حذر المهندس منصور ارباب يونس امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة النظام السوداني من مغبة كبت مواجهة المظاهرات التي بدأت تخرج للإطاحة به

حذر المهندس منصور ارباب يونس امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة النظام السوداني من مغبة كبت مواجهة المظاهرات التي بدأت تخرج للإطاحة به .. وقال ارباب الذي كان يتحدث بلهجة حماسية انّ ساعة الخلاص من النظام
قد حانت وقد كنت اتحدث سابقاً عن اقترابها ولكنها حقيقةً انها جاءت ودقت ساعة الخروج على النظام ومنازلته في عقر داره.. وقال منصور ارباب:
ان الشباب السوداني سينتزع فرصته لصياغةمستقبله ومستقبل السودان لأنه ( الشباب السوداني ) قدم التضحيات الجسام في كلٍ من دارفور وكردفان خاصةً في جبال النوبة وشرق السودان وفي جنوب السودان الذي صوَّت للإستقلال وفي دارفور ما زال الشباب السوداني في دارفور يقدم المئآت الآلاف من الشهداء والمئآت الآلاف من الجرحى والآلاف من المغتصبات ودمار اقليم دارفور بأكمله من قبل عصابات نظام البشير المجرم الهارب من العدالة .. واضاف ارباب : ما يقارب التسع سنين نحن نبحث عن الحرية والعدالة والمساواة والكرامة عبر غابات وصحارى وجبال دارفور وكردفان وشرق السودان وامدرمان الكرامة, وسنمد ونصل هذه النضالات الى عقر دار النظام …
لقد طال ليل البحث عن الحقوق الأساسية للحياة والديمقراطية والحرية ولكني أُؤكد انها ستعود وستسود الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة في كل انحاء ما تبقى من السودان ..
وزاد منصور ارباب امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة قـــــــادمــــــون قـــــــــــادمــــــون
قــــــــــــادمــــــــون شامخين كالطود العظيم وعلى جحافل المقيصيصات ( التايوتات المقصوصة التي يستخدمونها في حربهم ضد نظام البشير ) قادمون .. وكما استقبلنا الشعب بكل قطاعاته الشبابية والطلابية والنسوية والمهنية بالزغاريد وهتافات التأييد في عملية الزراع الطويل نحن نعدهم ووعد صدق لهؤلاء الشرفاء بأننا قادمون لأن نوحد بجهودهم لبناء سودان حرٍ وآمن …نحن ولدنا لأن نعيش احراراً ومن نولِدَهم سيعيشون احراراً لا لأن يعيشوا أذلاء ومشردين ومكدسين في معسكرات الذل والهوان بلا تعليم , بلا مأوى , بلا حقوق , بلا مساواة بلا صحة وبلا
ادنى حقوق الحياة.
ودعا ارباب الشعب السوداني وخاصة بعد ان قرأ رسالة الشعب التونسي والمصري ان يخر ج ويواجه نظام البشير قاتل الشعب والهارب من العدالة الدولية .. الحرية لشعبنا ,المساواة بين الشعب, العدالة بين الشعبوالتقدم والإزدهار للشعبنا
وأن يعيش السودان وشعبه حراً مستقلاً.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *