تغير ثئمة تلازم الانسان فى مراحل حياتة للتغير الى الافضل نحو ارتقاء بسبل حاجاتة المتجددة،بغيتة وصول الى اشباعة رغباتة وضبط سلوك الحياة العامة لادرة الشان العام والخاص.من تعليم ،وصحتة .والاقتصاد.لان معالجة الامراض المسرطنة والعلل السياسية هى صناعة ايدى تعمل من اجل مصالحة .الذى قادنا لتلك الامراض الساكتة وضاعت وطنيتنا وهجرت كل الكفاءات الوطنيةبحثا عن واقع افضل .لان الوطن اصبح طارد لابنائة .ربع قرن من الزمان ،جرب فية كل السبلوالخطط العشوائية وغابت العقلانية والحكمه الوطنية وجربت تجاربة حتى اصبحت كانة فار من فئيران التجارب ،بل
تمارض واذدات مرضا.اذ نحن فى حضرة مريض اصابة سكتة دماغية بفعل صفرية المنهج والتخطيط .عجز قادة المؤتمر الفاشى عن ايجاد دؤاء مناسب .مما سبب ارتجاف وارتعاش الحجرتان العلويتان ،اى الاذينان .وحتى القلب فى حالة من الرفجان .لان مصير شعب باكملها فى ايدى صفرية
التفكير.نتيجة لهمجية البرامج وتفصيل الجلاليب فى مقاسات قدر ناس المؤتمر الذين بيديهم السلطة والجاه ليتم بذالك تزاوج المال بالسطة ،دون وضع ادنى اعتبار للغلابة والطبقات الدىنيا من قطاعات الشعب ، الذين هم فى فقر ولايجدون ما ياكلون او يشروب .اما العلاج والتعليم حدث ولاحرج.سرطان المؤتمر حول الشعب الى كائنات تبحث عن علاج لتلك السكتة الدماغية التى اصابة جسد الوطن .
توقف قلب الشعب. بدلا من قيامها بضخ الدم بكاءة وبشكل منتظم. لتصبح دقات القلب غير منتظمة واسرع من ذوى قبل عام 1998.ليتم تقسيم المجتمع الى قطاعات .
فئة فى طرف وبذخ حياتهم منتظمة بفعل نهب واختلاس المال العام بغطاء السلطة وتسابق نحو بناء غابات من الاسمنت بموادر وخيرات الشعب ،وهم قادة المؤتمر العاليا.وفئة اخرى اصحاب الامتيازات الجمركية وثراء بالحرام والاتجار بالبشر .وفئة من ادوات هم من ابناء الهامش السودانى اصبحوا اداء فى يد سياد نعمهم يحركم بالريموت متى ما شاء ومجرد انتهاء من رصيدهم يقذف بهم فى سله المهملان .وتجدهم اكثر سبا وحقد لبنى جلدتهم .تجمدا عقولهم وعمي بصائرهم .
اما فئة الاخيرة فهم غالبية الشعب لا حول لهم ولاقوة .يبحثون عن لقمه يعيش لابنائهم من السلع والخدمات والحرية وكرامتهم الانسانية.لكن رياح عاتية من قصر الراقص قطع كل خيوط الامل والمستقبل .لان الحكومه الجديدرتعتبر حكومة العاهات و افلاس وصناعة الحرب ،.
انتهت الدرس وتبقى خطوة لخلاص من سكتة المؤتمر هى تراصى الصفوف وتوحدرنحو هدف سامى هو ثورة التغير عبر حلقة الجبهة الثورية ،او قطاعات الشبابية المختلفة لنهض الامة من غفوتة والانطلاق نحو احداث تغير هيكلى وبنيوي فى قطاعات المركز.المطلوب تفكيك المركز على هدى وقواعد واسس جديدة تؤمن بحق الاخر لادارة التنوع واتاحة فرص متساوى لكل اقاليم السودان ، وتحديد ملامح الهوية الوطنية من خلال دستور متوافق عليها من الجميع والاستفادة من دورس وعبرة دول الربيع العربيى .
على قوات النظامية من الجيش والشرطة ان تختار اما انحازة للشعب او موتة بسكتة الدماغية وتصبح مسيرها .كما حدث للجيش العراقى واليبي.والتونسى .لان انظمة الرجل الوحد تنتهى بها المقام فى مزبلة التاريخ.بن على ومبارك وعلى عبد الله صالح.رياح التغير قادم لامحال وان تغير .ليعيشوا ابنائنا فى وطن حر وامان.
[email protected]