بيان هام من موظفى مفوضيىة التعويضات بالسلطة الانتقالية


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام من موظفى مفوضيىة التعويضات بالسلطة الانتقالية

إلى الأتقياء والصابرين الأوفياء – القابضون جمر القضية الرافضون الذل و الهوان ها أنتم تصدقون فيصدقكم الله وعده .

صمتم عندما تزعزع الآخرون – ويئس المجرمون نحن اذ نرسل لكم هذه الرسالة ونميز كلمة الخلاص هو الوضوح في الرؤى والمنهج والاستقامة في الممارسات والسلوك والوفاء بالوعود والمواثيق وهذا محل تقدير واعتراف ان نظام الأمانة العامة للسلطة الانتقالية الاستبدادي الذي يقوده الضال / ادم إسماعيل النور – الذي يرسل المذكرات وخطابات التهديد والإرهاب لأبناء دارفور الذين كانوا حملة السلاح والمناضلين بالداخل والخارج بأن يقطع مشوار تحقيق السلام الذي يقوده كبير مساعدي رئيس الجمهورية السيد / مني اركو مناوي الذي اثبت انه أجدر بذلك لكن للأسف الشديد إن هنالك بعض أركان حربه المتمثل في الشرير ادم إسماعيل النور الذي اختار ركوب المأزق الصعب والإبحار بالسلطة الانتقالية دون ربان بلا دليل إلى حافة الانهيار انه لا يزال يخفي الكثير من المشاكل التي تمخضت عن الحرب في دارفور وكان تأثيرها السلبي يظهر في كافة مناحي الحياة.

الأخوة الشرفاء انتم تعلمون إن الحرب في دارفور وفرص السلام كانت هي احتمالات جاءت بعدد من المقدمات من تهميش المركز وعدم التوظيف والظلم الاقتصادي والاجتماعي لأهل دارفور واستمرت الحرب حتى الآن وكانت نتيجة ذلك التشرد لأهل دارفور .

ونتيجة لاتفاقية ابوجا جئنا جميعاً لخدمة اهل دارفور وانتزاع حقوق الضحايا وهذه الأسباب

نحن الآن بين فرص الحرب والسلام أصبح هنالك أنفاس تتصاعد أشكال الحرب من داخل الخرطوم ولا شك ان هذه التطورات ستسهم في تعزيز فرص الحرب وان الخطاب الصادر من ادم إسماعيل النور والخاص بايقاف موظفى مفوضية التعويضات بناءا على هواءه واشياء يجوش فى دواخله انه يريد تفرقة اهل دارفورو دفع ثمن الحرب مرة ثانية وإجهاض مبادرات السلام في الدوحة  ونحن نقول له إذا شعر الأخوة الذين يحملون السلاح حتى الآن بذلة أخوانهم وأخواتهم بالمفوضية لن يطمئن احد إلى طارق الليل وعقاب أخر يتعرض له موظفي مفوضية التعويضات الذين استفزتهم سلطة السكرتير ادم اسماعيل النور، وفي ظل هذا الصراع نرسل كلمة للسيد / رئيس السلطة الانتقالية بأننا صناع سلام وخلف من من بصم على اتفاقية ابوجا وليس ضد احد يجب ان يكون المضى في مناكب الأرض وشراكات التنظيم والمؤسسية فنحن كنا مضطرين ان نكون هنا والكثير من الشباب مناضلي حركة السودان جاءوا ليشاركوا في السلطة وتركوا السلاح وهم الآن بيننا فنحن نطالب السيد رئيس السلطة ان يقوم بحسم الأشياء الذى ربما ادى الى ما لا يحمد عقباه.

فنحن الموقعين أدناه باسم موظفى مفوضية التعويضات اذ نوجه هذه الرسالة الى جميع اهل دارفور وكل الحادبين على الشأن الدافورى

على فلاشا

موظفى مفوضية التعويضات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *