المؤتمرجية والصليبين دينهم واحد فى كل زمان ومكان \خالد امراكنجى

المؤتمرجية والصليبين دينهم واحد فى كل زمان ومكان \خالد امراكنجى
[email protected]
بعد هيجليج والخطبة الحشرية الشهيرة لامام مسلمي المشروع الحضارى  بات الطريق مفتوحاً إلى الخرطوم قرة عيون المهمشين ورمز الصراع الدامي ربما يكون مفيد أن نشير هنا إلى أن عناصر المشابهة بين الحركة الصليبية والحركة الصهيونية والحركة الاسلامية فى السودان (المؤتمر الوطني) كثيرة ومتعددة  فالارتكاز على أيديولوجية دينية وعلى أفكار مستمدة من الكتاب المقدس مثل شعب الله المختار والأرض الموعودة (الذين ان مكناهم فى الارض) عنصر اساسي فى كل منهما كما أن الطبيعة الاستيطانية العدوانية التى تعتمد على تهجير أعداد كبيرة من البشر من مواطنهم الأصلية لكي يستوطنوا أرض شعب اخر , واستخدام وسائل عنيفه مثل المذابح الجماعية والتفريغ السكاني الكلي والجزئي والارهاب الشامل وما الى ذالك سمه مشتركة بين الانقاذين والصليبين والصهاينة فضلاً عن ان الاسناد الى ظهر عسكري وبشري واقتصادي وسياسي من خارج المنطقة فى مواجهة اصحاب الارض الحق التأريخي .

ومن اهم خصائص الكيان  الصليبي والجبهة الاسلامية والكيان الصهيوني )البربرية والكذب بأسم الدين( ويتجسد ذالك فى تحالف الكهنة والهمباتا(الترابي + عمرالبشير) لقتل البشر وهتك الاعراض , ولكن اهم اوجه للاختلاف بينهما هو ان الجبهة الاسلامية تحاول الاستفادة من التجربتين باعتبارهما سابقة تاريخية او( بروفه) يمكن الاسترشاد بها لسفك وقتل مذيد من الابرياء ونهب الثروات باسم السماء والدليل انما جاءت بها الصور الباكية والحزينة فى  مذابح  دارفورالجماعية والعنف الجنسي خلال عشرة سنوات ومازال الابادة الجماعية والتطهير العرقي مستمر للان  وكذالك فى  جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وخنق الشعوب بالجوع وضربهم بالطائرات والقنابل النووية الايرانية والتصفيات الجسدية لطلاب دارفور فى الجماعات وإعتقال الالف من ابناء المهمشين  فى سجون النظام كلها دلائل وشواهد تؤكد بربرية الجبهة الاسلامية وانه مشروع اصولي متعطش بدماء البشر والانسانية  أجمع حقيقة أن الخسارة على الجانب الذي عانى العدوان كانت فادحه, وكما كانت الصورة قاتمة و مفزعة للغاية  ’  ولكن المشروع الحضاري كلف السودان كثيراً فهل يقراء قارعوا طبول الحرب فى المؤتمر الوطني فى كل مكان وزمان تاريخ الانسانية , الاسلامين وذويهم فى السودان يروجون بأنهم يشاركون فى حرب الرب وانهم يضحكون فى سبيل مشروع الرب حقيقة أن هذة الذريعة الدينية كانت غطاء جيداً لأطماع الاستقراطية الاقطاعية السودانية فى التوسع والاستعمار ونهب الثروات وهتك الاعراض ونشر الكراهية والعنصرية, كما ان هذة الذريعة  الدينية كانت مناسبة تماماً لأوهام رعاة  (الابل والابقار) واحلامهم فى التخلص من الزنوج اصحاب الحواكير والاستيلاء على أراضيهم ولكن هيهات هيهات ولكن الفصل الاخير من الفصل العنصري الذى يقوده جاهلية الاسلام السياسي الان فى السودان باسم الشريعة قتل شعوب جبال النوبة والنيل الازرق بالاسلحة المحرمة دولياً ومنعهم من الغذاء لكي يموت الاطفال والشيوخ والعجزة فى داخل الكهوف بالجد أمر يكشف مدى عنصرية الاسلام السياسي فى السودان والعالم اجمع اين منظمة المؤتمر الاسلامي المزعوم..؟! اذن الاسلام فى السودان اصبح اكبر عائق فى وحدة البلاد والعباد وهذة حقيقة مؤلمة و من المصائب التى تواجهنا الان  هو  مستحيل ان يتوحد السودانين على اساس الاسلام لان الاسلام فى السودان اصبح يفرق بين البشر على اساس اللون والعرق وأزمة دارفوركشف المستور وفضح علماء السلطان اي علماء الشيطان الذين يصدرون فتاوي من مسجد النور ويباركون الابادة الجماعية والتطهير العرقي للزنوج فى دارفوروجبال النوبة والنيل الازرق فل يعلم أؤلئك جيداً مادام ان الله ليس مؤتمروطني ولاتورابورا ولاحركة شعبية ولكنه هو الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد وهو الذي هزم الاحزاب وحده قادر لحماية خلقه وعباده من الطغاة والمتجبرين وفى القريب العاجل يحسم امر الطغاة فى السودان ويتم القبض على رأس العصابة وزمرتة و يتم قتله وجرجرة جثمانه فى شوارع العاصمة ليكون عظة وعبرة للاخرين وما قصة صدام حسين و العقيد معمرالقذافي ببعيد عن الاذهان بارك الله مشروع الجبهة الثورية السودانية (كاودا) اكبر تحالف سياسي وعسكري مسنود باكبر تأيد شعبي عريض فى افريقيا فى العصر الحديث لان نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي فى الخرطوم اصبح اخطر مهدد للامن والسلم الدولي فى العالم واكبرمشروع  لقتل الزنوج على اساس اللون ويشكل أكبرخطر في استقرار افريقيا عامه والسودان بصفة خاصة
وبالرغم من الكلام الكثير عن  السلام  فى ( نيفاشا وابوجا وطرابلس واديس ابابا والدوحه ) ظل الصراع ناشباً على المستوى الفكري والسياسي والثقافي ظل ملتهباً على المستوى الحروب السياسية هذة كلها دلائل وشواهد تؤكد ان المشروع الحضاري نفق مظلم ملئي بالثعابين السامه ومن أجل أن يهنأ أهلنا الطيبين ويأمنو من طغيان  الدكتاتور السفاح (عمرالبشير) يجب ان نتوحد نحن المهمشين تحت مظلة واحدة ونؤمن بإن حل مشكلات السودان يبداء باسقاط النظام أولاًًً باي ثمن وباسرع فرصة ومن ثم اقامة مؤتمر دستوري الذي يشارك فيه كل مخلوقات السودان وتقديم مراجعات فكرية للذين يزعمون بأنهم تنظيمات سياسية فى البلاد .
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *