روسيا تمد الخرطوم باسلحه جديده
بعد تعاونها مع نظام الخرطوم فى حرب دارفور بالطائرات المقاتله وبالطيارين احيانا ,ومده بالدبابات رغم قرار مجلس الامن الخاص بحظر السلاح, تتعاون روسيا وبشكل وثيق مع النظام هذه الايام فى مجال الدفاع الجوى , حيث يقوم طاقم روسى بتدريب جيش النظام (600 جندى) فى قاعده جبيت العسكريه الواقعه فى سلاسل جبال البحر الاحمر جنوب بورتسودان منذ ثلاثه اشهر ,كما استورد النظام من روسيا فى ديسمبر الجارى اسلحه الدفاع الجوى التاليه: 106 زوو عيار 37 ملمتر, 80 رشاش رباعى عيار 14,5 ملمتر,كما استورد سلاحا جديدا لم يستخدمه الجيش من قبل وهو (اوسه: 26 طاقم) عباره عن قازفه صواريخ محموله على شاحنه عسكريه تستخدم لاغراض الدفاع الجوى.
يسعى النظام من خلال هذا التعاون الروسى الى تحقيق توازن القوى فى مجال الدفاع الجوى مع الجنوب خاصه بعد امتلاك الجنوب طائرات مقاتله, ولا توجد فى السابق اهميه كبرى لاسلحه الدفاع الجوى لانها غير مفيده فى حرب دارفور حيث لا تمتلك الحركات المسلحه الطائرات وكذا الحال بالنسبه لحرب الجنوب السابقه يجتهد عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع لتخريج هذه الدفعه من متدربى الدفاع الجوى بواسطه الروس قبل الاستفتاء حتى يتم نشرها على المرافق الاستراتيجيه المتوقع قزفها بواسطه الطيران الجنوبى بالاضافه الى خط التماس مع جنوب السودان,الا ان القوة لم تكمل التدريب بعد ومع ذلك تعليمات الوزير لم تتغير., ,