تقرير عن ندوة الجبهه الثورية السودانية بفرنسا باريس

 جعفر محمد على  تقرير عن ندوة الجبهه الثورية السودانية بفرنسا باريس
التى كانت فى     24/11/2013
فى  ظل الانتصارات الميدانية لقوات الجبهه الثورية السودانية على فلول النظام ومليشاتة وتلاحم الشعب مع هبة سبتمبر المجيدة
والتعتيم الاعلامى على مجريات الاحداث و غياب الحقائق للراى العام و السودانى بالخارج والداخل.
تطرق قادة الجبهه الثورية السودانية فى جولة هى الاولى من نوعها وهم فى خلية سودانية واحدة تعمل على اخراج الشعب من كهنوت الظلم والبطش الجائر.
حطت بهم الرؤية الواضحة بالشان السودانى و ربطة بالمجتمع الدولى متمثل فى دول الاتحاد الاوربى و تغير الصوره الزهنية لداالجميع بالحوار و النقاش البناء حول ازمة انهكت كل مقدرات الدولة الى مرحلة الفشل و الادمان من الانظمة المتعاقبة على سلطة المركز و يتحمل النظام المجرم القسط الاكبر من تراكم الصراع.
فالاحتكاك المباشر يثبت بناء الفكرة السياسية الناضجة متماسكة فى بناء دولة جديدة دولة للسودانيين بسودانيتهم الغيوره.
وادراك الفارق البعيد بين اكاذيب النظام وتوضيح تام لصورتة الاجرامية تحت ستار الدين و الدولة لاكثر من ربع قرن.
ليكتمل المخرج السياسى الثورى الفاعل فى السودان كان لابد من جولة خارجية خارقة جداتقترب الى تطلعات الشعب السودانى الذى اجبر على الهجره و التشرد المتواصل.
فكانت الكلمة الاولى  الاستاذ / ياسر سعيد عرمان ، الامين العام للحركة الشعبية – شمال وامين العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية.
وذكر اننا نواجه دولة فاشلة ونظام يرتجف ومنشق فى نفسه وجولتنا هى الاستعداد لما بعد النظام المجرم و دعا الكل الالتفاف حول هذه الثورة السودانية كى نرقى بالسودان الى مستوى الدول التى تحترم شعبها وتامن حياتهم كما الحال فى دول الاتحاد التى وصل ان توحدو رغم الاختلاف الدينى و اللغوى و العرقى فكان نتاجه شعب ينعم بالراحة و الرفاهية.
كما اعترف الاستاذ عرمان عن خطاء الانفصال و يتحمله الجميع وعلينا بناء وحدة بين الشمال و الجنوب كما توحدت المانيا او النظام الفدرالى المستقل كما وضح ان اكاذيب النظام عن اتفاق وشيك بين مكونات الجبهه هو غير صحيح لا من بعيد ولا من قريب
الكلمه الثانية كانت للاستاذ/التوم هجو ، نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية ،ابتدى حديثة ونحن فى فرنسا بلد الثورات والتغير فعلينا المسارعة بدفن النظام لانه ميتا حقا وعلى الشعب و الشارع السودانى عدم انتظار الاحزاب التقليدية التى هى احدى اسباب فشل الدولة السودانيةفعلى جماهير الشعب ان ينتفض ضد كل انواع الظلم الايدولجى التقليدى الذى يورث من عن جد و يجب تقدير المجهودات الفكريه امثال الهندى وغيرهم من شرفاء البلد.
كما تحدث السيد منى اركو مناوى نائب رئيس الجبهه الثورية السودانية و رئيس حركة تحرير السودان
 وابتدى السيد اركو  بان السودان دولة عرفت على المستوى المساحة او الجقرافيا وحكم على هذا الاساس دون اعتبار لمكونات الشعب السودانى من هويه وثقافة وتراث شعبى وكل الاقاليم ثارت ضد الظلم ومنها عرف هوية الاخر عندما اطلق صوت الحق فى العيش و والمواطنة فلم تكن هنالك اذن صاغية والا صغت لصوت النضال عندما تكلمت الرصاصة وقالت نحن هنا سودانيين مثلكم لنا الحق فى التنمية و العيش فى تساوى وعندما كثر الرصاص طمع النظام فى السلطة فارسرع بتقسيم الجنوب وهو نظام مجرم مستعد لتفيت السودان الى دويلات كى يحكم حتى على مستوى توتى الصغيرة لكن نحن لن نساوم على فصل شبر من السودان وحتى دارفور هى جزء كبير من الدوله التى يجب ان تتغير فيها مفاهيم المواطنة فالسودان للجميع.
وازالة اثار الحرب و الدمار بدولة دستور و انتخاب ديمقراطى حر و تطوير مؤسسات الدولة و على راسها الجيش حتى يصبح جيش وطنى يحمى التراب و الشعب ليس جيش قتل وتشريد كما هو الان.
كما تحدثالاستاذ / عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان بقيادته ونائب رئيس الجبهة الثورية
من ثوابته دوما قال ان ازمة الدولة السودانية هى ازمة دين ودولة فلابد من فصل الدين عن الدولة لان ما تم من ظلم فى الجنوب لا يمكن السكوت عنه او تكراره مره اخرى ونتوحد فى دولة تحترم الكل بمختلف الاعراف و الديانات و الثقافات الموروثة.
 كما تحدث الدكتور جبريل ابراهيم محمد  رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية.
تطرق الى اهمية الزيارة لتنوير دول الاتحاد الاوربى عن جرائم النظام المستمرة فى قذف المدنيين العزل وقتل اكثر من 300 متظاهر سلمى فى كل من نيلا والخرطوم وتشريد الالف من ديارهم.
فكانت الزيارة ناجحة جدا على مستوى كل الدول فى الاتحاد الاوربى والتقو بالمسؤليين الكبار فى الشان الافريقى وخاصة ازمة السودان كما التقينا بمنظمات المجتمع المدنى و بعض الاحزاب وايضا زرنا برلمان الاتحاد الاوربى ببروكسل وشرحنا رؤيتنا عن مستقبل الدولة السودانية بعد اسقاط النظام وامنا على ان تكون دولة تحترم حقوق الانسان دولة تكون الخيار الديمقراطى اساس السلطة.
كما طالب الوفد تفعيل المفوضية السامية لحقوق الانسان وعودة الممثلين بالمكتب فى السودان كما طالبنا بتمكين المحكمة الجنائية الدولية ومساعدتها فى القبض على مجرمى الابادة الجماعية فى دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق.
 وامن ان الجبهه تدعم الانتفاضة الشعبية فى الداخل و هى على استعداد لاعلان وقف اطلاق نار وتامين حياة الشعب فى حال سقوط النظام عبر الانتفاضة السلمية و بل الجبهه الثورية هى امن المتظاهريين السلميين فى كل انحاء السودان كما دعا الشعب السودانى بالمهجر بالاستعداد الى ما بعد اسقاط النظام لنقل الخبرات التقنية و العلمية الى الداخل و توقيف سياسية التشريد والهجره الاجبارية التى يمارسها النظام فى حق الشعب كما دعا الجيش والشرطه بعدم قتل الابرياء  ويجب ان يحتمى الشعب به بل سياسات القتل و التشريد.
واختتم الندوة السيد الدكتور/ جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة و نائب رئيس الجبهه الثورية السودانية وهو رئيس الوفد الزائر الى دول الاتحاد الاوربى دعا الشعب السودانى الى اللتحاق بالتغير الى سودان للجميع وليس احد اكثر من الاحر سودانيا او يحق له فصل اقليم من الاقاليم وبل البلد حق الجميع بالتساوى كما وضح للحضور ان الحكومة دوما تسعى بتشتيت الشعب الى قبائل و فرق وبل الحكومات التى حكمت هى عنصرية وجهويه والانقاذ هى الاسواء لانها ما زالت تسلح القبائل ضد بعضها بصدد الصراع القبلى و صرف الناس عن مكتسبات الدولة.
كما اشاد بدور الخارجية الفرنسية و الالمانية و الهولندية و فلندا و البرلمان الاوربى ببركسل مكتب افريقيا والتمسنا كل الدعم المعنوى و السياسى فى خروج البلاد من الازمة الحالية دون اراقة المزيد من الدماء.
كما دعا من المنبر الاحزاب التى تنصلت عن اتفاق الفجر الجديد عليها ان تراجع انفسها لان من ينص فى وثيقة الفجر الجديد هو حوقوق الشعب السودانى منحياتهم وامنهم ليس ملك لحزب او حركة بعينها وكرر دعوتة للشارع بمواصلة الانتفاضة حتى التغير وعدم الاستماع الى اكاذيب عصابة الخرطوم بوصف الثوار بالوحشية ولكن هو العكس تمام لان الثوره دوما تقوم وتكون ضد انتهاكات حقوق الانسان التى تمارس منذ ربع قرن على الشعب كما وصف النظام باستخدامه اساليب عدة للتشريد منها السدود وقتل المتظاهريين بكجبار و احالة موظفى الخدمة المدنية و العامة الى الصالح العام يعتبر تشريد للاباء و الاسرالمعينة باقل من حقها وعانت كثيرا فى ظل الغلاء المعيشى المتدهور كما وصح بمطالبة عودة المنظمات العون و الطوعية لمواصلة عملها الانسانى اتجاه المتضررين.بكل من جنوب كردفان وجبال النوبه والنيل الازرق و دارفور.
ونوه ان هذه الزيارة تعتبر بمثابة الجسر الدبلوماسى للجبهه الثورية السودانية وسوف تتبعها عدة زيارات متواصلة لكسر الركود والحمود وانجاح العمل الداخلى بالخارجى وسوف تكون نواة تواصل بين السودانيين بالمهجر و تطلعات قضيتهم الراهنة و الكل له الحق فى ابداء الراى و الاستماع الى كل التوصيات من المشفيق على القضايا العامه.
 ثورة حتى النصر
و فى الختام يجب صحوة الشعب و اليغظة لتقبل واقع التغير الجزرى لحكومة البشير التى لم تترك بيت والا قتلت منه احد ان كان معه او ضده.
  25/11/2013
0033751332684
0033781003099
0033751556575

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *