تصريح صحفى للأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الأستاذ سليمان صندل

بسم الله الرحمن الرحيم

التحية لأهل كردفان و هم يقدمون أنقى و أشجع الرجال فى معارك الشرف و الكرامة و إسترداد الحرية.
القائد فضيل محمد رحومة نال شرف الشهادة فى ثورتنا العادلة و المنتصرة بإذن الله ضد طغمة المؤتمر الوطنى.
حفاظاً على السودان أدعو كل حادب و كل ذا بصيرة أن ينفض يده من حزب السفاح عمر البشير أما الحديث حول إصلاح أو ترميم هذاالنظام قول بعيد كل البعد عن إستيعاب عمق الأزمة السياسية.
تطواف الجبهة الثورية على أوربا وضع النقاط على الحروف و أزال التشويه المتعمد من نظام السفاح و أذنابه.
آن لبعض الدوائر الدولية المترددة أن تنحاز للشعب السودانى فى معركته ضد الدكتاتورية و حكم الفرد.

شباب السودان يواصلون نضالهم ضد نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم فى جبهات متعددة و متنوعة و فى مواقع مختلفة بكل الوسائل المشروعة لإسقاط نظام السفاح القاتل عمر البشير المقهور و المهزوم بإذن الله تعالى. تدور هذه الأايام معارك شرسة و حامية الوطيس بين أبطال و ثوار الجبهة الثورية و مليشيات السفاح عمر البشير و فى خضم هذه المعارك أهلنا فى كردفان الثورة يتقدمون صفوف حركة العدل و المساواة و يقدمون أرتالاً من الشهداء و على رأسهم النائب الثانى للقائد العام للحركة البطل فضيل محمد رحومة و القائد أبوزمام كير فى معارك الشرف و الكرامة و فى معارك إستردار الحرية و إسترداد الدولة السودانية التى سرقت من نظام الإبادة الجماعية. إن هؤلاء الشهداء يؤكدون دوماً و بقوة بأن الثورة منتصرة بإذن الله تعالى و جلادى الشعب السودانى سوف يذهبون الى ميدان العدالة نراه قريباً و يرونه بعيداً.
الأوضاع فى السودان سياسياً إقتصادياً و صلت مرحلة تستحيل معها أى ترميم أو إصلاح بل و صلت الى مرحلة الإنهيار شبه الكامل لكل مقومات الحياه الأساسية علاوة على إصرار نظام السفاح على مواصلة الحرب و قتل الشعب و صرف جل مال الشعب السودانى فى أمن النظام و إعداد المليشيات لقتل الشعب السودانى.
فى ظل هذه الظروف و المعطيات الماثلة أمام كل شخص إن التحدث عن إصلاح أو ترميم لهذا النظام حديث يؤكد عدم إستيعاب لعمق الأزمة السياسية التى تمر بها السودان و لكى نحافظ عليه و نوقف هذا الأنهيار المستمر لمقومات الحياه أدعو كل حادب و كل ذا بصيرة أن ينفض يده من نظام السفاح عمر البشير و ينضم الى الشعب السودانى فى نضاله المشروع و العادل ضد حكم الفرد والظلم و الطغيان.
يتعمد نظام السفاح عمر البشير و بعض أذنابه ومن شايعهم بإطلاق الأكاذيب و الأقوال الباطلة بإستمرار فى مختلف أجهزة الإعلام و ذلك بالقول إن إنتصار الجبهة الثورية يعنى مزيد من الحرب الاهلية، كبر مقتاً لا يقولون إلا كذباً و إفكاً و إفتراءاً و أحياناً تجد هذه الأكاذيب و الترهات و التلفيقات و تأويلات السوء أذن صاغية من بعض الدوائر الدولية و ذلك لعدم و قوفهم على الحقيقة و حقيقة الثورة التى تعرف عدوها بدقة و تعرف من هو السبب فى كل هذه المعاناة المتطاولة . إن العدو الأوحد هو نظام السفاح عمر البشير لاغيرو لكن بعون الله و توفيقه تطواف قيادة الجبهة الثورية على أغلب الدول الأوربية أزال ذلك التشويه المتعمد و تعرفت تلك الدوائر على الجبهة الثورية عن قرب، لذا فى رأينا لقد آن لتلك الدوائر أن تستجيب لإرادة الشعب السودانى الغالبة و المتطلعة للتغيير الشامل فى السودان ومحاكمة كل الذين إرتكبوا جرائم فى حق الشعب السودانى و أن تعمل و تدفع فى هذا الإتجاه.
الجبهة الثورية و عاء لكل الشعب السودانى و أول أهدافها إسترداد الدولة السودانية التى سرقت و إسترداد الحرية و كرامة هذا الشعب الصامد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *