جوبا تنفي خترفات أبواق الخرطوم عن طرد قادة الجبهة الثورية السودانية

جوبا : لاتوجد أي جماعة مناوئة للخرطوم في جوبا فكيف نطرد من ليس موجودا اصلا ؟؟؟

نفي وزير الاعلام بدولة جنوب السودان برنابا بنجامين والناطق العسكري للجيش الشعبي لتحرير السودان فيليب اقوير علمهما بهذا القررار وقالا انه لا تواجد حركات تمرد سودانية فى اراضى الجنوب لكي يتم طردها.

وأضاف برنابا متهما بان الخرطوم هي التي تدعم التمرد في جنوب السودان وان لديهم من الدلائل ما يكفي لإدانة الخرطوم.

وكان حزب المؤتمر الوطنى الحاكم قد ابدى ترحيبا  بما قالت اعلان حكومة الجنوب طرد قوات وقيادات الجبهة الثورية المعارضة وعبر عن امله فى ذات الوقت عن اتباع الخطوة بشواهد عملية على الارض إلا أن جوبا سارعت إلى نفى ذلك.

وقال نائب امين الاعلام والتعبئة المتحدث باسم الحزب ياسر يوسف فى تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب امس – استمع لتقرير مفصل حول سير جولة التفاوض بين وفدي السودان ودولة الجنوب باديس ابابا – قال ان الحاق الاعلان باجراءات على الارض يساعد على المضى قدما فى معالجة القضايا التى يحويها الملف الامنى بين البلدين

ويرفض السودان الخوض في بقية الاجندة وعلى رأسها استئناف المحادثات حول رسوم البترول المصدر من الجنوب ما لم يتم حسم هذا الملف ووقف جوبا دعمها للحركات التي تقاتل القوات الحكومية في جنوب كردفان والنيل الازرق وجنوب كردفان.

الى ذلك اعتبر نائب امين الاعلام بالمؤتمر الوطنى قرار الحكومة بطرد عدد من المنظمات الدولية العاملة بالبلاد انه اجراء روتينى استند على عجز المظمات على تنفيذ ما التزمت به ومافوض اليها من مهام نافيا ان يكون للقرار اى ظلال سياسية .

وحول مطالبة بعض مجموعات الضغط الرئيس الأمريكي اوباما بفرض المزيد من العقوبات والتضييق على السودان فى اطار عدد من الدول التى تدعي أنها مهدده بصورة غير مباشرة للامن الامريكى .اكد يوسق ان الضغوط الامريكي لم تتوقف عن السودان منذ عقدين من الزمان قابلها بالصبر والاعتماد من بعد الله تعالى على عزيمة وصبر الشعب السودانى المتفهم لما يواجهه من تحديات واستهداف .

وقال ان السودان قابل كل هذا بموضوعية مع المجتمع الدولى والامم المتحدة على وجه الخصوص . وقال ان قرارات امريكا لم تخيفنا فى السابق ولن نرهبها فى المستقبل وزاد فليتخذوا من القرارات ماشاءوا ولكن العقل يحتم عليهم ان يتفاهموا مع حكومة السودان ومع الوضع القائم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *