!كان الله فى عونك يا بلادى

!كان الله فى عونك يا بلادى
عواطف عبد المحمود الربيع


دارفور٠دارفور٠هذه البقعة الحبيبة الى نفوسنا جميعاً والتى رات من الانقاذ مالم يره العم سام فى بلاد العجائب!رغم انهافى بدايات الانقاذ كانت نسياً منسياً لا لسبب الا لانها (دارفور)٠ولعل الناظراليها والى ما الت اليه من مشاكل ومسلسلات الحكومة التقسيمية القذرة والمتواصلة سواء عبراجهزتها الامنية اوعبر منظوماتها المعروفة لدي الجميع يدرك وقوع دارفورفى هاوية عميقة (انفلات امنى٠تردى كل الاوضاع المعيشية ٠صراع قبلى مسلح٠تململ الشارع العام وخروجه عن صمته ولوقليلاً٠٠٠الخ) وحتى تصرف الحكومة النظرعن كل هذه الاحداث تستثمرجهودها فى بلبلة النيران وتاجيجها متى ما اتيحت لها الفرصة لذلك٠فهذه الحكومة لم تتعلم من كثرة كوارثها وقراراتها الغبية انه حتى القرارات الصائبة لا بد من توافرمناخ مناسب لتنفيذها فما بالك بقراراتها٠فتقسيم ولايات دارفوالثلاث الى خمس هوالذى يؤكد وجهة نظرى ورغم انه يشرح عقلية الانقاذ المريضة بالعنصرية الاانه يطمئننابان شباب السودان لازال بخيرفماحدث فى ولاية جنوب دارفورفى الايام الماضية من اعفاء لواليها (عبدالحميد كاشا) المنتخب عبر صناديق وا لاقتراع والتى نعلم كلنا نسبة نزاهتها والتى كادت ان تكون معدومة اصلاً وتعيينه والياً لاحدى معتمدياته الكثرالتى كان يحكمه اوالتقسيم الان ولاية شرق دارفوروعاصمتها الضعين ولا اظن هذه هى طموحات كاشا٠مع الاخذفى الاعتباران هذاالتقسيم قبلى بحت بل للقبائل ذات الثقل فى الاقليم فالرزيقات هاكم الضعين وولدكم واذا لم تتفقوا اكلواناركم٠اماالهبانية هاكم نيالاو ولدكم حماد وكذلك الفهم طبعاً اما المساليت هاكم الجنينة وولدكم ٠٠٠اما شمال دارفورهاكم الفاشروولدكم ودعم سلول محمديوسف (كضب) اما الباقية البقية الى جحيم الحرب
لقد تعب هذا الشعب المسكين واحتار من حكومة اولو القربى وليس المساكين هذه ايجاهدها هى ومنكراتها ام يجاهدمن اجل لقمة
عيشه ام يجاهد جباياتها التى ارهقته فى ظل انعدام وغياب تامين لاى حق من حقوق هذا المسكين!لقد عرفت هذه الحكومة كيف
تخرس كل لسان عفيف وعقل شريف يقارعها الحجة ومن اين لها بالحجة وهى مبداها (انا الكل فى الكل والا فالموت والتعذيب
لمن يخالف ذلك)٠ودونكم الصحافة وهجرة العقول النيرة وبيوت الاشباح والمعتقلات ٠٠٠٠٠٠الخ!
ثم لنسال انفسنا ماذا فعل من يسمون انفسهم بحكومة السودان لاجل السودان سوى تدميركامل لاقتصاد السودان والذى كان قبلهم
بعافية وسرقة اموال الشعب بل وسرقة نفط الجيران وفساد اخلاقى مخيف وفقر مدقع وبنى تحتية تكاد تكون معدومة وهتك لاعراض الناس وتشريدو انفصال وضياع اجيال وعداء داخلى وخارجى!
لقد اصبح المشهد السياسى للسودان مزرى والاعناق مشرئبة كل صباح تتساءل هل من مغيث؟هل من مجيب؟؟؟ ولعل الشارع السودانى يعرف ما يريد ولكن المسالة مسالة وقت فالهامش يئن من الالم ولعل السودان كله اصبح هامشاً الا منطقة القصر الجمهورى وبعض البيوتات الوزارية والتى يحكمها قلة من اهل الشمال السودانى ولربما ربيع عربى لم يحظى الشعب السودانى بحصوله رغم ان بعض الازهار قد بدات تزهر وحرية سيظل كل الشعب السودانى يبكى عليها حتى يموت سجانه والذى جثم على صدره سنين طويلة اويفى اوكامبوبوعده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *