن حكومة تغلب عليها ٨٠٪حزبية لأن الفترة ذات مهام سياسي تحتاج إلي كفاءات سياسية تجديد فن اللعب السياسي وقف نظرية المباريات .
•السلطة القضائية مكتملة .لتسلم مهام الحكومة قبل انتخابات بالعام من نهاية الفترة الانتقالية .
•وضع رؤية متكاملة تحسين الاقتصاد ومعاش الناس .
•رؤية جديدة لعلاقات السودان بالخارج وقف ضرورة مهام الانتقال بما تعود بالنفع الشعب والوطن .
•خروج الجيش من السياسية تحتاج إلي مشروع وقانون ودستور ،،تدريجي وان طال السفر عليها .
•قضية الحرب والسلام تحتاج إلي رؤية شاملة مكتملة الأركان للاتفاقيات السابقة والقادمة بحيث تكن هدفها معالجة الأوضاع ورفع الظلم واحداث تغيير علي مستوي ،بغض النظر عن المكاسب السياسية ،يصعب تحقيق تحول ديمقراطي وهناك سلاح ترفع وهناك عدد مقدر من الشعب في معسكرات النزوح واللجؤ.وهذا لا بد أن تقترن بالعدالة الانتقالية والجنائية 
•الاصلاح سياسي داخل المكونات السياسية. لممارسة الديمقراطية وإفساح مجال للجيل اليوم لقيادة العمل السياسي.
•الحرية والعدالة قضايا جوهرية في الانتقال لابد من تقديم رؤية لها بحيث تؤكد أن المواطنة علي اساس الحقوق والواجبات .وعدالة كاملة غير منقوصة .
•عقد اجتماع جديد خطوة مهمة في السلام الاجتماعي أن تعمل الحكومة الانتقالية علي إقامة مؤتمرات الأقاليم للتوافق حول الحكم والإصلاح الاجتماعي ،وهذا تطلب مؤتمر للخبراء لصياغة اهداف وفق متطلبات الانتقال في السودان .
•الاراضي أحد مسببات النزاع القبلي وجب صياغة رؤية حولها .
علي المجلس المركزي وميثاق التوافق الوطني ولجان المقاومة أن تبحث عن مشتركات للبناء عليها وتجاوز الخلافات التي تفيد النظام البائد ،الاختلاف ظاهرة صحية في العمل العام وخاصة في ظروف مثل السودان ،الوطن كمثل الام حنونة ولا زعل حولها ،وان متغيرات عالمية وإقليمية ودولية تضعنا أمام امتحان صعب لا خيار سوي التوافق الوطني لإحداث تغير شامل .هل هناك حكماء بين مكونات الثورة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *