حركة العدل والمساواة تشيد بموقف الاتحاد الاوروبي الرافض لحضور الرئيس السودان قمة الافرواوروبية” ارباب : نطالب من الدول التي استقبلت البشير في الماضي بعدم تكراره لانه مجرم حرب

جيم ويب سايت

اشاد المهندس منصور ارباب يونس امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة بموقف الإتحاد الأُروبي الرافض لحضور الرئيس السوداني البشير قمة الأفرواروبية بليبيا وقال : نشيد بهذا الموقف من دول الإتحاد الاروبي وكل الدول المحبة للسلام و العدالة الدولية ، واضاف ارباب  : انّ النظام في الخرطوم قد ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور وكردفان و ادخل السودان في عزلة دولية  ، وذكر ارباب  ان نظام البشير قد عرّض مصالح الشعب السوداني وادخل البلاد في معترك خطير  ،  واضاف ارباب حديثه بالقول  ان البشير وزمرته سيكونون معزولين وملاحقين حال رفضهم للمثول طوعاً امام المحكمة الجنائية الدولية ، وقال ان المحكمة الجنائية الدولية هي الجهة الوحيدة التي تقوم بإدانتهم او تبرئتهم ، وعلي البشير واعوانه تسليم انفسهم للاهاي . 

وفي السياق نفسه وصف ارباب  النظام القائم بالعنصري ، وقال انه من افشل الانظمة في العالم  وافسدها علي الاطلاق ، وبرر ارباب  ذلك بان النظام في  الخرطوم قد قام بارتكاب جرائم قتل وتشريد وتطهير عرقي  ضد شعبه  في دارفور وكردفان وفي الجنوب  ، وذكر انه لا يوجد نظام في العالم  يقتل ويبيد شعبه ، الا هذا النظام ” في اشارة الي النظام القائم في الخرطوم .

 الي ذلك  طالب ارباب  من  الدول التي استقبلت البشير في الماضي بعدم تكراره ،مشيرا الي ان النظام في الخرطوم قد قام بقتل  وتشريد وابادة مئآت الآلاف من الشعب السوداني .  

وفي غضون ذلك قال ارباب : ان  حركة العدل والمساواة  منتشرة في كامل دارفور وكردفان و انهم يملكون زمام المبادرة ، وذكر ان حركته ستحكم  القبضة على حصار البشير ونظامه  المتهالك في الخرطوم علي حد قوله .  

وفي سؤالٍ للصحيفة حول توقعات  الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بتوقيع اتفاق سلام قبل نهاية هذا العام   قال ارباب : هذا في تقديرات وتوقعات امين المؤتمر الشعبي الدكتورحسن  الترابي ، وقد قالها من قبل انه يستطيع ان يحل مشكلة السودان في دارفور في ساعات .. هذا  من وجهة نظره .. ! ولكن السؤال هل نظام البشير على الإستعداد ما يكفي لإعطاء حقوق اهل الهامش ..؟ وان حدث ذلك ستكون  الحقوق قد انتزعت ،وليست هدية منحت من عمر بشير لأصحاب الحق . 

  

 وكان الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن عبدالله الترابي قد أكد  في تصريحات صحفية عقب لقائه الوسيط المشترك جبريل باسولي ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية عبد الله آل محمود، أمس الاول  إن الوساطة تمكن الحكومة من  التوقيع على  سلام بدارفور في السابع عشر من ديسمبر المقبل، وإعتبر أن توقيع السلام بدارفور في ذلك  الموعد يمثل هدية من الحكومة للشعب السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *