قطعت جهيزة قول خطيب
أشرف حسن فتح الجليل
قطعت جهيزة علي لسان أدم عبد الله جمهوري نائب الامين العام لاتحاد النازحين واللاجئين بأن عودتهم لقراهم الاصلية الغير موجودة أصلا في أرض الواقع بعد أن حرقت ونهبت وإزيلت تماما من أرض الواقع وأصبحت خرابة جرأ الانتهاكات من قبل مليشيات الحكومة ، رهن النازحين عودتهم بتوقيع كل الحركات المسلحة ورجوعهم إلي أرض الوطن ، لكن أهلي وعشيرتي كيف الرجوع في ظل هذا النظام المستبد ؟ يكمن الرجوع إلي الوطن بإزالة هذا النظام .
إذا المشكلة التي دعت هولاء النازحين للخروج من ديارهم ما زالت قائمة لم تتنهي بعد فهم رهنوا عودتهم بتحقيق مطالب قوي المقاومة المسلحة المعارضة حاليا وقد صدقوا فأن القوة العسكرية والسياسية لتحالف الجبهة الثورية لهي قوة تستطيع هز الجبال وإزالة أركان هذا النظام والايام القادمة كفيلة أن تثبت ذلك .
إن عدم زيارة حركة التحرير والعدالة لاكبر معسكرات النازحين ( كلمة ) لهو أكبر دليل لعدم وجود تأييد داخل هذه المعسكرات للحركة وكما أكد نازحي كلمة أن اللقاء الذي تم بأسمهم مؤخراهو عبارة عن مسرحية تم إخراجها بمعسكري عطاش والسريف حيث لم يلتقي بهم أحد . والخلافات الحادة التي تشهدها التحرير والعدالة حول قسمة المناصب لهو أبلغ دليل لعدم إلتفاتهم لقضايا النازحين واللاجئين بل جل إهتمامهم حول مواقعهم التنفيذية والتشريعية مما أكد للنازحين أن هولاء القوم لن يحلوا قضاياهم . وكما قلت في مقال سابق بأن عضوية التحرير والعدالة قد إستأت من هذه التصرفات والمحسوبية داخل الحركة فغادرت قيادات كثيرة وإنسلخت كما إنسلخ من قبل قيادات رأت أن إستمرارها مع هذه الحركة لهو ضياع للوقت حيث غادرت قيادات مؤثرة من حركة التحرير والعدالة سرا الخرطوم والفاشر وإلتقوا بالبقية الموجودة بالميدان وهم الان في ترتيب أوضاعهم للانضمام للمقاومة المتمثلة في الجبهة الثورية السودانية ، وإني كما أسلفت من قبل ألتقيت كثيرا منهم تحدثوا لي عن تجربتهم بعد دخولهم إلي الداخل وسننشر حوارتهم لاحقا في حوار الصراحة إنشاء الله .
صبرا جماهير شعبي فالقضية التي حملها أبنائكم في المقاومة الثورية لم تسقط ولن تسقط ما لم تتحقق أمالكم فنحن لها ولكم ولن يغمض جفن للثوار مالم تنالوا حقوقكم المسلوبة ويتحرر هذا الشعب العظيم في كل بقعة من بقاع هذا الوطن شمالا وشرقا ووسطا وغربا ، فبدعمكم هذه الثورة تكونوا قد أكملتم قطر الدائرة لتنالوا الحرية أو تسطر أسمائكم بمداد من دمائكم الطاهرة في تاريخ السودان الحديث .
دمتم ودامت نضالاتكم . ثورة ثورة حتي النصر
الاراضي المحررة
[email protected]