بيان انضمام المحامي والمستشار عبدالماجد عبود أمبدي الي الى حركة العدل والمساواة السودانيه

بيان انضام لحركة العدل والمساواة السودانية
بتاريخ: ٢٠١٨/١١/٢٨
بهذا اعلن انا :- عبدالماجد عبود امبدى
بطوعى واختيارى وحالتى المعتبرة شرعا وقانونا وبكامل أهليتي، و بارادتى الحرة و دون اكراه او اغراء، اعلن إنضمامى عضوا بحركة العدل والمساواة السودانية مسخرا كل إمكانياتى و خبراتى لصالح المشروع الذى آمنت به
إيماناً صادقا، و عن قناعة تامة و لضرورة المرحلة و المنعطف التاريخي الذي تمر به الحياة السياسية فى السودان ….و لرغبتي الاكيدة فى المساهمة في دفع مسيرة النضال من أجل واقع أفضل للأجيال في ما تبقي من السودان، و العمل مع الرفاق لبناء المشروع الواعد للدولة السودانية، و الانتقال من حالة التردى و الفشل الشامل فى جوانبها المختلفة منذ الاستقلال الى وقت كتابة هذا البيان.
و التحية لكل ثوري و مناضل شريف باحث عن مظلة صلدة و قومية للعمل العام و الممارسة السياسية النزيهة.
تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا
واذا افترقن تكسرت أحادا
و انطلاقاً من هذا المبدأ، و من رغبة حقيقية في العمل مع الزملاء فى الحركة لتحقيق اهدافها ، وجعل غاياتها المتمثلة في وطن يسع الجميع و يحتَرَم فيه التنوع و الاختلاف؛ وطن ديمقراطي و إنسانه حرً ابي متسامح، و تسود فية العدل و القانون….وطن فيه معيار الكافأة و الخبرة ليست المحاباة و القرابة أساس للاختيار للوظيفة العامة. فقد وطنت نفسي على قناعة تامة بأن حركة العدل والمساواة السودانية هي البوتقة الشاملة و الوعاء الجامع الذي تنصهر فيه الاختلافات الاثنية و القبلية و المناطقية و الفكرية لبناء سودان المستقبل الذى نحلم به جميعا، و نسعى معا لوضع الدولة السودانية فى اطارها الصحيح بين المجتمع الاقليمي والدولي.
و نتيجة لهذة الأسباب التي جعلت شرفاء الوطن يؤسسون لمشروع وطني حقيقي يضمن سلامة وأمن الوطن،
و ايمانا بمشروعية القضايا و الحقوق التي يدعو اليها المشروع، و من منطلق قناعتنى بعدالة القضية، سأظل في ذات الخندق، و ساعمل من اجل إعادة الكرامة لأهلنا، و بناء دولة فيها المواطنة اساس الحقوق و الواجبات . و من هنا اتقدم بالتحية و الدعاء بالرحمة و المغفرة لشهداءنا العظماء الذين قدمو ارواحهم مهرا لانارة هذا الطريق، و على رأسهم الدكتور خليل إبراهيم، و سوف اكون على ذات العهد مادمت حيا حتى تتحقق الأهداف السامية التي تواثقنا عليها و استشهد من اجلها نفر كريم .
هذا ما رسّخت عندي بأن قضية السودان تتجلى ازمتها فى دارفور و في أجزاء أخرى من الوطن، و لكن قناعتنا بان السودان كله مأزوم.
كل هذه الأسباب و غيرها، دفعتنى للانضمام للحركة.و لم تأتِ هذه الخطوة كنزوة ثورية بين ليلة وضحاها، بل كان بعد دراسة منفستو الحركة و دستورها بصورة دقيقة. و لقد ظللت لفترة ليست بالقصيرة، اراقب الساحة لاتخاذ افضل القرارات و المواقف والخيارات الممكنة، للمشاركة فى بناء السودان على اسس جديدة، اساسه القانون و العدل و المساواة بين مواطنيه.
و من هنا اتقدم بخالص الشكر للدكتور جبريل إبراهيم رئيس الخركة، كما ارسل خالص التحايا لقيادات حركة العدل و المساواة السودانية و كل منسوبيها، و سوف نعمل معا من اجل الوطن…..
على قناعة تامة بقومية طرح الحركة و تقبلهم رؤيتنا لحلحلة قضايا الدولة السودانية المعقدة، و تطابق رؤيتنا مع منفستو و دستور حركة العدل و المساواة السودانية…كان له طيب الأثر في نفسي . و ان رؤيتنا و شموليتها تهتم ببعد قومي بعيد المرامِ و الهدف.
فإن هدفنا السامي هو تحقيق دولة المواطنة المتساوية. و سوف نعمل لها بقناعه و ثبات. كما اوجه صوت شكر و تقدير لكل من عملنا معا في الفترة السابقة من اجل التغيير و سنستمر فى العمل من اجل سودان الديمقراطية والعدالة و هذا خيارى مع احترمي التام لخيارات الآخرين. و ليكن العمل هذه المرة من داخل منظمومة حركة العدل و المساواة السودانية.
ثورة ثورة حتى النصر..
المستشار المحامى
عبدالماجد عبود أمبدى …
باريس ٢٠١٨/١١/٢٩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *