أمبراطورية فساد مالي وإداري

أمبراطورية فساد مالي وإداري (شرطة ولاية وسط دارفور- زالنجي) (1-2)
بطل هذه المسرحية العميد سيف الدين عبد الرحمن الطيب ظل هذا الرجل يمارس فساداً مالياً وإدارياً طبعاً لمصلحته الشخصية ولضعاف النفوس الذين يأكلون من فتات العميد، أطلق الحكومة في هذه الأيام إصلاحاً شاملاً في مؤسساتها هل تشمل ذلك المؤسسات العسكرية؟
معاً فالنلقي نظرة عن هذا الفساد أي فساد العميد!
أولاً: وصل العميد المذكور إلي الولاية في أيام إنشطارها من ولاية غرب دارفور عام 2012م وخلال تلك الفترة وحتي هذه اللحظة إستخدم أسلوباً عنصرياً في إستهداف الضباط وباقي القوات مستغلاً موقعه نائب المدير حيث قام بنقل كل الضباط الدارفوريين إلي مناطق خارجية جزيئةً لهم بالإضافة إلي كل من لم يخدمه. وسوف نفسر لاحقاً من خلال المقال كيفية الخدمة. وفيما يلي نرد أسماء الذين تم تشتيتهم:-
– ملازم أول شرطة السماني حمزة ، لديه مشكلة معه في زمن كانا في شرطة المرور تم نقله إلي جبل مرة.
– ملازم أول شرطة أبو العباس دياب لديه مشكلة معه في زمن كانا في المرور تم تشتيته والآن في محلية أزوم.
– ملازم أول شرطة أحمد إبراهيم محمود لديه مشكلة معه في محلية زالنجي تم نقله إلي محلية أزوم.
– ملازم أول شرطة عوض الزبير فضل الله لديه مشكلة معه في محلية زالنجي تم إبعادهـ إلي مكجر.
– عماد بشير لديه معه مشكله في وقود أمن الولاية قام العميد ببيعها في السوق الأسود.
بالمقابل قام المذكور بإحتواء مجموعة كبيرة من الضباط ، من أبناء مدينة ود مدني الشهير (عاش مدني) وهم- المقدم مشعل عبد المجيد – المقدم غشوني عبيد – الملازم البشر السر – الرائد فتح الرحمن سعيد أحمد – العقيد محمد حامد – ملازم أول أحمد قسم السيد – ملازم أول عبد الباقي بابكر بالاضافة إلي مجموعة أخري من ضباط الصف والجنود إضافةً إلي بعض الفراشات والعاملات، وظل يمارس أبشع أنواع الظلم في إستخدام المذكورين في تخويف الأفراد وحرمانهم من حقوقهم الشرعية التي كفلها لهم القانون والحياة. حيث حكم علي مجموعة كبيرة جداً من الضباط وضباط الصف والجنود ظلماً، وعلي سبيل المثال ، الرائد إبراهيم الأمين عبد الرحمن سجون زالنجي- الرقيب عبد الله علي رحمة – المساعد صلاح أبكر إبراهيم من جبل مرة (من إبناء الفور) كما سجن الملازم طرفة وأفرادهـ في السجل المدني علي خلفية مخالفة تعليماته لهم بسبب الرسوم الذي فرضه هو علي المواطنين بجبل مرة (منطقة نرتي تحديداً) ورفض المذكورين في التحصيل له.
– إستغلال سلطاته في حرمان النثريات والإجازات الشخصية بل إستغل ذلك في توزيعها لبعض العاملات اللاتي تربطه بهن علاقات مشبوهة.
– بيع أراضي (دكاكين) الشرطة في منطقة وادي صالح بالتحديد في منطقة عمار جديد بواسطة المقدم غشوني بمبلغ وقدرها (90’000’000) تسعون مليون لجيبه الخاص وبهذا الخصوص أستيقظ إخوتنا في الشرطة الأمنية وهنالك إجراءات تم إتخاذها ولكن الآن توقفت نتمني أن تستأنف الإجراءات ووأن تحسم هذه القضية نهئياً لتعرية الحرامية ومافية الجريمة وآكلي السحت ومال الشرطة.
– حفظ وتعطيل إجراءات مجالس التحقيق لبعض الأفراد من اللذين يربطهم به مصالح.هل يُعقل أن إجراءات القانون تتوقف؟ ألا تشمل شرطة هذه الولاية وإداراتها الأصلاح الشامل؟ الذي أعلنه السيد/ رئيس الجمهورية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
– تحويل مبالغ المتجر لمصلحته الخاصة.
– أسلوب غريب تم إختيار أفراد الدفعة الأولي لشرطة الولاية عن طريق لجنة مكونه من نفس الضباط المذكورين ويرأسهم هذا السيئ ومرتباتهم تم إستغلالها خلال فترة التدريب في جيب وبطن هذا العميد. علاوة علي ذلك ظل العميد سيف الدين يستخدم العصا في تخويف مدراء المحليات لتخصيص دعم خاص له، علي سبيل المثال مدير شرطة محلية زالنجي يدعم المذكور شهرياً من إيراداته المحلية.
أفرز هذا الوضع السئ تأثيراً علي الأفراد حيث نهي كل أفراد الدفعات الخامسة زالنجي والخامسة قارسيلا ومن قبلهم دفعات الأستيعاب يقارب عددهم خمسمائة فرد في خلال هذين الشهرين بالاضافة إلي خلق وضع مُنفر ومُكرهه لمهنة الشرطة في هذه الولاية بل وصل البعض إلي ترجمة ذلك في ضرب المواطنين كما حدث لشاب (كرم الدين رمضان حسن عواض) حينما أصدر الملازم شرطة (بشير السر بشير) توجيهاته لأفراد المباحث بضرب ذلك الشاب البرئ.
معروف سلفاً للجهات الإدارية أن مال تسير شرطة ولاية وسطة دارفور 225 فقط مائتان خمسة وعشرون مليون شهرياً تصرف فقط لأعمال التسير 40 مليون والباقي تقسم لكومين كوم لتكملة الطابق الثالث لمنزل السيد/ العميد في مدني والكوم الثاني لتكملة عمارة اللواء عادل محمد أحمد في حي كافوري حيث ناس رئيس الجمهورية.
ولكن بهذا الأسلوب كيف يطبق الأصلاح الإداري والمالي يا السيد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن وأين يتم التفتيش يا سيد وزير الداخلية الزرتنا قبل أسبوع هل هكذا تساق الأبل.
يا السيد/ شرتاي جعفر عبد الحكم الوالي القوي الذي ترجو منك هذه الولاية الوليدة أن تكون قوياً وأميناً ونحن نأمل ذلك وأن تضرب بأيدي المفسدين بيدٍ من الحديد لقد قمت بحل حكومتك ما الذي صرفك عن هؤلاء الذين يلعبون برجال يعتمد عليهم أمن هذه الولاية رجال يعرفهم خور كلاش وخور شايقي وجبال أبون وكل المناطق الوعرة. فإذا لم يصلك أخبارهم وفسادهم المالي والإداري من قبل فها نحن ننقل لك جزءاً يسيراً من فسادهم الذي أزكم الأنوف ونحن لا نطالبك بتصديقنا من الوهلة الأولي ولكن نقول لك يجب عليك أن تتحري وتأخذ هذه الرسالة مأخذ الجد لأن هولاء المفسدين يعملون علي تغويض وهدم أركان الدولة بفسادهم هذا ، الشعب ينتظر منكم العدالة الناجزة.
يحضر مقولة مشهورة لهذا العميد (سمن وعسل ومركوب) لفاضل الصخري في الداخلية هل يشفي له ذلك؟؟؟.
الشرطة في أهدافها وتكوينها ليس محصورة لفئة محدود من السودانين ولا للون وطيف.
نناشد من هنا أيضاً رئاسة الجمهورية والسيد وزير الداخلية مع علمنا بأن والي ولاية وسط دارفور وحده يكفي لأنه رجل حازم وخاصة في الشأن العام ولكن مع ذلك نريد من الأخوة في رئاسة الجمهورية وفي وزارة الداخلية أن يكونوا عوناً للوالي في حل هذه المشكلة التي شرد رجال الشرطة بهذه الولاية ونحن في هذه الولاية نحتاج أولاً وأخيراً للأمن لتأمين هذا الموسم ورجوع النازحين للزراعة وذلك بتقليل عناصر الشرطة الفارين من أسلوب الإستعمار.
وفي الختام نقول والله المستعان ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )﴿ 71 ﴾
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿ 67 ﴾ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ )﴿ 68 ﴾
وشكراً لكل المخلصين
قال أمير المؤمين (عمر بن خطاب)
متي أستعبدتم الناس *** وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار؟
ونحن نقول(متي إستحلتتم المال العام *** وقد جمع من عرق الكادينا)
رقيب شرطة : فني عبد الله عوض الله موسي
السجل المدني وسط دارفور
تابعونا في الحلقة الخادمة لكشف الكثير والمثير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *