فوضى المعارضة التشادية

 فوضى المعارضة التشادية

خالد تارس

قال الدكتور غازي صلاح الدين العتباني ان اتفاق تطبيع العلاقات مع تشاد احدث اثراً ايجابياً على دارفور. ولو سألنا العتباني عن اثر الاتفاق الذي لم نقراءة على وضعية التمرد التشادي الذين اضحى يعبث بطمئنية المواطنين في شمال دارفور  لا يجيب على السؤال لان علاقة البلدين ((دبلماسياً)) لم تصل حد الطبيع الكامل.!وينتهي تصريح العتباني ثم تهاتفني مدنية مليط الحبيبة  ان المتمردين الشاديين هناك لعبوا ((بكرامة المواطن)) ووضعوا خيامهم على المنطقة ثم ادخلوها في ازمة معيشية وامنية بالغة الخطورة، ضيق في مصدر المياة  والسوق المحلي وابتزاز الشارع.. كل هذة البلاوي من التشاديين وان المواطنين على وشك افتعال معركة مليئة بالخسائر معهم اذا لم تنتبة الحكومة لان اهالي المدنية ضاقوا زرعاً بتصرفات هؤلاء الجنود الهمجيين ثم تسألوا بسخرية عن الذي دفع هؤلاء ((المتفلتين)) ان يجلسوا بين ظهرانيهم ومن الذي قطع لهم مساحة التواجد وسط مواطنيين ترفض عاداتهم ان ترحب بهؤلاء المتمردين لتشاد..وعلى فكرة مدنية مليط ليست منطقة حدودية مع الجارة تشاد حتى يظن صاحب الرأي السديد ان هذا المقام هو وضع استراتيجي لانطلاقة عمل مسلح ضدها اللهم اذا كان شأن تواجد متمردين من تشاد على مليط شكلاً آخر من اشكال الابتزاز الحكومي على مواطنيها.! لايوجد مبرر اخلاقي يجعل هذة المعارضة ان تنصب خيامها جوار المواطنيين في مليط إلا اذا كانت مدنية مليط واحدة من الوطن الشادي المتمرد علية وبالتالي يحتاج ان يسأل الناس مرة اخرى تحت رغبت من تتحرك هذة المعارضة التشادية وماهى الاتفاقية التي بموجبها نقلت من غرب دارفور الي شمالها لهبط مليط وتزعج اهلها لا اعتقد ان هذا الاتفاق تم مع حكومة الفاشر او برغبتها وبعد ذلك فلتمدد السؤال.؟ ومن المسؤول عن فوضى هؤلاء الشاديين على المناطق السودانية التي لا يحب اهلها حكاية الفوضى الخلاقة.. لان الفوضى عندما تاتي من الجارة العزيزة تشاد تصبح عملاً مغير مقبولاً كذلك. فقد علم الرأي العام السوداني بحجم الإساءة التي احدثها هؤلاء الجنود المتمرديين لقرية الصياح حتى اخرج اهلنا البرتي بيانهم الاحتجاجي.. هذا البيان اجبر ((الدمبّاري)) ان تعيد المسار من الصياح مرة اخرى الي مليط ، وفي مليط يقول المواطنون انهم  يفهمون الوسيلة التي تبتعد بها المعارضة التشادية دون ان يكتبوا البيانات لان التشاديين المتواجدين حالياً في مدينة مليط بطريقة لايعلمها الناس مارسوا اعلى مستويات الفوضى على المواطن ولم يحترموا المقام المضيف.

ولو سألنا السيد ادريس دبي اتنو عن موقف معارضية  من الذين اضحوا الان مشكلة جديد على اهل دارفور هل يبادلنا الاجابة ام ان دبي يرحب بابناء جلدتة من المعارضين لة حتى لو تجاوزهم اتفاق الطبيع وهو يعلم ان ليس لهؤلاء دوحة يفاوضونة عبرها.. السؤال الثاني لو اجاب دبي عن هؤلاء المناضلين من ابناء الشعب التشادي في سياق التفاهم القادم لحكومتة مع الخرطوم هل يعترف الرجل انهم اصحاب حق يمكن ان ينال اذا ماعلم ان المعارضة التشادية اضحت شيئاً قبيحاً بين المواطنين في دارفور بعد ما اخفت ملامحها عن الحدود التي يرفض سيادتة ان يراها من خلالها.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *