محمد نور عودو
في ظل استمرار جرائم حكومة المؤتمر الوطني في دارفور من ابادة جماعية وتشريد وتعذيب المواطنين الدارفوريين العزل في دارفور من قبل مليشياتها الجنجويد منذ قرابة العقدين وكذب الحكومة السودانية بتحسن الاوضاع الامنية في دارفور كل يوم ن
شهد جريمة جديدة تدمي القلوب وتدمع العيون في دارفور ضد المدنيين الابرياء العزل . بالامس القريب لقد قامت مليشيات الحكومة بجمع سكان قرية ارتالا بولاية وسط دارفور خارج القرية وقاموا بضربهم وتعذيبهم بطريقة وحشية في مشهد مهين للانسان وكرامته ليؤكد بربرية ووحشية هذه المليشيات واظهرت لقطات فيديو لهذه الجريمة البشعة تم تصويرها في قرية ارتالا وتداولها النشطاء بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الجريمة لا يمكن السكوت عنها لابد من تحرك واسع لحماية المواطنيين الابرياء العزل في دارفور هذه مسؤلية كل سوداني معارض وغيرمعارض يهمه مصلحة السودان حادثة قرية ارتالا جريمة لا يمكن السكوت عنها والسكوت عنها تعني حدوث هذه الحادثة غدا في الخرطوم وبقية مدن السودان . جريمة قرية ارتالا جريمة اخري تضاف الي جرائم حكومة المؤتمر الوطني ودليل اخر لمحكمة الجنائية الدولية .
جريمة قرية ارتالا اثبتت كذب وادعاءات الحكومة السودانية بتحسن الاوضاع الامنية واسقرار في دارفور .
واقول لحكومة المؤتمر الوطني ومليشياتها الجنجويد
اذا دعتكم قدرتكم علي ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم.