ادم ابكر عيسي
•الشركات والدولة تعمل علي راحة مواطنيها وتقديم افضل الخدمة لهم ،لانهم خدام لهم وليس تاجا علي رؤسهم ،ما عدا الشركات السودانية والسفاراتنا التي تشتغل معاناة شعبها لتضر لهم بالغنام وذيادة ثروة لهم ،
•ما حصل في رحلة يوم 20اغسطس تؤكد تواطؤ السفارة ومسؤلي الصحة في كمبالا في منع عدد من الشباب للعودة الي الارض الوطن ،من إضعاف قمية تذكرة وتحديد الوزن ،وعدم تسليم نتيجة فحص كرونا قبل وقت كافي المسافرين ،وهروب طاقم السفارة من ملاقاة الشباب ، التي قالت السفارة عبر اتصال هاتفي بانهم ايجابين مع كرونا ،المنطقي ان تسلم الشخص نتجية فصحة لا هروب من ملاقاة ، لمدة 16ستة هم داخل السفارة ،مطالبين بنتائج فحصهم للتاكد من انهم فعلا مصابين لكورونا لكن السفير ومن معه تهربوا جمعيا ،
•وبعد ساعات من الانتظار كانت المكافاة من قبل السفارة بارسال سيارات اسعاف عبر دكتور المتعاون مع السفارة لزج الشباب وامراة حاملة في كرنتينا الحجر الصحي في انتبي دون ادني اهتمام من قبل السفارة المنوط بيها متابعة ورعاية انباء الوطن بالخارج بل بات همهم جني المال واستثمار في ازمات ،السفارة فرضت رسوما للفحص ما يعادل 28دورلا ،قمية التذاكر ة التي بلغت 350دولارهي نفس سعر التذكرة سابقا ذاهبا وايابا (الخرطوم كمبالا كمبالا الخرطوم ) ،وتحديد الوزن ثلاثون كليوا ،
•السفارة وموظفي شركة تاركوا يمتازون بنوع من نرجسية وفوقية وتعالي علي العملاء ،ما شاهدتها من خلال متابعتي وتواصلي مع بعض موظفي الشركة تاركوا لا يوصف ،تعالي ،عدم دقة في زمن ،خدمة ردية جدا لا تترقي حتي لشركة التي تعمل في نقل حيوانات دعاك عن البشر مكرمين عند الله ،
كيف شركة ان تشتغل ازمة انسانية لجني مال علي حساب الغلابة ،وكيف لسفارة ان تفرض رسوما علي مواطنيها ،
•علي الخارجية والدولة متابعي منسوبيها في السفارات والبعثات الخارجية وازالة كل انواع التمكين لتجعل منهم خدمة للشعب ،منعهم من ممارسة تجارة علي حساب الازمات ،وعلي اللجنة الصحية العليا متابعة ازمة العالقين السعي الي حل معضلاتهم لكي لا يشتغل ضعاف النفوس ازمتهم ،
•ادراة الطيران المدني مطالب بفرض نظم وقوانين علي شركات الطيران التي تشتغل ازمة المواطن وغير منضبطة في المواعيد ولا في احترام العميل ،وحتي الخدمات التي تقدم لهم اثناء الرحلة غير مقبولا ولا ترتقي ان تخدم لانسان ،
انتهت عهد الاستغلال ،صون كرامة الانسان خطوة مهمة لبناء الدولة ،
في كل الدنيا معلوم مواقيت الوصول والمغادرة ما عدا شركات الخطوط السودانية ،الي متي تشغل المواطن السوداني علي حساب ربح الشركات التي هي فاقدة لا ادني معايير العمل ،