سلفاكير: سنرد على مروّجي الشائعات والأكاذيب في الوقت المناسب

وجّه من جبرونا بغربي أمدرمان بإطلاق سراح السجينات
النائب الاول: شرعية الحكومة مستمرة حتى الانتخابات
جبرونا: زحل- دلمان
انتقد النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية الفريق أول سلفاكير ميارديت شركاءه في السلطة، وقال إنّ المؤتمر الوطني دعم الانفصاليين في الجنوب لقتال دعاة الوحدة، ورغم ذلك صمتت الحركة الشعبية حتى وقعت اتفاق سلام هو الأبرز في تاريخ القارة الإفريقية.
وحصر كير لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة جبرونا أمس القضايا العالقة في (ترسيم الحدود، الإحصاء السكاني، قانون الاستفتاء، قانون المشورة الشعبية للمنطقتين، بروتوكول أبيي)، وجدد التزام الحركة الشعبية بقبول التحكيم الدولي بشأن تبعية أبيي مهما كانت نتائجه، ودافع كير عن مواقف الشريكين وقال إنّ الحكومة الحالية شرعية حتى  قيام الانتخابات، وشنّ هجوماً عنيفاً على مروجي الشائعات وأضاف” هنالك جهات تروج للأكاذيب وتصف الجنوب بالمنطقة الخالية من التنمية والأمن والاستقرار، وزاد” سنرد على هؤلاء في الوقت المناسب، واتّهم جهات لم يسمها بجرّ السودان لمربع الحرب، إلا أنّه عاد
وقال إن الشريكين قررا عدم العودة مجدداً للحرب، مؤكداً أنّ أموال السودان طوال السنوات الماضية ذهبت إلى دعم الحرب بدلاً عن التنمية، وأكّد كير حاجة الدولة لوقت كافٍ لترتيبات ما بعد الوحدة او الانفصال، وقال كير إنّ الشماليين سيبقون في الجنوب حال انفصاله، وبرر كير وقف عمليات العودة الطوعية لشح الإمكانيات و وعد باستئنافها وقتما تتوفر الأموال، ووجه والي الخرطوم بإطلاق سراح النساء الموقوفات بجرائم الخمور في سجون الولاية فوراً، ودعا لحل عاجل وشامل لقضية دارفور ومشاركة أهلها في الانتخابات القادمة. بينما رفض نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان تسمية سكان المناطق الطرفية بالنازحين، وقال إنّ الظروف التي عاشوها لم تمنعهم من تغيير مستقبلهم إلى الأفضل، وحصر مشاكل المناطق الطرفية في (التخطيط وانعدام الخدمات والأمن)، وعاب على المؤتمر الوطني عدم تمثيل منسوبي الحركة الشعبية في الحكم المحلي. من جانبه أقر والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر بفشل حكومة الولاية في تقديم خدمات تنموية للمناطق الطرفية، ووعد ببناء عدد (5) مدارس بالمنطقة، وأكد التزامه بتمثيل الحركة الشعبية على مستوى المحليات، وأضاف” سنعلن أسماء منسوبي الحركة الشعبية في المجالس المحلية واللجان الشعبية  الأسبوع القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *