حوار مع نائب امين الاعلام للعدل والمساواة حول معارك جنوب كرد فان بين الجبهة الثورية المعارضة والحكومة السودانية

حوار مع نائب امين الاعلام  للعدل والمساواة حول معارك جنوب كرد فان بين الجبهة الثورية المعارضة  والحكومة السودانية
مصر،
حوار: أحمد مالك:

على ضوء الأحداث الأخيرة بجنوب كرد فان، والاشتباكات التي حدثت بين قوات الحكومة السودانية وقوات الجبهة الثورية المعارضة ،أصدرت حركة العدل والمساواة بمصر، بيانا حول القتال الذي دارفى منطقتي جاوا وتروجي بإقليم كرد فان جاء فيه انه:

في يوم الأحد 26/2  استطاعت قوات تحالف الجبهة الثورية السودانية بمكوناتها من سحق قوات نظام الخرطوم البغيض في منطقة جاوا بولاية جنوب كرد فان و استطاعت  تدمير عدد كبير من آليات قوات العدو وقتلت عدد كبير من قواته ومنهم من اسر والبعض الآخر ولي هارباً مخلفاً ورائهم 4 دبابات جديدة و 20 عربة كبيرة محملة بالسلاح والذخائر والمواد الغذائية ومنها 4 تناكر كبيرة محملة بالوقود وكذلك 50 عربة لاندكروزر جديدة محملة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك  حررت منطقة تروجي التي تبعد حوالي 47 كيلو متر من كاد قلي عاصمة ولاية جنوب كرد فان التي كانت قوات العدو متمركزة فيها ، ولدينا 6 جرحي إصاباتهم مختلفة، وأضاف ذات المصدر بان قوات الجبهة الثورية استطاعت هزيمة القوات الحكومية في منطقة حميرا بجنوب كرد فان ومازال رصد غنائمها مستمر.


جاء البيان ممهورا بتوقيع  ،المرضى أبو القاسم مختار ، نائب أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحركة ،واحد قيادات الجبهة الثورية، الذي التقينا معه في هذا الحوار عن طبيعة عمل الجبهة الثورية السودانية المعارضة في هذه الفترة ودور حركة العدل والمساواة فيه  كأحد أهم مكونات هذا التحالف وما يدور داخل هذه الحركة الدار فورية المسلحة المعارضة لنظام الخرطوم وبعض الاتهامات الموجهة لها.

* إلى أي  مدى نجحت الحركة في حسم موضوع قيادتها والتغيرات الهيكلية التي رافقت هذه العملية؟

الشكر على اللقاء ونهنئ الشعب السوداني بتدشين هيكلة تحالف الجبهة الثورية السودانية ، وهو نتاج صبر وكدح ونضال من الجميع.وهو انتصار كبير في حد ذات للشعب السوداني وعلى النصر الذي حققته الجبهة  اليوم وأمس وغدا إنشاء الله في طريقها نحو الخرطوم، وكل محيى السلام حول العالم.

إجابة السؤال : أنه لم تكن هناك مشكلة أصلا حول من يخلف الشهيد دكتور خليل إبراهيم في قيادة الحركة ، حيث انتقلت صلاحياته إلى رئيس المجلس التشريعي بالحركة دكتور الطاهر الفكي، الذي أدار الحركة بجدارة في تلك الفترة العصيبة، كما قام بجهد مقدر في إقامة المؤتمر العام الاستثنائي للحركة ، حيث انتخب الدكتور جبريل إبراهيم ، قائدا جديدا للحركة، وكذلك تمت إعادة انتخاب بعض أعضاء المكتب التنفيذي بالحركة، بغرض استكمال أمانات المكتب وإدخال أمانات جديدة تستوعب التوسع الإداري والعملي للحركة، واستمرت الحركة فى تسيير عملها بسلاسة لم ينتج عنها فراق إداري او قيادي أبدا، وكان من ابرز من استوعبوا بمواقع بديلة الأستاذ أحمد حسين آدم، مستشار رئيس الحركة ، الذي حل في موقع الدكتور جبريل إبراهيم ، في العلاقات الخارجية والتعاون الدولي،كما تم إحلال قيادات شابة مثل شخصي الضعيف، فى أمانة الإعلام، وعمر بخيت، لقطاع الشباب والطلاب، والأستاذ صديق آدم أندير، الذي عين نائب لأمانة الحكم المحلى، ومحجوب حسين، مستشارا لرئيس الحركة لشئون الإعلام ، واحمد جرى، لأمانة الحكم المحلى وهكذا…. كما تم تعديل محدود في مكتب رئيس الحركة.

·        ما هو موقع حركة العدل والمساواة  اليوم في الجبهة الثورية السودانية؟

·        نحن مكون أصيل من مكونات الجبهة الثورية السودانية ، وقد تم انتخاب رئيس الحركة دكتور جبريل إبراهيم فى موقع نائب رئيس الجبهة للشئون الخارجية والإنسانية، والإعلامية، .

·        هل  ترون من مجريات الأحداث ومن بنية العضوية بالحركة رغبة في الأخذ بالثار لمقتل رئيس الحركة؟
·        نحن لا ننفى تواجد هذه الرغبة ولكن جيش الحركة هو الآن أكثر استعدادا لإزالة النظام والقضاء عليه مع شركائنا في الجبهة الثورية
·        ما هي طبيعة صراعكم العسكري ضد الحكومة السودانية والمناطق التي تركزون عليها؟
·        على مستوى الحركة لدينا مناطق محررة يتمركز فيها جيشنا في ولايات مثل شمال وغرب دارفور وجنوب دارفور وجنوب كرد فان وشرق السودان ، كذلك تركز الحركات الأخرى ضمن التحالف على مناطق حررتها .
·        وماذا عن طبيعة حربكم ضد الجيش الحكومي؟
ج/ لدى الجبهة خطط بديلة في الصراع مع الحكومة ف الفترة الحالية ، بهدف تحقيق الأهداف بأسرع وقت ممكن وبأقل تكاليف، وهى خطط جديدة تمكن من محاصرة النظام من جهات عديدة حتى يتم القضاء عليه بأسرع وقت ممكن، ونحن نناشد الجيش السوداني بالنأي بنفسه عن الدفاع عن هذا النظام ، فهذه حرب يشنها ليس لمصلحة الشعب ولا لمصلحة الوطن بل للبقاء في السلطة لاغبر،ونحن لسنا ضده بل ضد نظام غرر به.


س/ هناك اتهامات لحركتكم وللجبهة الثورية عامة بخطف الأطفال من مناطق بكر دفان وتجنيدهم في جيشكم؟

هذا كلام عاري من الصحة، فحركة العدل والمساواة لدينا مبادئ وقيم سامية نابعة من صميم مكونات المجتمع السوداني، وهى مؤسسة فريدة في طبيعتها وإدارتها ومراعاتها للنواحي الإنسانية والأخلاقية، وفى ذا الإطار قمنا بتوقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة ، فى يوليو 2010 ، بغرض حماية الأطفال من ويلات الحرب، والحركة ليست فى شدة نقص المقاتلين حتى تستعين بالأطفال، وهذا الأمر لا يتجاوز كونه فرية من الحكومة بغرض التمويه على المراقبين ولفت أنظار المجتمع الدولي عن الأزمة الحقيقية التي تمر بها، وهذه الأكاذيب لن تنطلي على الشعب السوداني الذي يدرك الحقيقة جيدا.

س/ على الأرض هل ترون أن تحالف كاودا يحقق بالفعل مطالب للشعب السوداني ولمكوناته؟

الجبهة الثورية السودانية تم إنشاؤها بناء على فرضيات الواقع ، ولتوحيد النضال المسلح من أجل اقتلاع النظام، وتوحيد السودان وبناء مستقبل مشرق للسودان،وهو هدف تجمع عليه مكونات الجبهة،والشعب السوداني ـ، وإرادة الناس وعزيمتهم قادرة على ذلك، ومنذ إنشاء التحالف وإعلان المنفستو العام في 11نوفمبر2011 ، فان ما تم انجازه على الأرض كبير وان كان دون الطموحات ، والآن تم تكوين الهيكل القيادي الأمر الذي يؤهل التحالف لعمل كبير، ولقد كنا في حركة العدل والمساواة قبيل تكوين التحالف نستقبل عضوية يومية تتجاوز 30 شخصا، الأمر الذي تجاوزته طلبات العضوية اليومية بالتحالف، فقد زاد تدفق المواطنين ، والاتصالات الداعمة من دول كبرى ودول بالإقليم، مما يشير إلى أن التحالف يسير في طريقه الصحيح، كما تشير للأمر المعارك ضد النظام في كرد فان ، وانتصاراتنا في مناطق (برام)  جنوب كرد فان، حيث تم تدمير ثلاث متحركات للعدو، ومثل هذه الانتصارات المبكرة تعنى تماسك وانسجام اكبر لقوات الجبهة الثورية السودانية، بالإضافة للانتصارات التي تحدث عنها بيان اليوم.

نوجه رسالة للشعب السوداني بأن الجبهة الثورية هي ملك لهم  وهى تحتاج لتضافر جهود هذا الشعب ولدعمه بكل ما يمكن خاصة العمل الجماهيري داخل المدن والعاصمة تحديدا  بالمظاهرات والعصيان المدني وكل أنواع النضالات التي تعجل برحيل هذا النظام.




كما نناشد القوى السياسية التي شاركت النظام ، ونحن نعلم أنهم شاركوا مكرهين، وتلك التي لم تشارك، بأننا على يقين بان إزالة النظام الراهن والأزمة الحالية في السودان  أمور تحتاج لتضافر الجهود من كل هذه المؤسسات التي عليها عدم التخوف من العمل مع الجبهة الثورية وان يشاركوا معها جنبا إلى جنب فى النضال وان يضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الذاتية والآنية الضيقة. ونحن على اتصال بالقوى السودانية الحرة التي لم تسالم النظام وهم شركاؤنا بكل تأكيد وسنعمل معم بكل جد وإخلاص من أجل إسقاط النظام حتى يعود الأمن والسلام والوحدة الوطنية لربوع السودان.

ونحى النضالات البطولية لطلبة الجامعات لوقفتم الصلبة في مجالدة الظلم والطغيان وهم شركاؤنا ونحن معهم حتى يسقط النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *