الوطني يستنكر شكوى الميرغني من عدم تنفيذ اتفاق القاهرة "" الشريكان يتبادلان الاتهامات حول التضييق على الأحزاب المنافسة

كتب: سهل
استنكر المؤتمر الوطني تصريحات رئيس التجمع الوطني محمد عثمان الميرغني بوجود تراخٍ وعراقيل تواجه اتفاق القاهرة، وقال القيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور إن أفضل مكان للحوار حول تنفيذ الاتفاقية هو اللجنة المشتركة التي تجتمع دورياً لمناقشة الخلافات بين الوطنى والتجمع و خلال لقاءات رئيس التجمع مع قيادات المؤتمر الوطني، وقال غندور لـ (أجراس الحرية) ان الميرغني التقى  قبل سفره بشخصية قيادية في الوطني لم يسمها وتناولا عدداً من القضايا من بينها اتفاق القاهرة، وقال غندور ان تنفيذ اتفاق القاهرة قطع أشواطاً مقدرة وإنّه لايستطيع تحديد نسبة مئوية للتنفيذ، ونفى أن يكون قد تمّ منع الميرغني من المغادرة في وقت سابق ، وحول ما اشيع عن عدم نية الميرغني للعودة مجدداً قال غندور (هذه مسائل حزبية تخص الميرغنى وحزبه) ولم يعطِ أية تفصيلات عن مذكرة الميرغنى التى قدمها لنائب الرئيس على عثمان.
كتب: سهل آدم
تبادل شريكا نيفاشا (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) فيما يشبه المناظرة الاتهامات بشأن انتهاك كل منهما لحرية الأحزاب الأخرى في الشمال والجنوب، وفي حين قال الوطنى أن الحركة تمارس التضييق والاقصاء فى مواجهة معارضيها قالت الحركة ان هناك اجراءات  محدودة بالجنوب لا ترقى لدرجة اعتقال وحظر سفر رؤساء أحزاب كما في حالة الترابي ومبارك الفاضل.وحمل القيادي بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور الحركة مسؤولية التفلتات الأمنية فى الجنوب ، ورفض القيادي بالحركة اتيم قرنق اتهامات غندور وقال ان الجيش الشعبي هو الأكثر انضباطاً وأشار إلى  ان هناك تضييق مفتعل تواجهه الحركة بالشمال مثل له باعتقال نواب للحركة وتجاوز حصاناتهم. وقال إنّ الحركة لجأت إلى معالجة تلك التجاوزات دون تهويل، وحدد اتيم اربع  عوامل قال إنّها تحد من عمل الأحزاب في الجنوب وهى عدم توفر التمويل و رداءة الطرق والعامل الأمني وضعف الوعي السياسي  بين المواطنيين.  ورد تنامي الصراعات القبلية فى الجنوب إلى ضعف الإدارة الأهلية وفقدانها للتاهيل فضلا عن انتشار السلاح بأيدي الأهالي وتسييس الصراع القبلي.وعزا الأمين العام لجبهة الانقاذ الديمقراطية فاروق جاتكوث الفشل في تنفيذ الإحصاء بالصورة المطلوبة  الى عدم اكتمال برنامج  إزالة الألغام وتحقق العودة الطوعية، وقال إنّ مفوضية النزع والتسريح فشلت في القيام بمهامها الأمر الذي قلل من فرص اشاعة ثقافة الديمقراطية والمنافسة بين الأحزاب .من ناحيته دعا د. لام أكول  الى تكوين لجنة من كل الأحزاب للعمل على توفير الحرية التنظيمية للأحزاب الأخرى.
=

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *