ماذا يُريدالخُوَيْزِيق مِقْطَاطَة العُنْصُريَة الطَيٌبْ مُصْطَفَيَ رَداً عَلَى مَقَالٍ لَه بِعُنْوَانْ العُنْصٌرِيُونْ

ماذا يُريدالخُوَيْزِيق مِقْطَاطَة العُنْصُريَة الطَيٌبْ مُصْطَفَيَ     رَداً عَلَى مَقَالٍ لَه بِعُنْوَانْ العُنْصٌرِيُونْ

بِقَلَمْ:بَدْرٌالدِيِنْ عُشَر

المَدعُوا الدٌاعِية الإِسْلامَويِ العُنْصِري الطٌيِبْ مُصٌطَفَى ظِلَ يؤجِج النٌعَرَاتْ المُنْتِنَة ويُصنِف الشٌعَبْ السُودَاَنِي إلى درجات ،على نحو قطاراتِ  الرُكاب  السٌودَانِية  فَيَبْدأ التٌصْنِيفْ حَسَبْ دَرَجَة الجٌودَة،   فالشٌخٌصِياتُ المُهِمة في مُقَدِمِة القِطَار او مَا يُسمي بدرجِة   (النٌوْم أثْنَاء الرِحْلة ) ثُم الدٌرَجَة الأُوُلَى  فالثانيةٌ والثالِثة حَتيَ فَرامِل القِطَار،لَعلَ مَا يْجعَلَنى الوَصْف بِهذا التٌصنِيف، إسترجعتْ ذَاكِرتيِ لصورةٍ كاريكاتورية  في مُنْتَصَفِ تِسعينيات القَرنْ المَاضِي حِينَمَا كَانَ العُنْصُري الخُويزِيقْ مِقْطَاطةْ العُنْصُرية الطيب مصطفى مديراً لِتلفْزِيونْ المُؤتَمَر الوَطَنى وموطنِيهِ مِنْ الٌدَرَجَةِ الأولىَ والمُدعَاة جُوراً بِتلْفِزيونْ السُودَاَنْ ‘حَيِث كِانَتْ تِلكْ الإدارةُ التِلفِزِيُونِية فَقَطْ كَوَاجِهة  إدَارِية لضَبطِ العَديدِ مِنْ الأوساطِ الإِعْلاَمِية التِي  تُمجِد سلوكايات نِظَامُ الإنْقِاذْ الإسْتِبْدَادِيَة وتَنْشُركُل مَاهوَ  أقرب الَوسائِل إلى التفرقِة العُنْصُرية في السٌودَاَنْ كَما تَعَرِض ومن دون أى حياءٍ أو وَجَل، ثقافاتٍ وتٌرَاثِيات  لِمناَطِقٍ بِعَينِها بَينَمَا يُهمَشْ غَيرهَا مِنْ المَناِطق السٌودَانِية وَيُعتَبَرْتِلكْ الفَترةُ مِنْ أَهَم مَرَاحِلِ ومِحَطَاتِ لإنْجَاح الَبرنَامِج العُنْصُرِي المُمَنٌهَجْ و بكُلِ أَسَفْ يُضَاف كلِمة (القَومِي )إلى تِلفزِيوُنْ السٌودَاًنْ الٌذِي يَفٌتَقِرُ ويَنْعَدِمُ فِيهِ  تَمَامَاً صِفَة القَومِية فالمُخَطُطُ بدأ مُنْذٌ وقتٍ مُبكر ،ومِنْ بَرَاهِينِه مَوْضُوع صُورة الكَاِريكْتُور العٌنصُري الذىِ جَاءَ عَلى صَدرِ إحدى صَفَحَاتْ صُحُفٌ النِظَامْ حِينَذاكْ ،وشَمِل الرٌسمْ  قطاراً وفي إعتقادي قِطَار نِيَالاَ وَكانَ الَبشِير يَقُود ذَلِكَ القِطَارْ ويَجْلِسْ الشٌيخْ حَسَنْ التُرابِي  دَاخِل عَرَبة (الفَرامِل) بالقِطَارْ نَفٌسُه، وتَظْهَرْ عَربَات القِطَار مَلَيئة بالشٌعَبْ السُوْدَانِي حَيٌث كَانَتْ الصٌوُرة تُعَبِر عَنْ قَلَقِ مُعْظم الرٌكَابْ حَيِث أخٌرَجَ البَعَضْ رؤوسهم خَارِجْ القِطَارْ عَبْر المَنافَذ وصَوَبوُا أنْظَارِهم نَحْوفُوهَةُ بُرٌكَانِية كَبيرة أَمَامْ قَائِدْ القِطَارْ فَصَاحَ الشٌعَبْ يَا رَيس …يَاريسْ إِحْتَرِسْ أمامُك برُكَانْ حاوِل الإنعطاف عنه !!،فأشَارَ الرٌئيس بإحدى أصَابِعهِ نَحوَ الخَلفْ في إِشَارةٍ إلى أنَ الفَرَامِل تَحَتْ تَصَرُفْ الشٌيخْ حَسَنْ التُرابِي ،فَهَذا يَعَنِى الإنْتِبَاهة العِرقِية مِن جهٍة التَصنِيفْ .وبِيدَ أنَ مؤخرة القِطارهِي المَوقِع الطَبِيعِى للشٌيِخْ التُرَابِي بَينَمَا السٌيدْ الرٌئيس مَوقِعِه الفِطْرِي والبَدِيهِي هِيَ الرٌئَاسة وَعَربَة المُقَدِمَة هَكَذا يَسٌتصغَروُنَ عقُولْ الشٌعَبْ ويُرِيِدُوا أن يَسْتدِيم عَليٌهِم نِظَام الحُكُم فيهِ بِهَذِه الطَرِيقِة البَائِسة.فَإنَمَا جَاءَ فِي مَقَال صَاحِبْ عَاهةْ الهَوسْ الهِستِرِي العُنصُرِي ومِقْطَاطَتٍة الطٌيٌبْ مُصْطَفي الَذِي نُشِرَ بِتَارِيخْ الخَمِيسْ المَوافِقْ28يُونِيو/2012 م،حَيثُ جَاءَ بِدايَة االمًقَالْ عَلى نَحوالتَالي : –

( ويستمر الكيد للسودان وهويته الحضارية ويتكأكأ العنصريون بقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان بالرغم من أنها ما عادت من السودان …يتكأكأون من كل حدبٍ وصوب فى إمريكا وتحديداً في فرجينيا ويعقدون مؤتمراً سموه (مؤتمر منبر الهامش السوداني)بتاريخ 31/5/2012م /ضم ما سمي بقوى الهامش بتمثيل من دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وابيي وكمان جنوب السودان !!هل تعلمون أن الهدف من المؤتمر هو التحرير من العقلية الإسلاموعربية وتحطيم الأليات المستخدمة في إعادة إنتاج الهامش كأدوات لخدمة أجندتها ؟! هذا ما أعلنوا عنه صراحة بدون ادنى حياء وهل يستحي قليل الأدب).

حَقِيقَةً هَذِه مَضحَكة وأُلعوبة رَخِيصة في مَلعب  العنصرة في السودان ، لتحقيق  إنتصاروهمى خاصة عندما يتحدث المنحط والخازوق المقطاطي العنصري عن مقال تحت هذا العنوان المثير للاستغرابِ والتعجب ؟!نعم الإختشوا ماتوا!! فنقول بالله عليك أنت يا كامل الانحطاط أين كنت عندما عقد المهشمون في الُسٌودَانْ مؤتمرا بألمانيا فى العام 2001 بدعوة كريمة من أبناء الهامش السوداني الذى أُختيِرَ فيه شيهد الهامش/ المشير الدكتور خليل إبراهيم محمد،أمينا عاما للمهمشين،ألم تقتنع حتى الآن بأن هنالك صراع بين الهامش والمركز في السودان؟..،ألم تكن أنت ومنبرك البغيض أول من دعىَ للعنصرية والجاهلية الحديثة على مستوي البلاد على الاطلاق ؟!!…ألم تكن أنت يا الطيب بن مصطفى  وإبن أختك البشير الذى تسلط علي أُمتنا وبعده وصفتم إخواننا من ابناء جنوب السودان بداء السرطان الذى يجب بتره ومن ثم بالحشرات للآديمين الذين كرمهم الله وخلهم سباحنه في احسن تقويم وانت تنعتهم بأنهم لم يشبهوكم لا شكلاولا لونأ؟؟!..فهل هنالك تعالي واستكبار وسخرية للاخرين أكثر من هذا الذى تتبجحون به من ألفاظ نابية كقول الشيطان الرجيم الطريد من رحمة الله الذى قال إنه لا يريد التواضع حتى يسجد لله أُسوةً بالآدمين لأن إبن آدم خُلق من طين بينما هو خُلق من نار؟؟!! لعل الخال الرئاسى نسي ذلك الثور الأسود الذى نحره فى وسط الخرطوم أمام مسمع ومرأى جمع غفير من الناس فرحاً وإبتهاج لبتر جزء من وطننا وشعبناالحبيب أو كما يُسميه هو بالسرطان الذي يجب بتره؟!…فالداعية العنصري هذ ا الذى يطلق على أشرف المناضلين بألقابٍ مردودة عليه وعلى منبره الغوغائ وإنتباهته المعنصرة ، تارة يصف المناضل ياسر سعيد عرمان الأمين العام للحركة الشعبية /شمال/ وأمين العلاقات الخارجية بجبهة القوى الثورية بالرويبضة وتارة أخرى للمعارض المناضل فاروق ابو عيسى  يلقبه بالرويبضة أيضاً،ففى فبرايرمن هذا العام  2012 تناول فى مقال له انه سحب اللقب من الاستاذ ياسر عرمان ليبقى عند ابا عيسي فلا ادري متى أعاده مُسَنطِنًا مره أخرى فالرويبضة (فرددنا الرويبضة من الشرفاء اليه هو وإبن إخته البشير طريد العدالة الدولية ) أما فيما يختص بمؤتمرمنبر الهامش فى السودان ،الذى ذكر بنفسه مناطق الهامش أنظف وأشرف من منبر الشمال الغير عادل بشعارة الذى يدعوا إلى حصرية العضوية وجهوية المبدأ،فلا أدري ماذا يعني عندما يقول الخويزيق الطيب مصطفى أن الهدف من المؤتمر هو(التحرير من العقلية الاسلاموعربية)فإن الإسلام والعربة الذان يدعى الي إنتمائة إليهما فماذا سيكون هوية من يسميهم بالرويبضة ألم يكونوا عرب اويجب أن يحدثنا عن هويتهم الدينية والعرقية  فكل من يُعارض وحشية إبن اخته يصفه بالعميل الغربى وعملاء اليهود من الاسرائلين وغيرهم ،فاذكر يومياً كنت برفقة شهيد الهامش المشير الدكتور خليل إبراهيم علية الرحمة الواسعة،فكنا نجلس معاً تحت شجرة اللالوب (الهجليج) فى الأراضى المحررة بدارفور فقرأنا على مانشيت صحيفة الإنتباهة البغيضة مفاده الدكتور خليل إبراهيم فى زيارة سرية إلى سرائيل  تستغرق عدة أيام ويلتقى بكبار المسؤولين بالدولة العبرية ،فبعد لحظات تساقطت من أعلى الشجرة بعض حبات الهجليج فنظرإليها الشهيد البطل/ الدكتور خليل إبراهيم وقال الم تكن هذه الشجرة مظلومه؟!! متسائلًافهل هي فى ارض إِسرائيله؟  فهكذا هى شماعتهم الوحيده لإشغال الشعب بأمهات الفارغات  لهروبهم من مشاكلهم الداخلية ،فأعود وأقول نعم أن كنت غافلاً أعرف من هذه اللحظة أن هنالك هامش ومركزفأهل الهامش جميعأ فى يدً واحده فأعلم ان هنالك مهمشون فى وسط الخرطوم وأقصى الشمال الجغرافي للسودان وكذا الحال في الشرق والغرب والجنوب ومنهجنا لا يقوم على مبدأ الجوهية والعنصرية كما تتخذونها منهاجاَ لكم وأتباعكم من الصاغرين،ولا نحن ممن يسيؤون إلى البشر ولا من ناقضى هيئة خلق الله والشعب السودانى فى نظرنا شعب واحد ،وحكومتكم الجاثمة على صدرة ستزول ،فترونه ببعيدأ وليس على الله ببعيد ووقتئذٍ يحتفل الشعب بالحرية التى حُرم عنها،وحينئذٍ سينعم السودان بالأمن والطمانينة والعدالة والمساواة بين جميع الطيف السوداني فى بدوه وحضره عماله وزراعه حكامه ومحكوميه صغيره وكبيره ،عربه وإفريقيته و إسلامه ومسيحيته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *