بقلم/ يعقوب عبدالنبي:
نظرة الحكومة استعلائية لقضايا ومطالب شعب الهامش جعلها تفقد جزء هام واستراتيجي من البلاد علي وهو جنوب الحبيب. من المؤكد انه تجربة حرب دامة اكثر من خمسون عام واتفاقية نيفاشا من عام 2005 حتي 2011 وقت كافي جدأ لاي انسان عندو مثقالة زرة من وطنية للخروج بالوطن علي بر الامان ولكن الخواء الفكري والحسابات الغير دقيقة واستعلائية النخبوية الصفوية حالت دون ذالك.استمرت الحرب بين الحكومات المتعاقبة واخوة الثوار في جنوب السودان لاكثر من خمسون عاما وتوصلت طرفي النزاع في عام 2005 علي اتفاقية لوقف الاقتتال التي ارحقت الحكومات المركزية.من البنود المهمة جدأ في الاتفاقية ويجب عندها وقفة جادة كانت البند تقرير المصير وفترة خسمة اعوام كافية للحكومة المركزية لازهار الجدية حول برنامج الوحدة الجازبة ولكنهم فقط تحثروا علي مناسب الذي فقدوه نتيجة الاتفاقية مثل,النائب الاول , وبعد الوزارات واحدروا كل الفرصة مما تاكد للجنوبين انه الشمالين غير راغبين في الوحدة نزكر عندما سئل الشهيد الدكتور خليل ابراهيم ان كيفية جعل الوحدة جازبة قال خلو الجنوبين يحكمو السودان فترة انتقالية كمهر للوحدة الجازبة وكان حديث الدكتور بمصابة رسالة للمؤتمر الوطني ولكن المؤتمر الوطني رفض هذه النصح بمبدا من ليس معي ضدي . بعض المحسوبين علي المؤتمر الوطني ذهبو لابعد من ذالك وصفو الجنوب بعضو المصاب بالسرطان ويجب بتره وذلو يشجعوان لصالح الانفصال وبعض الأخر شكك في قدرت الجنوبين تقرير مصيرهم وضيعوا الفرصة وذهبوا الجنوبين الي الصناديق والنتائج معلوم مسبقأ 99% نعم للانفصال لانه مافي حد في الدنيا يقبل يعيش مواطن درجة اقل من مواطن أخر في وطنو عشان كدا كان النتائج معروفة لاي انسان كم شوفنا الاخوة الجنوبين فرحين بنيل الاستقلالهم عن الشمال وزرفو دموع الفرح ودا كان شعور طبيعي لاي انسان يعرف قيمة الحرية ولكن المستغرب في الامر عندما تراء الشمالين يحتفلو ويذبحون الثيران فرحين بي ضياع جزع عزيز واستراتيجي ويشكل 75% من الاقتصاد البلاد وكم هائل من ثروة البشرية بالفعل هل هي فرح ام عدم اعتراف بالهزيمة ؟ ذهبا الجنوب بكل ما لديها وترك الشمال وخلو الرائيس الراقص في كل المحافل يتكلم عن دولة الجنوب ما من محفل وإلا جاب سيرة دولةجنوب السودان احيانا يصفهم بالحشرات ويلوح لهم بالعصاء ونحن سلمناكم دولة بي بترولها وما شابهة ذالك الغل والحصد يحرق قلوبهم وقالو بي سريح العبارة يا نحن يا الحركة الشعبية واستطاعو تعكير الجو بين اخوة امس في الجنوب السودان بواسطة سفيرهم في جوبا في الاصل مهمته لعب دور البسوس لتعكير الجو بين الاخوة الجنوبين عقد اكثر من اجتماع مع الجماعة الموالية لي مشار والان يزرفوا دموع التماسيح لانهم مع سلفاكير ويتباكون علي انه الحرب الدائر يتاثر في مرور البترول وبذالك يوقف او يتاثر في رسوم العبور وكانهم نسو انه هذه البترول كلها كانت ملك لدولة السودان !!!!! بالله اما ذلتم تتحدثون عن الوطن والوطنية اما تخجلون من انفسكم مستعمرين البريطانيون عملو لوحدة السودان اكثر من حكام السودان وذلك بربط السكك الحديدية والمشاريع الخدمية في البلاد . نتمني للاخوة الجنوبين سلام وامان والازدهار علي دولتهم الوليدة ويفتحو عيونهم علي الحاقدين والمتربصين بامن بلادهم, وعلي الاخوة في المؤتمر الوطني ان لا يبكوا علي اللبن المثكوب وان يعطو القضايا الوطنية مساحة من التفكير الموضوعي وكيفية حلها [email protected]