دعوه حزب الامه الحركات الى الانضمام اليها

الا يفيق الامام من نومه العميق بعد 125 عام من التبعيه و الولاء الذى قطع راس غردون باشا ، ثمرته كانت تلك الجداول و المزارع من بقى حياً وابعاد الاخريين الى تلك المعارك الفاشله وهزمهم الجوع والعطش والصحارى ،اقل من ذاكرة التاريخ الذى صدقه المهزوم عكس ما ُدرس وعُلم .
لسنا بحاجه ان نهدر الحرف بسالفه ولكن بالامس القريب كنتم وكانت الجمعيات التاسيسه التى اوصلت البلاده هذه المرحله التى خسر فيها اصحاب النوايا الحسنه صدقهم فى الوقت الذى اضاعوه صبراً على السراب حفظ راتب و خياطة قبعة ما ،الا يفيق السيد الامام حتى يصحب فكرته بجولة ذاتيه ان التاريخ المخفى من صورة العين قد تسرب الى الذاكره السمعيه والاطلاعيه فى كتب حمراء تحرم على احفاد الشهداء .

ماذا تعنى دعوه الحركات الى الانضمام اليها (هل عاد غردن ام هذا الجيل يجيد خياطة القبعة و يرتل الراتب ) الاستخفاف بالبشر الى هذا وقد يظن البعض أن تكون فكرتي بدعة ولكن الامام حرص على أن يصحو تلاميذه الصغار في الفجر كى يراجعو الدرس الجديد من كتابه القديم مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة .
نحن فى دولة صنعتها سياساتكم الفاشله واصبحنا من باب الحمايه الى القتل بعد ما تخلت عنا الدولة بدووينها سنيين نرنو الى الصبر اصبحنا فى لهث و مفترق طرق بعد ما وصفو بالعصابات حراميه قطاع طرق و انتم تزدادون زهواً و بعداً وسبقتم الوضع بتلك الصفقه على حساب شعب مسكين متدين على الفطره وتراستم البلاد على فكرة رئيس يربى جماعات تكن له السمع و الطاعة هذا كل منكم تسلم السلطة و ينصلح حاله قليلاً ليسلمه للاخر دون لينقذنا من فشله وكان النجاة لنا فى يم من الدماء
ولهذا بستعد لها منذالبدية بتهيأة كل الاجرأأت الامنية لوأد اي تحرك ممكن حدوثه .. وهذه الاجراأت القاسية والعنيفة يتذكرها جيدا اهالي والزوار …. لامبرر لذكرها الان ..
اليوم يعاني الامرين ومنذ سقوط النظام على ايدي اناس لاهم لهم الا انفسهم وخدمة ذويهم.. وهذا ما ادركته المرجعية وحذرت منه باستمرار ولو بخجل .. اما الاحزاب الدينية الدينية والقوميه فمستمره في غيها غير مبالية بمعاناة المواطنين .. حيث فشلت الحكومات المتوالية من تأمين الامن او توفير الخدمات الاساسية .. حيث الفساد مستشري .. العدالة الاجتماعية والقانونية مفقودة .. دولة المؤسسات لم ترى النور الا بالكلام المعسول البطالة والبطالة المقنعة منتشرة بين غالبية ابنا الشعب تزايد اعداد الفقراء وآلمسحوقين وما يترتب على ذلك من احتقان وغضب مكبوت لان المواطن العادي بدأ يقارن بين حاله وحال المسئولين الذين جاؤا من خارج البلاد لنهب اموال الشعب وتبذيرها وشراء الاعوان والمريدين من المنافقين والدجالين متجاهلين القيم والمبادئ التي استلموا السلطة على اساسها متصورين ان المواطن غبي اواحمق يسيرونه كيف يشاؤون .
ولكن اهلنا يقولون ان الظلم اذا دام دمر وهذا ما يعلمه الذين يتصدرون العملية السياسية فهل يأخذون عبرة ولكن الاغبياء فقط يعتقدون ان دار السيد مأمونة
فليعلم من قائمين بامر السيد الامام ان ما حدث حلقات نضالية متصلة بأدوات التغيير التي ارتقت بالشعب والوطن من واقع التخلف والتردي الى حقيقة الحرية والتقدم والنهوض وهي مستمرة غير مكبله بقيود الخرافة والأساطير والشعوذة واذا كان النظام الامامي قد حكم البلاد بتلك الأدوات القمعية والتجهيلية بمزيد من الظلم والقهر والاستبداد والإذلال فان كل ذلك قد حتم قيام الثورة بل لقد أوجب قيامها بفعل الارادة الشعبية والجماهيرية والالتحام الشعبي والجماهيري برجال الثورة اللذين خلعو الجلباب جلباب حزب او كيان ليقودو ثوره من اجل التغير الجزرى و الوصول الى متطلبات الشعب والواقع اننا اليوم لانجد ضرورة بأن نسدي دروس في مفهوم الثورة أو نعقد مقارنات توضيحية لتحديد الفروق بين الثورة والانقلاب لاننا ندرك جيداً تغيير، وهم يعلمون كل ذلك مثلما نعلم انهم مابين متربص أو مترصد، ومن حين لآخر يصطف هؤلاء ضد الاجماع الوطني، ويسعون دوماً الى تشويه الحقائق من الثورة الى الوحدة والديمقراطية والمنجزات من خلال ثقافة تضليلية متذمرة وهؤلاء معروفون لدى الشعب بأنهم اولئك العاثرون العاجزون عن فعل شيء وعدم القدرة على تحقيق الحد الادنى من استمرارية الثورة بإرادتها التغييرية الواقعية، وليس من خلال التنظيرات أو الإنكفاء والانحسار، ولأنهم عاجزون فقد وجدوا انفسهم رهن اعتقال السفسطة والهراء ومالم يكن مقبولاً ولامصدقاً عند اي عاقل
فمن حملو السلاح لا ينتمون الى راعى ورعيه او قبيله بعينها تجمعهم المعناة و قساوه الحياه التى يعيشها الانسان مع اخيه الانسان في اطار المواطنة المتساوية التي ظلوا يلوكونها في السنتهم كحق يراد به باطل
السيد الامام انهم ما زالو يدفنون الشهداء ودمائم لم تجف بعد
الامام انهم لا يجيدون فن الخياط اصبحوا يبرعون طلق الرصاص بعد انعدمت تلكم الرماح والسيوفجعفر محمد على
[email protected]
4/1/2010 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *