تجمع أبناء القمر بالمهجر بيان حول إتفاق وفق العدائيات بين القمر والعرب الأبالة بمحلية سرف عمرة

بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع أبناء القمر بالمهجر
بيان حول إتفاق وفق العدائيات بين القمر و العرب الأبالة بمحلية سرف عمرة
مواصلة لإتفاق وقف إطلاق النار والتى إدت إلى وقف نزيف الدم فى التاسع من الشهر الجارى فقد إستطاع الفرقاء اليوم وبمحض إرادتهم من توقيع إتفاق نص على وقف العدائيات والإعتداءآت على المنازل ، الأسواق ، الطرق ، القرى، الفرقان أو الدمر على أن تتم التسويات الأخرى بعد حصر الخسائر البشرية والمادية .
يأتى هذا الإتفاق بعيد الفتنة التى إشعل نيرانها والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر والذي لم يرق له مجلس الصلح ورأب الصدأ بين العرب والتاما والتى إنتظمت مشاوراتها داخل دار زعيم القمر والمنطقة ، رئيس محكمة سرف عمرة الحاج/ عبدالمجيد عبدالرحمن أحمد بيضة المشهور بحزمه وحنكته وتاريخه المشرف فى حل النزاعات.
حيث قام بعض المتفلتين والمجرمين ( والمعروفين لجميع أهل المنطقة بولائهم وعمالتهم لكبر، وقد منح بعضهم صفة ناظر أفراد) بإطلاق النار على إثنين من شباب القمر، و لينتقل فصول المعركة تحو ألأحياء التى تقطنها القبيلة والتى طالما حلم كبر بمسحها من على البسيطة وذلك لعدم مناصرة أهلها له ولسياساته الرعناء.
إحتسبت القبيلة أثنتا عشرة شهيدا وشهيدتان، كما روت دماء أربعة شهداء من قبائل المنطقة أرض سرف عمرة الطاهرة وهم :
بخارى آدم إبراهيم الشهير ب (الساعاتى) –- مساليت
الفكى/إسماعيل أبو عباس —- مراريت
أحمد الدوم —- مسيرية جبل
محمدين يحى أبوا —- بنى حسين
عبدالله أبكر إسماعيل
يونس أبكر أحمد آدم
آدم على عبدالله عبدالرحمن
آدم عبدالرحمن
حجير إسحق عبدالنبى
عبدالرازق الدوم آدم
على أبكر شطة
محمد إبراهيم محمد
عبدالرازق إبراهيم سليمان
حنفى يوسف آدم موسى
عبدالله محمدين أحمد
آدم عثمان
هويدا آدم إبراهيم
أموية محمد محمدين
كما أن هنالك العديد من الجرحى تم إسعاف الحالات الحرجة منها بنقلهم إلى المدن المجاورة عن طريق طائرات اليونميد والبعض الآخر ما زال باقيا بالمدينة و التى تفتقر إلى أدنى أنواع الرعاية الصحية والغياب التام لسلطة حكومة الفاشر والتى نهبت المليارات من المحلية تاركة أهلها فى العراء يتوسلون المنظمات الدولية لإغاثتهم.
إننا فى تجمع أبناء القمر بالمهجر إذ نشيد بروح المسئولية للحكماء من طرفى الصراع وتغليبهم لصوت العقل ، نثمن فى ذات الوقت دور الأجاويد والوسطاء من أهل المنطقة ، كما ندعو أهلنا من جميع القبائل إلى المزيد من التعاضد والتكاتف وتفويت الفرصة على الخونة والمتربصين من تحقيق غاياتهم الدنيئة على حساب معاناة البسطاء من أهل المنطقة ولتبقى سرف عمرة واحة للطمأنينة والسلام.
تجمع أبناء القمر بالمهجر
12/04/2014م
[email protected]