بيان عودة الي حركة العدل والمساواة السودانية

بيان عودة الي حركة العدل والمساواة السودانية
من امين اقليم كردفان المكلف / نور الدائم البحري سلامة

ايها الشعب السوداني الصامد ، احييكم تحية الصمود والوفاء والاخلاص ، والتحية لكم ايضا علي صبركم وتقبلكم لكل العثرات التي لازمت مسار قضيتنا ، ونعترف اننا كنا جزء ممن قيموا الامور بشكل غير مدروس ولم نكن نتخيل ذلك ، لاننا كنا ممن يؤلمهم الانشقاقات والانقسامات ولكنها القدر المستر في اللوح المحفوظ ، عليه وبفضل مجاهداتكم وصبركم وجدنا انه لابد ان نقابل الوفاء بالوفاء ، رغم ان هنالك من كان يجاهد في شراءنا بابخس الاثمان تلاعبا بالقضية العادلة ، فبعد تفكير عميق وجدنا انه لابد ان نقف مع قضيتنا ونقاتل جنبا الي جنب مع اخوتنا في خندق واحد كما كنا في السابق دفاعا عن مكتسبات الامة ، لذلك وعبر هذا البيان اعلن عودتي انا نور الدائم البحري سلامة الامين المكلف لاقليم كردفان الي مظلة حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة وأغر باننا سلكنا طريقا لم نحسب انها كذلك ولكنها ارادة الله .
ابناءنا الكرام :
من خلال بيان مدسوس وغير مدروس لم اكن ممن صاغوها ، فقط تفاجأت بانني جزء فيها علي الصفحات الالكترونية فكان امر واقع بالنسبة لي ، ولا اخفي موافقتي عليه، لانني كنت علي خلاف في بعض المواضيع وحينها كنا في الجماهيرية العربية الليبية ولضيق الوقت وانتهاء فترة تواجدنا في ليبيا ذهب وفدنا الي الميدان ولم أجد من يوضح لي تلك النقاط الخلافية ، وفي خضم ذلك وفي ظل الوضع المربك التي كنت فيها ، تدخلت بعض الايادي الخبيثة التي همها الاول هي عدائها لحركة العدل والمساواة ، فوجدت انني لقد تسرعت في اتخاذ القرار و الخطوة كانت غير مدروسة ، وهذا توضيح مني كامين مكلف لاقليم كردفان ونائبا لرئيس الحركة بحكم موقعي لكافة ابناء الشعب السوداني وابناء كردفان علي وجه الخصوص ، وأؤكد لكم هذه الايادي الخبيثة كادت أن تستغل موقفي لمصلحة اجندة تخدم اهدافهم واهداف دول تسعي لتشتيت جهود شعبنا الصامد ، وبفضل القيادة الرشيدة واتصالاتها المتكررة تم توضيح النقاط الخلافية التي كانت مبهمة بالنسبة لي ، وبحمد لله لقد وفقت في اتخاذ القرار الصائب بعودتي الي الحركة .
أبناءنا الاشاوش في اقليم كردفان ” أحييكم بتحية الثورة الخالدة وانتحز هذه السانحة لاقول لكم اننا عدنا لمواصلة المسيرة ، بكامل قيمنا ومبادئنا الثورية التي خرجنا من اجلها و سنستمر علي دربها ، التزاما منا تجاه قضايا شعبنا ، وأوعدكم بانني سأظل وفيا لكم حتي تنال كردفان كافة حقوقها ، وأشكركم علي صبركم ومجاهداتكم من اجل نيل حقوقكم كاملة ، واريد أيضا ان اوضح لكافة الشعب السوداني ، بكل صدق بانني لقد التقيت مع أغلب المجموعات التي تدعي بأنها حركات ولكنها مجموعة من الافراد والنفعيين الذين يريدون ان يتاجروا بقضايا شعبنا وقضايا المظلوين والمهمشين علي امتداد السودان و لم يجمع بينهم الا ” عداءهم السافر لحركة العدل والمساواة السودانية .
ابناءنا الاشاوس ” اخوتي الكرام ” افراد ومجموعات ” صغيرة كانت ام كبيرة ” ان حركة العدل والمساواة حركة قومية تسع الجميع وملاذ لكل المظلومين والمهمشين علي امتداد السودان ، فيجب ان نفوت الفرصة علي النظام العنصري الظالم الذي يحاول ان يحول الصراع الي صراع دارفوري دارفوري ، عليه ادعو كافة المجموعات والافراد أن ينصاعو لصوت العقل ويلتفوا حول حركة العدل والمساواة السودانية التي تناضل من اجل مصلحة الشعب والوطن ، لذلك اردنا ان نواصل المسيرة ونكون جزءا من هؤلاء الكوكبة المستنير والمقبضة بجمر القضية وبفضل مجاهدات اخوة لنا احسب انهم من خيرة ابناء السودان فلهم التحية والاجلال .
تأبي الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت آحادا
قوتنا في وحدتنا ……… انها لثورة حتي النصر


نور الدائم البحري سلامة
امين اقليم كردفان ونائب رئيس الحركة
22/ 10/ 2009 م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *