المؤتمر الوطني وحكم الارهاب/محمد يوسف البرقاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني وحكم الارهاب(محمد يوسف البرقاوي)
ان خيانة ترتكب ضد حكومة ما لجريمة اخف وطأة من خيانة ترتكب ضد الشعب هناك الوف الطرق لخيانة الشعب نظام المؤتمر الوطني تخصص في ارهاب الشعب السوداني منذ اكثر من عشرين عام وان صنوف الارهاب المتبعة من قبل النظام اكثر فظاعة وبشاعة في العالم حيث انه ظل يقتل الشعب ويببدهم دون وجه حق فضلا عن الاستبداد الذي يمارسه ضدهم كما قام النظام بتعطيل كل المشاريع الخدمية والتنموية وسيطرعلي الاجهزة الوطنية والقومية مثل الجيش والامن والشرطة كما دأب علي خلق منظمات اخري ارهابية تدين له بالولاء المطلق كما عمد الي افقار ملايين الاسر وتشريدهم ومصادرت  ممتلكاتهم كما حول المحاكم الي ادوات قمع واعلان قوانين جائرة  ونشر الدعاية الكاذبة وذلك بسيطرته علي المنابر الاعلامية والصحف وعمل علي تحريض الشعب ليقتل بعضه البعض بفرية العروبة والزنجنة وحتي الاقتتال احيانا يكون بين المجتمع الواحد عربي كان ام زنجي دونماسبب وبالتالي اشعال نيران الحروب اذا المؤتمر الوطني صنع لنفسه مجدا من دماء الشعب رجالا ونساء واطفال وهكذا يخان الشعب ويسترهب ماديا ومعنويا انها الفئة عينها هي التي تخون الشعب وتدمر حياته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية اقلية من الاشخاص تتمتع بشتي الامتيازات والحصانات  قررت ان تحتفظ بالحكم مهما كلف الامروان تضاعف امتيازاتها وتمدد نفوذها علي حساب التضحية بالاكثرية العظمي ولما احس الشعب بالمؤامرة خرج عن صمته واخذ يناضل ويكافح من اجل التحرر من الظلم والاستبداد الذي يحاك ضده خرج في كل اتجاه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وفشلت كل الأساليب القمعية في السيطرة عليه وإخضاعه للفئة الليلة التي توصف بالاجرام النظام نسج التاريخ بعبارات سوداء وخيوط حمراء عريضة عنوانها الدم والاشلاء وفي التاريخ البعيد القريب انبثقت الفاشية التي أذاقت الشعب الالماني سوء العذاب ولكنه انتصر في النهاية وان الشعب الألماني  الذي يناضل ضد النازية لم يكن خائنا لقد كان وطنيا شريفا بينما كانت النازية هي التي تخون بلادها واليوم المشهد يتكرر والتاريخ يعود إلي الوراء فهاهو نظام البشير يتبني النازية في القرن الواحد وعشرين بممارسة كل أساليبها من قتل وتشريد وارهاب وذل وتجويع وتخويف ومصادرة ومطاردة وسجن واعتقال وابادة جماعية وتطهير عرقي واغتصاب اذا ان اقل ما يوصف به النظام فيالسودان هو (حكم الارهاب )
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *