المرأة السودانية في البورصة المصرية

المرأة السودانية في البورصة المصرية
لنواجه هذة الحقائق المؤلمة فدولة الشريعة في السودان تبيد كل شيئ الأنفس والقيم و تدفع الناس دفعا للإنتحار وإكراه النساء للبغاء, كطريقة وحيدة للبقاء . دعارة السودانيات في مصر بدأت في بداية التسعينيات في أواساط الطالبات والغالبية كن من الشماليات اللآئ أنقطع بهن السبل في مصر, بعد تطبيق ما عرف بثورة التعليم العالي كأحد أعمدة المشروع الحضاري. أما بالنسبة للفلاشا السودانين أي المجموعات السودانية التي هربت الى اسرائيل بدون عصى موسى فهي تضم شماليون وجنوبيون ودارفوريون وكردافة و أدروب , عفوا جماعة عثمان دقنة, أهل الشرق.. حكومة نميري أعتبرت خائنة حينما مهّدت للمضطهدين الفلاشا العبور الى اسرائيل , الآن حكومة دولة الشريعة الأنقاذية تحيك هذة المؤامرة الرهيبة مع مصر لإفراغ السودان ليحل محلها ليس صوماليون, جار بلا مؤى , إنما مصريون ميسورون هذا هو العهر السياسي حقا وليعذرني اصدقائ  ان عهد الانقاذ مارس فينا غسيل مخ جديد بعد الإستعراب ان نكون بذيئون الى هذا المستوى .. هذة هي المفردات التي ستهيمن على هذا المقال فإذا لم تبلغ الرشد أني أحذرك من المتابعة …
بني تسبير وهو رئيس تحرير دورية تاربوت فسيفورت الادبية العبرية , لم يكتفي الإستدلال بلآية الشهيرة من الأنجيل القائلة من لم يكن منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر .** للدفاع المعنوي عن  قائد سلاح البحرية الذي ضبط ملتبسا في نادي التعري , بل الإعتراف بتجربة شخصية لأحد مغامراته مع عالم الدعارة , لهذا قال أنه لا يكشف عما لديه من قصص سيئة  كثيرة عن ضباط أسرائليين بارزين.ولكنه إستدرك قائلا : أعترف إني على الأقل أحيانا في حياتي، إن لم تخني الذاكرة، زرت هذه الأماكن، ذات مرة كنت في مصر، صديق مقرب لي أخذني في إحدى الليالي وفي ساعة متأخرة إلى أحد بيوت الدعارة في طريق الأهرامات بالجيزة، وعندما وصلنا إلى هناك كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وكان المكان صاخبا مليئا بالبشر، كما كان متخصصا في النساء السود”. لكي أكن دقيقا هن سودانيات هؤلاء فررن من الأوضاع الرهيبة في السودان. وأشار إلى أنه “رأى رجالا محترمين من أبناء القاهرة، وعددا كبيرا من الأجانب منهم شباب كانوا مزودين بوسائل تكنولوجية متطورة، كانوا يرقصون مع العاهرات اللاتي كن في سن بالغ جدا، في الخارج كان هناك طابور طويل من المنتظرين والذين لم يسعهم المكان بالداخل، ووقتها حاولت عاهرتان إغوائي لكن صديقي قال لي إن لا انجرف ورائهما، ليس بسبب نوازعه الأخلاقية وإنما لأنه أحب أحد الفتاتين وأرادها لنفسه، ومقابل بعض الجنيهات استطاع أن يأخذ إحداهما معه إلى بيته”. وتابع الصحفي الإسرائيلي: “خرجنا، صديقي والعاهرة وأنا من المكان، وكانت العاهرة الشابة والنحيفة جائعة ومتشوقة لتناول وجبة شاورمة، جلسنا نتناول طعامنا في مطعم قريب، وتناولت العاهرة نصف الوجبة، أما النصف الثاني فأرادت أن تأخذه لتطعم به ولديها، وأمها المُسِّنة، الذين هربوا معها من دارفور ووصلوا القاهرة، وعلى ما يبدو كانت الدعارة هي الطريقة الوحيدة للبقاء”.
هذه العاهرة، بحسب وصف الصحفي الإسرائيلي “كانت أفضل من ألف إسرائيلية عرفتها، لأن معظمهم بذيئون وأصواتهم عالية، كانت تتحدث الإنجليزية بشكل جيد، وعندما خرجنا بالسيارة طلبت من صديقي الاستماع إلى شريط موسيقي سوداني كان معها في الحقيبة ليذكرها بموطنها”.  هذا الكلام يثبت بانها إمراة شريفة تحب وطنها في أحلك الظروف , لا أعتقد ان البشير بالذات سيتذكر السودان بمثقال خردل لو وضع تحت ظرف مماثل. هذة ليست بائعة هوى ولكن دولة الشريعة مسؤولة عن هذا الإذلال لأنها يفترض منها حماية القطيع في البراري و ليس فقط للمنتفخين من سدنتها .واستطرد، قائلا: “صديقي أوصلني إلى الفندق الذي كنت أقيم فيه، وذهب مع العاهرة إلى غرفته وحكي لي في الصباح بعد أن أقام معها علاقة جنسية، كيف قامت العاهرة مبكرا ونظفت له البيت، بعد ذلك التقى بها صديقي عدة مرات، وفي إحدى المرات حكت له كيف قامت الشرطة المصرية بإطلاق النار على أحد أبنائها فأردته قتيلا، وذلك خلال مظاهرات اللاجئين السودانيين في القاهرة”. وترجع الواقعة المشار إليها إلى أواخر ديسمبر عام 2005م، عندما فتحت الشرطة المصرية نيرانها على لاجئين سودانيين من أجل فض اعتصامهم لمدة ثلاثة شهور أمام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في حي المهندسين بالجيزة، وهو ما أسفر وقتها عن عشرة لاجئين من بينهم أطفال. أنتهى. المصدر شبكة حنظلة الفلسطينية الاخبارية . قبل قرآءتها أريد ان أقدم لقرآءنا الإعزاء  جملة تعريفية للصحافية منى الطحاوي  الجريئة والمهنية هي كتابة عمود سابق في جريدة العرب الاولى الشرق الاوسط  النسخة العربية والانجليزية وتكتب ايضا لخدمة الواشنطن بوست وصحف عالمية اخرى مسلمة دافعت بشراسة عن حقوق النوبيين في مصر والاقباط وكل الاقليات الدينية  والتالي مقتطف من مقال عن «العنصرية» فى مصر                                                                بقلم منى الطحاوى ٦/ ١٢/  ٢٠٠٨
أثناء زيارتى الأخيرة للقاهرة كنت فى طريقى إلى منزلى مستقلة مترو الأنفاق، مشتتة الذهن وتركيزى كله فى الموسيقى التى أسمعها حينما لاحظت امرأة مصرية توبخ فتاة سودانية، وامتدت يدها لتضربها، بل إنها تعمدت السخرية من لونها، وكلما كانت الفتاة السودانية تحاول تفادى الضربات تعالت ضحكات المصرية بسخرية. يتسآءل المرء ما معنى الحجاب لو يسخر المسلم من صبغة الله ! في الواقع هو مواجهة مع الله الخالق .. ولنترك ذلك الامر على هذا الحد ! فلقد علمتنا سنن الحياة في دولة الشريعة السودانية  بأن نعلم علم اليقين بأن الدين السائد أصبح سكا من سكوك الملك فاروق . ولنعد لتلك الدراما تحت الأنفاق ..تقول منى الطحاوي :
فما كان أمام الفتاة السودانية سوى الاستنجاد بمن فى العربة من ذوى البشرة السمراء، لعلها تجد من يقف معها ضد الإهانة التى تتعرض لها. . تدخلت الإستاذة  منى الطحاوي كسيارة إطفاء ولكن مساعيها الحميدة  باءت بالفشل  لوضع حد لهذة الدراما التي بدأت أصلا في السودان .. تقول السلبية كانت سيدة الموقف في مصر ام الدنيا .كثيرة هي القصص الدرامية عن المرأة السودانية هذة الأيام  , فالتقارير الواردة من مركز السودان المعاصر في القاهرة عن أحوال السودانيات  لا تجد فيها اثر لكلام عنتر بن شداد حيث يقول : واني لأحمي الجار عن كل مذلة و افرح بالضيف المقيم وأبهج , كل ماهنالك هي يوميات في جهنم ! لذا لايستغرب المرء  لوجود السودانين  في أسواق العالم السفلي لبيع أعضاء بشرية أو ممارسة البغاء ! في الواقع  هذة مصائب ما نزلت إلأ بعد تنزيل  وتمكين ما يعرف الأن بدولة المشروع الحضاري الاسلامي على الأقل كانت مستورة في داخل الحوش سابقا .. وتبعها , نزول الطالبات للزلط وربات البيوت الأرامل جهاديّا و زوجات المفصولين تعسّفيا , وأول دولة عربية معادية لإسرائيل تهدي لها خيرة شبابها بالآلف للعمل في المساهمة التنموية لإذدهار اسرائيل , وبالمناسبة كل الدلائل تشير على انهم وجدوا  معاملة خمسة نجوم لم يحلموا بها في أية دولة عربية إلتجأوا لها .وإنما على الحكومة المصرية ما تنسيش أن ليالي الحلمية  قد ولى ورفعت الهحان وكل تلك البطولات الاستخبارتية قد ذهب مع ادراج الرياح. و أن بيان تهراقا القائل ان أمن النيل من امن القدس قد تجدد من جديد , أعني ان دور مصر الريادي قد أفل فهي تستخدم ,  كما ثبته مركز السودان المعاصر ما قلناه  في مقالنا السابق, بسبب المفاوضات الجارية في قطر ويمكنك ان تراقب تكرارها مستقبلا , تستخدم اللآجئين من دارفور كأسرى حرب لتحقيق مكاسب أقليمية فضلا عن إستعادة دورها المحوري في القضايا العربية حيث ان دولة صغيرة مثل قطر تهزمها في ساحات الديبلوماسية العربية . وبعد تنكيل حكومة البشير بالناس والمتاجرة السياسية لحكومة مصر باللآجئين ينبغي على منظمة الامم المتحدة أن تتدخل بحيادية تامة لتحرير اللآجئين من بورصة السياسة . والآن يبقى السؤال هل هذة هي علامات سفر الخروج العظيم  لظهور عيسى ؟لأن كل الدلائل تشير الى أن البلاد , قطع شك , وقع تحت قبضة دجال الزمان . فالبعض يتشوق لظاهرة ظهور مدعي المهدي المنتظر التي حفل بها دولة السودان في أزمنة مماثلة وكانت النتيحة هي تحرير السودان من قبضة المرتزق محمد علي باشا ومن ولاه .
كيسر أبكر
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *