المؤتمر الوطني حزب يعيش على الأكاذيب ويخطط لإغتيال الأمين العام للحركة الشعبية

المؤتمر الوطني حزب يعيش على كذب اليوم باليوم وتحاصره أخبار الفساد وظلم العباد من كل حدب وصوب، عمل على نشر أكاذيب عديدة في الأيام الماضية ذات صلة بعملية التفاوض وقد أضحى يكذب على مدار الساعة ويعيش عليه ويتنفسه، نود هنا أن نضحض وننفي على نحو قاطع بعض أكاذيبه وإفتراءاته:
أولاً: لم يتقدم وفد الحركة الشعبية بأي طلب الي الوساطة لزيارة الخرطوم وما تقدمنا به هي خارطة طريق واضحة حول الحوار القومي الدستوري قائمة على إجراءات بناء الثقة وفي مقدمتها وقف الحرب والحريات ومشاركة المجتمع المدني والسياسي في عملية دستورية لا يسيطر عليها المؤتمر الوطني وتنهي دولة الحزب لمصلحة دولة الوطن القائمة على المواطنة بلا تمييز، وقبل التأكد من كل ذلك لن يذهب أي وفد من الحركة الشعبية الي الخرطوم.
ثانياً : لم تحدث مطلقاً في أديس أبابا أي مشادة بين الأمين العام ياسر عرمان وتعبان دينق قاي، فهذه فبركة وكذبة تفصح عن مخططات ومؤامرات أكبر.
هذا وقد وردت إلينا معلومات مفصلة حول إجتماعات عقدتها الأجهزة الأمنية بالخرطوم ناقشت فيها أنجع السبل لتصفية الأمين العام للحركة الشعبية وبحث إستخدام وسائل سريعة وبطيئة لإنجاز هذه المهمة، ومعلوم إن أجهزة الأمن ظلت تبث إشاعات وأكاذيب مستمرة حول إغتيال وموت رئيس الحركة الشعبية ونائب الرئيس والأمين العام بشكل دوري ومستمر وقد تم توزيع أكثر من رسالة بهذا المعنى في الهواتف داخل السودان وأخرها في الجولة الأخيرة للمفاوضات حول حدوث خلاف بين نائب الرئيس والأمين العام، ترك بموجبه الأمين العام رئاسة وفد التفاوض.
على المؤتمر الوطني إن يدرك أن كيده ومؤامراته سترتد إلي نحره وهي مؤشر على قرب أجل نظام الإنقاذ وغياب شمس المؤتمر الوطني وما يوم الحساب ببعيد.
 
مبارك أردول
المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
7 مايو 2014م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *