قادة الموتمر الوطنى ما بين الانحطاط الاخلاقى والخطاب العنصرى – نافع على نافع مثالا

قادة الموتمر الوطنى ما بين الانحطاط الاخلاقى والخطاب العنصرى – نافع على نافع مثالا

Email: [email protected]  بقلم / ايوب عثمان نهار
فى اواخر شهر يناير المنصرم وبالتحديد فى مدينة ود بنده شمال كردفان التى لم تتشرف بزيارة اى مسئول انقاذى رفيع منذ ان رات الوجود الا فى ذلك اليوم المشئوم والتى اصبحت من الايام التى لا ينساها التاريخ لانها استضافت شخصا اقل ما يوصف به بانه اسوا من وطأت قدمه الثرى فى دولة كان اسمها السودان ذلك الشخص هو نافع على نافع والذى لا يذكر اسمه الا وتاتى الكلمات الجارحات والتى تعبر عن حالة الانحطاط الاخلاقى والسقوط اللفظى الذى وصل اليه قادة الموتمر الوطنى فى ذلك اليوم خرج الينا نافع وهو يكيل السباب والشتائم للشهيد المرحوم د خليل ابراهيم ويصفه بالهالك والجبان والنجس بالله عليك تامل يا اخى القارى  الكريم هذه كلمات تصدر من نائب رئيس الموتمر الوطنى ومساعد رئيس جمهورية والصفات التى نعت بها نافع المرحوم خليل ابراهيم لا يمكن ان تصدر من شخص سوى سليم الفطره خرج من بيئه وتربية سودانية ومن بيت اصيل يربى ابناؤه على الاخلاق والادب وحسن الخلق فليس المومن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذى فالى اين ينتمى نافع على نافع والصفات اعلاه كلها تنطبق عليه فصفة الهالك لا تطلق
على المسلم وانما تطلق على الكافر فالمرحوم خليل ابراهيم وكما نعلم مات مسلما وهو يشهد بان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان الصفات والخصال الحميده التى يمتاز بها المرحوم د خليل شهد لها بها الاعداء قبل الاصدقاء من حسن الخلق وعلاقته بالله سبحان وتعالى فمن هو الهالك فى هذه الحالة التى يلقى بكلمة ولا يلقى لها بال ام الاخر وليته اكتفى بذلك بل ذهب الى اكثر من ذلك ونعت المرحوم خليل بالجبن والمعروف بان هذه الصفة تطلق على الذى يفر من ارض المعركة ولا يثبت عند اللقاء فالمرحوم خليل مات فى ارض المعركة وكان قد زار النظام فى عقر داره فى غزوة امدرمان فمن هو الجبان ؟؟؟ ومن بعد ذلك ذهب نافع لاتهام المرحوم خليل بانه نجس ومادرى نافع بانه هو النجس والجبان الرعديد الذى اكل اموال الفقراء وشيد بها قصوره فى برى وقصر كريمته التى زوجت لابن الزبير فنجاسة نافع تنبع من فساده المالى والاخلاقى وسقوطه اللفظى وهو هالك باذن الله تعالى لان افعاله التى اقترفها بيده وبيد زبانيته من الامن والقوات المسلحة لا تمت الى الاسلام بصلة انا لا اقول بانه كافر باقواله ولا بافعاله فتلك الاحكام لدى الله سبحانه وتعالى ولكن افعال نافع ومن معه من مجرمى الانقاذ فى قتل وابادة شعب دارفور واغتصاب الحرائر وحرق قرى الامنين وتشريدهم واعتقال الشرفاء وتعذيبهم ونهب اموال الشعب السودانى بالباطل وبناء القصور وامتطاء الفارهات من السيارات واثارة العنصرية والقبلية والحالة الاقتصادية المزريه التى تمر بها البلاد والبطاله وارتفاع سعر الصرف والتضخم وغلاء الاسعار وهبوط معدل النمو ومن بعد ذلك الاعتداء اللفظى على الموتى فاذا كانت كل هذه الجرائم لا تمثل كفرا بالله فبالله عليكم ما هو الكفر وما هو الايمان وما هو الاسلام وهل الاسلام والدين والشريعة والاخلاق والله الذى نعبده هو نفس ما يعتقد به نافع وزمرته ام هو اله اخر ودين اخر واخلاق اخرى ؟؟؟؟ فانا حائر محتار دلونى على الحق ايها الشعب السودانى بعلماءه وجهلاءه ؟؟؟؟ ثم من بعد كل ما ذكرناه ياتى نافع ومن معه من زمرته ليحدثونا عن الاخلاق وعن توكلهم على الله وعن تطبيقهم لشرع الله ان الكلمات التى تخرج من نافع والتى هى تعبر عن حال وهوان الموتمر الوطنى ابلغ دليل على ان نهاية عمر النظام قد حان وانا استغرب لبقية قادة الموتمر الوطنى الذين يسمعون مثل هذا الكلام ويرضون به نعم معظم قادة الموتمر الوطنى فاسدون اخلاقيا وماليا وعنصريين وجهويين ولكنهم لا يظهرونها هكذا علنا فكيف لهم ان يرضوا بان يكونوا فى حزب واحد مع مثل هذا المعتوه والله انها وصمة عار فى جبين غازى صلاح الدين وابراهيم احمد عمر وغيرهم وانها ايضا وصمة عار لاشخاص مثل البروف زكريا بشير امام القيادى المحترم الذى اثر الابتعاد عن هولاء وفضل الصمت فى سكون فهنيئا لكل من ابتعد عن حزب يقوده شخص معتوه مثل هذا النافع وصدق الاخ محمد عبد الله شيخ ادريس القيادى الشاب الذى ذكر بان الموتمر الوطنى حزب بلا افكار ولا طموحات ولا فعل انه حزب اقوال ؟؟؟ وان اضيف انه حزب شتائم وسب الموتى والاحياء انه حزب منحط اخلاقيا وساقط لفظيا  وفاسد سياسيا واقتصاديا وذى ما قال اخونا شيخ ادريس ان العمل تحت مظلة الموتمر الوطنى احسن منها الزراعة نداء صادق نوجهه لكل من بقى فيه روح ولكل من نشا وتربى فى اسرة سودانية باخلاق سودانية وبفطرة سودانية وهو ينتمى الى هذا المسخ المشوه ندعوه بالترجل فهذا الحزب الذى يقوده نافع وبمباركة من معه لهو وصمة عار فى جبين السياسة السودانية .
ايوب عثمان نهار
اسكتلندا- قلاسكو –  2/2/2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *