رؤساء التنظيمات الاسرية وتجار العربات يصرخون لان الوزير المالية قفل بلف الفساد :

مجموعات فاسدة كان كل العطاءات والاستثمارات تذهب إليهم مباشرة من وزارة المالية في الماضي ويتم اعفاءهم من الضرائب وكانوا مهيمنيين ومسيطيرين على كل انواع التجارة اي كل البضائع بمختلف أنواعها من السيارات والسلع الغذائية والمواد التموينية والسكر والعملات الأجنبية والبترول والمعادن والعربات وكل ما ندر دون رقيب أو حسيب، دون مساءلة او سؤال فهولاء كانوا يعيشون على حساب عرق جبين المواطن البسيط ، يرفعون الاسعار وقت ما شاءوا ويخفضون الاسعار حسب أجندتهم السياسية وعلى حسب مصالحهم الضيقة فهولاء التجارة شر أمة أخرجت للناس .
عندما اتخذت الوزارة المالية خطوات جادة وعملية لمحاربة كل الظواهر السالبة الضارة بالاقتصاد الوطني وضارة بالحياة ومعيشة المواطن كالعادة تجار الدماء والحروب صرخوا بأعلى أصواتهم من أجل النيل منه ومحاولين بذالك اغتيال شخصيته لأنه لا يأخذ الرشوة ولا يقبل الا الصحيح وليس لديه الدسديس والغتغتة فقط كل بالقانون وفقط كل بالاجراءات الادارية الرشيدة هذا ما جعلهم يولولون ويصرخون ونقول لهم سوف تصرخون كثيرا .

الفساد هي الآفة التي دمرت السودان وكان الفساد محروسة ومدعومة من الكومبارس الفاسدة وكان وكرهم في الماضي هي الوزارة المالية حيث العقودات، حيث العطاءات ،حيث الاستثمارات حيث انتاج معاناة المواطن ،حيث تفضيل المواطن على المواطن واعطاء العطاء للمواطن دون الآخر ،ولكن الان تغير كل شي وربط كل شي بالحساب الائتمان وربط كل شي بالجمارك والإجراءات القانونية الصارمة والإجراءات الإدارية التي أقرتها القانون فنستطيع أن نقول وداعا يا الفساد في داخل الوزارة المالية الدولة القديمة لان تم هدم وكر الفساد بالنجاح .

عزيزي المواطن عزيزتي المواطنة هل تعلم بأن الفساد هي السبب الأول والأخير الذي جعلنا نعاني كل ثانية في حياتنا وهذا الفساد سببه الاول والاخير هي التجار الذين لا يخافون الله لأنهم لا يملكون أدنى ايمان وليست لديهم ضمائر حية لان الحرام اعماءهم عن رؤية كل شي ،فهولاء لا يردعهم الوازع الديني ولا تردعهم الضمير فقط القانون هي التي توقفهم عند حدودهم .

كسرة :
سوف تصرخون .

فل مارشال /درقي .
الاثنين ٦/يونيو /٢٠٢٢

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *