اللاجئة الدارفورية حرقت نفسها امام المفوضية بمصر بقلم الدومة ادريس حنظل هربت اللاجئة

 نعمة حامدعيسى وابنائها من دار فور المحروقة وجاءت الى مصر 29/6/2006م ومعها ابنائها وهم مجتبى محمد ادم ومنذرمحمد ادم ومصعب محمد ادم واحمد محمد ادم واختها هناء حامد عيسى وهي زوجها مفقود منذ عام 2006م وهي اصلا من شمال دارفور منطقة كتم فريق العرب وعندما وصلت الى القاهرة توجهت الى المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين لحماية نفسها وابنائها واختها على الاوضاع الماساوية فى البلد الام ولكن للاسف الشديد لم تجد القبول من المفوضية والبلد المضيف ،ولم تيأس هى وأبنائها من التردد الى مكتب المفوضية،ولكن بعد ان ضاقت بها السبل وفاضت بها الكيل من ضيقة المعيشة والصحة وفقدان الامن الذ ى حلة بها واختها وأبنائها من الاذى والاضطهاد،لذلك يئست من الحياة وقامت وحرقت نفسها (16) مايو 2011م من غير ان تدرى من شدة الالام حتى أشعلت النار على جميع جسدها وسقطت على الارض والنيران مشتعلة فى جسدها وسقطوا أبنائها معها ايضا،أمام موظفيين مكتب المفوضية للامم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة،وقام بأنقاذها بعض الاخوة اللاجئين(هانى فاول،ومجدى نورالدين،وامجد جعفر، والاخت امانى أبوالريش،ووصلوا بها الى مستشفي السادس فى أكتوبر المركزي وتم نقلها الى مستشفى جيزة وحالتها فى الدرجة الثالثة من الخطورة. هذه الماسى والاحزان المؤلمة الذين يعانون منها الشعب السودانى وبالاخص الشعب الدارفوري. لذلك نناشد كل المنظمات الدولية لحقوق الانسان لانقاذ الشعب الدارفوريالمتواجد بمصر حتى لا يزداد الرتق على الراتق ورحمة بكل الاطفال والنساء الذين يفترشون الارض وليتهفون السماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *