المعروف ان مجموعة 1 (+)5 تقرر مصير ومستقبل العالم وتضع المخارج وتعرف كيف تدير المستعمرات الاقتصادية
و تتقسم ثروات الشعوبالسؤال الذى طرح نفسة هل لمجموعة 1 (+)6 بالدوحة مؤهلة و قادره على ايجاد مخرج سلمى وعادل لشعب غرب السودان
كثر التحدث عن ازمة اقليم غرب السودان واجمعت سلطات المؤتمر الوطنى على أن هذا البلد يواجه مخاطر جمة، ووضعت حساباتها التى اوصلتها الى هذه المرحلة فى تاريخ السودان وهى امام المحكمة الجنائية الدولية.
*أعلن لويس مورينو أوكامبو المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية جمع ما يكفي من الأدلة ليطلب إلى الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية وعلية اصدارت أمربالقبض على رئيس المؤتمرالوطنى وأحمد محمد هارون وزير الداخلية السودانية السابق وعلي محمد علي عبد الرحمن، أحد قادة ميليشيا الجنجويد حليفة القوات الحكومية في النزاع الذي يعصف بمنطقة دارفور منذ عام 2003. ويكون المدعي العام بهذا قد بيّـن الروابط القائمة بين حكومة الخرطوم وميليشيا الجنجويد وحمّل الرجلين مسؤولية ارتكاب جرائم الإعدام بإجراأت موجزة والاغتصاب والنقل القسري للسكان والنهب.
وترحب الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة السودانية لمكافحة التعذيب (ص إط) المنتسبة لها بهذا القرار الهام في سبيل فض هذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.
وقال سيديكي كابا، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان: “إن المدعي العام، باستهدافه مشتبهين بارزين، قد وجه رسالة أمل لملايين الضحايا في هذا النزاع الدموي الذي يفتك بالمنطقة الغربية من البلاد منذ فبراير 2003.” ومن جهتها، أكدت المنظمة
السودانية لمكافحة التعذيب “أن إحالة المسؤولين عن هذه الجرائم الخطيرة إلى العدالة أمر أساسي لحلّ هذه الأزمة الكبرى.”
كل ماسبق ما هو إلأ انتصار للثورة والمهمشين مع ان ثمن المعاناة باهظاً و ما زال يدفع تحت وابل الصائرات و الهجمات المتكرر من قبل حامى نظام الاستبداد .
بدت الحلول في هذه الآونة مستعصية وغير فعالة .
فالمهم ابتداء هو إشاعة أجواء جديدة، والتأشير إلى أن هناك بدائل متاحة وممكنة للحلول العسكرية وبقية الحلول الصفرية التي تنعكس سلباً على النسيج الاجتماعي أما الأطراف المؤهلة للوساطة والتجسير، فلا بد أن تكون القوى السياسية والاجتماعية من مختلف فممثلو هذه القوى هم الأدرى بطبيعة المشكلات، وهم الاكثر قدرة تبعاً لذلك على اجتراح الحلول بل وضمانة تنفيذ
الحلول المرتجاة، وقد يبدو تنكب هذا الطريق واعتماد هذا الخيار من قبيل الاعتراف بمدى خطورة المشكلات، وبأن الحلول العسكرية والأمنية لم تحقق الهدف المرجو والنتائج المتوخاة . كما الجنوبيون هم في البدء والمنتهى يمنيون أقحاح شأنهم شأن غيرهم من أبناء وجماعات البلاد، والحلول الاستئصالية ليست حلولاً بل وصفة لاستشراء الخراب وتوليد الانشطارات واجتذاب التدخلات الخارجية .
والمدخل إلى المعالجة لا بد أن يكون ذاتياً، بفتح نوافذ للحلول السياسية ابتداء بين كل اطراف حاملى السلاح فى المنطقة و مهما كانت عدتهم و لا يعقل التفوه بانهم مصنوعين او ماجورين و من المؤسف تنشبت هذه المقولة بين البعض وحتى اصبح اكبر معوقات الحوار الذاتى و اصبح الثورا لقم تبتلع سهلاً .
فمن المعروف ان مجموعة 1 +5 تقرر مصير ومستقبل العالم و تضع المخارج وتعرف كيف تدير المستعمرات الاقتصادية و تتقسم ثروات الشعوب .
السؤال الذى طرح نفسة هل لمجموعة 1 +6 بالدوحة مؤهلة و قادره على ايجاد مخرج سلمى وعادل لشعب غرب السودان .*
ما يجرى لا يمثل إلا انقلاب على الشرعية الثوريةوامامنا مظهر الفشل والجدل حول ما تم بابوجا مايجرى الان بقطر ما هو الا مراجعة لحسابات الجبهة الاسلامية على حساب مظالم اهالى دارفور والسودان عامة وسبق له التكرار بعد ما فشلت الأحزاب
التقليدية فى ايجاد حل للازمة السودانية باسم التجمع المعارض بكل من مصر واسمرا وشمل معظم الكيانات وخلصو بالرجوع الى مصالح شخصية وفردية مما يؤكد فشل التنظيمات وبل هى سبب الفوضى العارمة التى تمربها البلاد منذ فجر الاستقلال والى يمنا
بعد ما تيقن النظام من موقف المجتمع الدولى الحاسم للقضايا المصيرية فراء ان يجدد مسرحيات الجبهة الإسلامية باعتقال الترابى فالتربى من المعتقل نفسة اتى بالنظام ويكفى انه وراء كل ما يجرى من صراع والأزمة السودانية ان ما يجرى بقطر هو تصفية للثورة بدار فور كما سبق للإسلاميين القضاء على شهيد الحق ورمز النضال الثورى بعد ما فشل النظام بالمراهنة والتلاعب باتفاق
نيفاشا وخرق ما تم الاتفاق علية اكثر من مرواخرها خلق ازمة بابيى فلجوا الى قطر والعرب بدارفور فقطاع دارفور اكبر من قطاع غزة لقاء قطر ماهو الا مخطط لتحرك جديد للدبابين وتحويل الجهاد من الجنوب الى الغرب فعلى مجموعة 1 +6 مراجعة وصل الأمر إلى القتل، وعندما يشتعل الغضب وتخرج الأمور عن نطاق السّيطرة، فإنّ ممارسات خطيرة يمكن أن تحصل، فعليكم الرجوع الى
الميدان والقاعدة الجماهرية وعندما نخلص بمسودة واحدة تضمن كل الحقوق المهضومة وقتها يطلب النظام ومن الوسطاء للتدخل ووسطاء دارين بالشاءن الاقليمى بدلاً من هذا الهراع الذى يفضح نفسه و بالامس القريب رفعت شعارات التوحد و الحوار الدارفور حتى اصبح هو ايضاً من شعارات الانتهازية الشّعوب بالانهيار تدريجاً، وصولاً إلى العداء. فيما كان المركز يتقلقل في سياساته، فتارة هو مع هذا الجانب، وتارة أخرى مع الجانب الآخر، لاعتبارات وحسابات مختلفة، وطوراً يرسل لجاناً من لدنه لإدارة الإقليم، لكن بعد فوات الأوان، ووصولنا لدرجة الاقتال الداخلى مع ان جيش الثورة كان فى خليه واحده قسمتها هذه الشعارات التى هى فى الاصل كلها قبليات و جهويات خرجت عن مسار الحقوق ونقطة اثباتها (اذن ما هو الغرض فى الاسراع الى الدوحة وما هى
الاجندة التى طرحت على المواطنيين حتى يعنو بما سيبثق عنها ) نعرف جيداً لماذا اختلفنا فمن البديهى ان نترك ما اخلتلفا علية فى وحدتنا تكمن قوتنا
جعفر محمد على