سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
عندما تنكر هيئة علماء السودان بيانها؟!
*ليس غريباً ان تنكر هيئة علماء السودان البيان المنسوب اليها ولكن الغريب حقاً ان تثبت عليه ، فهيئة من يحبون ان يطلق عليهم اسم علماء السودان ، ونطلق عليهم نحن اسم علماء بزعمهم وقد كشفهم منسوبهم ، الدكتور/ حسن مكي بان بعضهم لم ينجح في الشهادة السودانية ، وقد ظلت هيئة علماء السودان على صمتها ، وهذا النظام يستلم القروض الربوية حتى طوقت بلادنا القروض الحرام وفوائدها من اموال السحت وربا النسيئة ، بديون تظل عالقة لأجيال قادمة على رقاب اهل السودان ، ولم نجد لهيئة علماء السودان ساكناً يتحرك إعتراضاً او احتجاجاً ، وحتى عندما اقر رئيس الجمهورية في خطاب القضارف الشهير ، بأن الذى كانوا يطبقونه (شريعة مدغمسة) صمتت الهيئة ولم نسمع لها دفاعا عن ذاتها ولا عما كان يطبق ان كان شريعة اودغمسة او شريعة مدغمسة؟!
*( طالبت هيئة علماء السودان المعارضة السودانية بشقيها المدني والمسلح بالكف عن نشر الإشاعات والأكاذيب والتخرصات وإثارة البلبلة في المجتمع السوداني .وقال بروفيسور محمد عثمان صالح رئيس الهيئةإن البيان المعنون باسم الهيئة و الذي تداولته مواقع التواصل مؤخرا لا يمت للهيئة ولا الرابطة الشرعية بصلة ووصفه بالملفق من أعداء الأمة والمتربصين بأمنها واستقرارها .) جميل ان تنبه هيئة علماء السودان المعارضة بشقيها المدني والمسلح بالكف عن نشر الاكاذيب ، لكن الاجمل ان تقول كلمتها عن اكذوبة عمرها ثمانية وعشرون عاماً آن الأوان لتخبرنا هيئة علماء السودان عن ماهيتها : ( قلت للرئيس اذهب للقصر رئيساً ، وساذهب للسجن حبيساً)ماهو الحكم عن هذا ؟ ولماذا التزمت هيئة العلماء الصمت ؟! ولماذا لم تقل لهم كفوا (عن نشر الإشاعات والأكاذيب والتخرصات وإثارة البلبلة في المجتمع السوداني . )؟!فان المعارضة لو كذبت فهى لاتمسك بسلطة ، فمابال هؤلاء الشيوخ يرون الفيل ويطعنون ظله؟!
*وان كذبت المعارضة المدنية او العسكرية فهى لم تكذب باسم الله وباسم الدين ؟ثم ماهى علاقة بيان ملفق – تنكر له هؤلاء الشيوخ- باعداء الأمة والمتربصين بامنها واستقرارها؟ وهؤلاء الشيوخ وهم يتبرأون من البيان فقد هزموا قضيتهم مرتين : مرة عندما تملقوا السلطة , وأخرى عندما تخلفوا عن غضبة الجماهير التى تمثلت في العصيان المدنى الذى أكد على قدرة اهل السودان على الإلتحام ببعضهم والإرتفاع فوق مستوى خلافاتهم وصناعة مستقبلهم ، حقاً انهم لقادرون على هذا وان كرهت هيئة علماء السودان ، وان كذبت بيانها وان قبلت بالقروض الربوية ، وان صمتت عن تشويه الدين ، وان تنكرت الهيئة لبيانها.. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
[اكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية أن السودان يتعرض لهجمة إسفيرية شرسة من خلال وسائط التواصل الاجتماعي تستهدف أمنه واستقراره بحملة عبر أسماء وهمية يقودها ما يعرفون بمناضلي الكيبورد .وحيا الشعب السوداني لإفشاله مخطط العصيان المدني الذي كان جزءً من هذا الاستهداف. ] وواصل الشيخ الزبير : تحذيره للمواطنين ونصحهم بحفر الخنادق فان العدو من امامكم والحركة الأسلامية من خلفكم ، وهذه بداية النظام الخالف ، والواقع المخالف وناس خلف الجايين خلف خلاف !! ؟! وسلام يا..
الجريدة السبت 3/12/2016