عرمان يرحب بخطوة الشيخ يوسف الكوده ويتهم المؤتمر الوطني ببناء جبهة للسلفية الحربية..قال إن الإسلام الذي لا يقف مع المحرومين هو إسلام الطغاة

لندن: عمار عوض
رحب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان  مسئول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية بخطوة الدكتور يوسف الكودة واعتبرها خطوة شجاعة ومهمة لكسر ابتزاز المؤتمر الوطني وإرهابه باسم الدين ومتاجرته المستمرة بالدين الحنيف وقال (المؤتمر الوطني انفضح وانكشف امره حتى من جماهيره وقيادته واحاديث العديد من الاسلامين واقوالهم عما يدور داخل الحركة الاسلامية من اتجار وارهاب باسم الاسلام على قفا من يشيل وهم قالوا ما لم يقوله مالك في الخمر عن تجربتهم بل انتقلوا من القول الى الافعال وتم اعتقال العديد منهم بتهم مختلفة من ضمنها الانقلاب) ولفت عرمان الى ان  الامر في السودان الان هو امر دنيا وفساد لاعلاقة له بالعباد وللحفاظ على السلطة تم فصل الجنوب وشن الحروب وان ما حدث الحق اكبر ضرر بالاسلام في السودان منذ اتفاقية البقط عام 641 ومنذ قيام اول دولة رفعت الرايات المطرزة بالنذور بالتحالف التاريخى بين العبدلاب والفونج وبين عمارة دنقس وعبدالله جماع وان الضرر والاذى الذي الحقته طغمة الانقاذ بالسودان وبالناس اكثر فداحة واكثر ضررا  من  ما ألحقه المستعمرون الاتراك والبريطانيون مجتمعين وشدد عرمان على ان الاسلام الذي لايقف مع الفقراء والمحرومين والمساكين هو اسلام الطغاة وقال (نحن نعلم ان المؤتمر الوطنى الان وفي هذه الايام يعكف على بناء جبهة من السلفية الحربية لتقف يمين المؤتمر الوطنى ضد خصومه وهذا الملف اعطى لاكبر ثلاث قيادات المؤتمر الوطنى والغرض هو ابتزاز الداخل وتخويف المجتمع الدولى) ولفت الى انه  تعرف على الشيخ يوسف الكودة في الفترة الانتقالية ووجده شخصا معقولا وذي مواقف واضحة وهو يدرك غي وبطلان وخزعبلات المؤتمر الوطني بحسب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان الذي رحب بدعوته للحوار والسلام والمصالحة والحفاظ على وحدة السودان على اساس المواطنة المتساوية وعدم استغلال الدين لأغراض دنيوية وسياسية وقال (هذه الخطوة يجب ان تتصل وتتسع لحوار حقيقي حول كافة المدارس الفكرية ان الاسلاميين الاذكياء يدركون مأزق الاسلام السياسي الذي يحمل في عنفه وزر فصل الجنوب ) واضاف ان الاسلام تاريخيا ساهم في توحيد السودان وافريقيا اما حركات الاسلام السياسي فتمثل تهديدا حقيقيا لوحدة افريقيا في سعيها لاقامة انظمة تقسم المجتمعات دينيا ولا تتورع في تهديد الوحدة الداخلية لبلدان افريقيا وان اكبر جريمتين في المائة عام الماضية في السودان كانت الابادة الجماعية وفصل الجنوب تحت رايات الاسلام السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *